اخر المقالات

مجلة المنبر الخمسينى ترحب بك وتتمنى وقت ممتع فى دارسة كلمة الرب يسوع وكل عام وانتم بخير عام 2020 مليان باحسانات الرب عليك والخير والسلام على حياتك +أخبار المجمع+ +حفل افتتاح كنيسة خمسينية بالمنيا في مساء الأحد 29/ 10 / 2017، وبمشيئة الرب الصالحة، احتفل المجمع الخمسيني بمصر بافتتاح الكنيسة الخمسينية بالمنيا، للعبادة والصلاة، +أخبار المجمع+ وكان ذلك بحضور رئيس المجمع، القس عاطف فؤاد، ونائب رئيس المجمع القس إبراهيم حنا، وسكرتير المجمع القس ميلاد يوسف، والقس برنس لطيف من اللجنة التنفيذية، إلى جانب القس نبيل سعيد، راعي الكنيسة. وكان قد مضى على إغلاق هذه الكنيسة حوالي 22 عاماً.. +أخبار المجمع+ وقد تفضل مشكوراً بحضور حفل الإفتتاح: كل من: العميد أشرف جمال، عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا، وفضيلة الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة بالمنيا، والأب بولس نصيف، من قيادات بيت العائلة، والعمدة عادل أبو العلا، نيابة عن أخيه اللواء شادي أبو العلا عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا. والقس خليل إبراهيم، نائب رئيس مجمع النعمة.. +أخبار المجمع+ وقد ألقى العظة في هذا الحفل القس عاطف فؤاد، وهي من ( مزمور 132: 14) والآية التي تقول: «هذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى الأَبَدِ. ههُنَا أَسْكُنُ لأَنِّي اشْتَهَيْتُهَا». فتحدث عن السكنى الإلهية والبركات المترتبة عليها في أربع نقاط، وردت في المزمور، وهي: 1- طعامها أبارك بركة. 2- مساكينها أشبع خبزاً. 3- كهنتها ألبس عزاً. 4- أتقياؤها يهتفون هتافاً.

أرشيف المجلة

خوف .. وحفرة .. وفخ ..!


خوف .. وحفرة .. وفخ ..!
يسرى فوزى ..
المرنم وخادم الإنجيل ..
"الَّذِي يَهْرُبُ مِنْ وَجْهِ الْخَوْفِ يَسْقُطُ فِي الْحُفْرَةِ، وَالَّذِي يَصْعَدُ مِنَ الْحُفْرَةِ يَعْلَقُ فِي الْفَخِّ، لأَنِّي أَجْلِبُ عَلَيْهَا، أيْ عَلَى مُوآبَ، سَنَةَ عِقَابِهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ" (إر44:48) ولنا في هذا النص الكتابي ثلاثة مشاهد :-


1) الخوف وعلاجه :
العالم وضع في الشرير، فبالتالي أموره كلها شريرة ومرعبة. فالخوف من المجهول ومن المستقبل، ومن الظروف ومن الأحداث المضطربة، المتغيرة، ومن موأمرات الأشرار، ومن الموت، هو الأمر السائد.. وهذا هو سلاح إبليس السائد في عصرنا هذا!! ألم يسم "عصر السرعة؟" بل أقول؛ انه عصر الخوف والرعب..!! عصر الأسلحة المتطورة، وعصر الأمراض المستعصية، وعصر الأقوياء الجبابرة.. وهكذا وضع إبليس العالم في الخوف المستمر، انه "الْخَوْفَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ" (إر29:49).
وعلاج الخوف علي أسس كتابية، هو أن تكون ابناً لله، مستمتعاً ببركاته :
1- محبة الله : "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ" (1يو18:4).
2- كلمة الله : تحصننا ضد الأفكار المخيفة (إش9:31) .
3- عرش النعمة : هو المشجع العظيم ضد الخوف. "لا تخافوا بل اعبدوا الرب بكل قلوبكم" (2صم 20:12)
4- وعود الله : ضع اصبعك علي وعد من هذه الوعود، قائلاً لله "أنت قلت"، وقل مع المرنم : "لا أخاف شراً لأنك أنت معي" (4:23).
أخيراً مشهد كتابي رائع في (مر35:4-41). فقد أخذ يسوع تلاميذه في المساء داخل سفينة. وفجأة حدث نوء ريح عظيم، فكانت الأمواج تضرب الى السفينة. والتلاميذ كانوا خائفين جداً. وكان يسوع نائماً في مؤخرة السفينة فأيقظوه وقالوا أما يهمك أننا نهلك؟ فقام وأسكت البحر وأبكم الريح..! ونقول، تعليقاً على هذا الحدث : لن تغرق سفينة حياتنا.. أولاً : لأن الرحلة بمشورة من الرب. لأنه قال لتلاميذه : "لنجتز الى العبر" ثانياً : لأن الرب موجود بالسفينة، وإن كان نائماً، فان سلطانه بلا حدود. ثالثاً : وهو نائم في المؤخرة، حيث تدخل المياه بعنف الي المركب، أي أن التجربة تمر عليه قبل أن تصلنا. هو يتألم لآلامنا.. فلا يجب ان نخاف.
2) الحفرة والصعود منها :
وما أكثر الحفر التي يحفرها ابليس في الطريق لإسقاط الناس.. ومنهم من يسقط فلا يقوم، ومنهم من يسقط ويحاول الصعود، ومنهم من يتجنبها منتبها لها ومن هذه نذكر:-
1- حفرة الكراهية : لقد ألقى أخوة يوسف أخاهم في الحفرة، بسبب الغيرة والكراهية (تك 24:37).
2- حفرة الأصحاب الخائنين : "وتحفرون حفرة لصاحبكم" (أي 27:6).
3- حفرة الخطية والنجاسة : "لأن الزانية هوة عميقة، والأجنبية حفرة ضيقة" (أم 27:23).
4- حفرة يصنعها الإنسان لنفسه : "من يحفر حفرة يسقط فيها" (أم 27:26).
5- حفرة الإبتعاد عن الرب : عن مثل الخروف الضال. اذ سقط هذا في حفرة (مت 11:12).
6- الذين أعميت عيونهم : أعمي يقود أعمي يسقطان كلاهما في حفرة (مت 14:15).
7- حفرة الموت : "ينزلونك الى الحفرة" (حز 8:28).
والعلاج : نجده في (أي 24:33) "يترأف عليه ويقول : اطلقه عن الهبوط الى الحفرة، قد وجدت فدية" والرب يسوع هو الأقوى من ابليس. فالمسيح هو الذي يستطيع اخراجنا من الحفرة، فتتغنى مع داود في (مز 4:103) "الذي يفدي من الحفرة حياتك".
3) الفخ وانكساره :
والفخ عبارة عن شرك يسقط فيه الإنسان فجأة ودون أن يدري. فالفخ مختف والصياد مختفٍ، وبالتالي فأن الفخ هو خدعه من خدع ابليس الماكر..
1- فخ الأشرار : "احفظني من الفخ الذي نصبوه لي" (مز 9:141).
2- فخ الصيادين : "انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين" (مز7:124).
3- فخ الرعب : "لأجل ذلك حواليك فخاخ ويريعك رعب بغتة" (أي 10:22).
4- فخ المتكبرين : "أخفى لي المستكبرون فخاً وحبالاً" (مز5:140).
5- فخ مجئ المسيح : "لأنه كالفخ يأتي علي جميع الجالسين علي وجه الأرض" (لو35:21).
والعلاج : هو الاحتماء في الرب القادر علي حفظنا من كل فخاخ ابليس وسهامه الملتهبة. وفي (مز5:64-10) يتحدث عن الأشرار والمدبرين مكائد، مع قائدهم ابليس.. فيقول : "يشددون أنفسهم لأمر ردئ، يتحادثون بطمر فخاخ قائلين من يراهم؟ لكن الرب يرميهم بسهم.. فيفرح الصديق بالرب ويحتمي به"..
أخيراً : أين أنت، هل يكتنفك الخوف؟ أم ساقط فى حفرة، أم ممسوك في فخ؟.. لا تخف، فالرب في ست شدائد ينجيك، وفي سبع لا يمسك سوء..
للإتصال : 01223308823

قصة السبى البابلى لمملكة يهوذا

قصة السبى البابلى لمملكة يهوذا

(2مل25،24 – 2أخ36)

    كانت حملة نبوخذ نصر العسكرية الأولى لغزو مملكة يهوذا سنة  606 ق م، فى أيام حكم يهوياقيم ملك يهوذا .. وقد أنزل ملك بابل الهزيمة بمملكة يهوذا، واستسلم له يهوياقيم وخضع له. وقد أخذ نبوخذ نصر عظماء المملكة ، وخيرة شبابها مسبيين إلى بابل، ومن هؤلاء دانيال ورفاقه الثلاثة، اى شدرخ وميشخ وعبد نغو. (دا 6:1-1).
ولكن بعد فترة من الزمن تمرد يهوياقيم على سلطة نبوخذ نصر ، فعزله وأقام مكانه ابنه يهوياكين. ولكن هذا الملك الشاب أيضاً سرعان ما تمرد ولم يخضع لملك بابل، فقام هذا بحملته الثانية على مملكة يهوذا وكان ذلك فى عام 599 ق. م. وتم سبى يهوياكين، كما سُبى أِناس آخرون من البيت المالك، وكذلك سُبى بعض الذين كانوا عمالاً مهرة. وذهب بهم الكلدانيون الى بابل. هذا الى جانب سلب محتويات الهيكل .. ثم عين نبوخذ نصر صدقيا ملكاًعلى يهوذا خلفاً ليهوياكين. وفي هذا السبي أُُُخذ حزقيال النبي. (حز2:1،1) ولكن صدقيا أيضاً لم يخضع لملك بابل، بل تمرد عليه، ولم يستمع لنصيحة ارميا النبى له بالخضوع لملك با بـل، والرضا بما أراده الله، فقام نبوخذ نصر بهجومه الثالث والأخير. وكان هجوماً شاملاً، إذ أخرب أورشليم العاصمة والهيكل .. وقد تم القبض على صدقيا، أثناء محاولته الهروب. ولما قُُُبض عليه، أمر نبوخذ نصر بقتل أبنائه وأشراف مملكته أمام عينيه. ثم أمر بإقتلاع عينى صدقيا، وبعدها قيدوه بسلستين من نحاس وأخذوه الى بابل. وكان صدقيا آخر ملوك بيت داود على مملكة يهوذا.
وقتل جيش الكلدانيين الكثير من جنود وشعب يهوذا. أما الباقون فقد أخذوا منهم مسبيين إلى بابل، بينما تركوا المساكين منهم ليفلحوا ويزرعوا الأرض (2مل25 :21).
وقد ظل اليهود مسبيين في مملكة بابل لمدة سبعين سنة، كما تنبأ إرميا النبى (ار52 : 12 – 29 : 10) وعند تمام السبعين سنة، نبه الرب روح كورش ملك فارس (والذى كان يحكم فى بابل بعد سقوط مملكة الكلدانيين، وقيام مملكة الفرس والماديين مكانها) فأطلق كورش نداءً وأرسل رسائل فى كل مملكته، بأن يعود كل من يرغب فى العودة، من اليهود المسبيين، إلى أرض يهوذا (2اخ22:36-33).

مدن الملجأ ..


مدن الملجأ ..
جورج حنا خليل ..
منذ أن سقط الإنسان الأول في الخطية، بدأ الله في إعداد الخلاص له، وذلك بدافع حبه الفائق للإنسان. لذا نرى رموز الخلاص تملأ الكتاب المقدس، بداية بالذبيحة التي صنع منها الله غطاءً لآدم وحواء لسترهما. (تك21:3) وختاماً بالمسيح الذبيحة الكفارية الحقيقية الكاملة، ومروراً بكل رموز الخلاص، نجد أحد الرموز الرائعـة في (يش20) مدن الملجأ، وهي ست مدن، يلجأ اليها كل من قتل نفس سهواً، بغير قصد.. وهذه رمز للمسيح الملجأ والخلاص..


+ قادش : معناها مقدس.
+ شكيم : معناها كتف أو مركز قوة.
+ حبرون : معناها صداقة أو شركة.
+ باصر : معناها حصن.
+ راموت جلعاد : معناها المرتفع أو الممُجد..
+ جولان : معناها الغريب أو المسافر..
ونجد في مدن الملجأ مفهوم الخلاص الرائع الذي أراد الله أن ندركه، فكل إنسان قتل، أخطأ ومستحق الموت "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رو23:6) وقد ارتضى المسيح في محبته لنا أن ينوب عنا أمام الله، فجاء في صورة إنسان، ومات على الصليب، وحمل أجرة الخطية. والآن كل من أخطأ، فعليه الهروب الي المسيح والاحتماء فيه للنجاة من القضاء والدينونة.. وتقدم لنا مدن الملجأ مفهوم الخلاص فيما يلي :
1- تحديد طريق الخلاص : لقد حدد الله المكان الذي يهرب اليه كل من قتل نفس سهواً. وهو إحدى هذه المدن الست، يحتمي بها حتى لا تناله يد ولي الدم. تماما كما حدد الله طريق الوصول اليه فقط من خلال يسوع المسيح "لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ" (1تي5:2).
2- وضوح الخلاص : بُنيت مدن الملجأ علي أراضٍ مرتفعة نسبياً عن باقي المدن، وكان هذا يتيح للهارب من ولي الدم، أن يرى المدينة الهارب اليها، من علي بُعد. وحسب التقليد اليهودى، كان هناك مرشدون يقفون علي مواقع معينة، بطول الطريق، ويرشدون الهارب، للطريق الأقرب للوصول للمدينة. وهكذا خلاص الله، الذى هو كالشمس في وضوحه "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ" (أع 31:16).
3- سهولة الخلاص : كانت مدن الملجأ الست تقع ثلاث منها شرق الأردن، والثلاث الأخرى غرب الأردن. وعلي مسافات متساوية من بعضها، لسهولة الوصول إلى أى مدينة منها، سواء كان شرقاً أم غرباً أم شمالاً أم جنوباً.. ولا يختلف مطلقاً خلاص المسيح عن مدن الملجأ في السهولة فقد وصفه الكتاب المقدس بـ "الالتفات" "اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ" (اش20:45).
4- سرعة الخلاص : لقد أمر الرب موسي بان يصلح الطرق المؤدية الى مدن الملجأ (تث3:19) لكي يتمكن الهارب من الجري بأقصى سرعة، بلا معوقات للوصول للملجأ، قبل أن يدركه ولي الدم. كما إن أبواب مدن الملجأ كانت مفتوحة، لا تغلق نهاراً أو ليلاً، فلم يكن الهارب ينتظر أن يفتح له أحدهم لكنه بمجرد الوصول للمدينة يخلص.. وخلاص الله مُقدم للخاطئ بمجرد الإيمان والإعتراف. "لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ" (رو9:10).

حقائق إيماننا المسيحى..


أساسيات الإيمان (5)






شفاعة المسيح  

اسحق جاد اسحق ..
كلمة "شفاعة" تعني وساطة أو نيابة.. وبالنسبة للشفاعة لدي الله فإن المسيح؛ تبارك اسمه، هو صاحب هذا الدور وحده، ولا يمكن لإنسان ما، مهما كانت مكانته، أن يقوم بدور الشفيع عند الله الى جانب المسيح، وذلك بحسب ما جاء في (1تي5:2) وهو قول قاطع، "لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح".. تعالوا بنا نرى النقاط التالية :


(1) مكانة المسيح الفريدة :  حقاً لا يمكن مساواة رب المجد بالبشر بأي حال.. لقد أراد بطرس (عند حادثة جبل التجلي) مساواته بموسي وإيليا، عندما طلب صُنع ثلاث مظال : للرب واحدة، ولموسي واحدة، ولإيليا واحدة. فجاء صوت من السحابة "هذا هو ابنى الحبيب الذي به سررت له اسمعوا.... فرفعوا أعينهم ولم يروا أحداً الا يسوع وحده" (مت8,5:17)  ولذا فهو يسمو عن خلائقه بما لا يقاس.. وحتى مع كونه صار إنساناً مثلنا، إلا إنه لم يكن له مثيل بين البشر، الذين قيل عنهم : "الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رو12:3). أما سيدنا فقيل عنه : "الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر" (1بط22:2).. وهذه المكانة التي لا يشاركه فيها أحد من البشر أو الملائكة، تجعل شفاعته مقبولة وطلبه مستجاب، لدى الآب. فقد قال مخاطباً الآب : "وأنا علمت انك في كل حين تسمع لي" (يو42:11).
أيضاً كون المسيح صار إنساناً مثلنا، فقد اختبر معاناتنا... ولذا قيل عنه "لأنه في ما هو قد تألم مجرباً، يقدر أن يعين المجربين" (عب18:2). ولذا فهو وحده يعرف كيف يحامي عنا، طالباً لنا العفو والسماح عن زلاتنا، والرأفة بنا. اذ يعرف ضعفنا البشري..
 (2) المسيح مات من أجل الجميع:  ولذا ارتبط عمله الكفاري بشفاعته، حسب قول الرسول يوحنا :” يا أولادي أكتب اليكم لكي لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً" (1يو2,1:2).
فهو علي أساس دمه الكريم يكفر ويشفع في المؤمنين، انه الذي يتوسط بين الله والناس مظهراً عمله الفدائي، الذي يغطي عيوبنا ويضمن لنا الحياة الأبدية. كما قيل عنه : "اذ هو حي في كل حين، يشفع في كل من يتقدمون به الى الله" (عب25:7).
(3) المسيح الكاهن الأعظم :  أو هو رئيس كهنة العهد الجديد، أي جماعة المؤمنين، الذين هم أصحاب "كهنوت ملوكي" (1بط 9:5) انه رئيس الكهنة الأعظم والأكمل، الذي دخل بدم نفسه مرة واحدة إلي الأقداس فأوجد فداءاً أبدياً. (عب12:9) انه رئيس الكهنة الذي يعرف ضعفاتنا فيترأف علينا ويرحمنا. يقول عنه الكتاب : "لكي يكون رحيماً ورئيس كهنة أميناً في ما لله حتي يكفر عن خطايا الشعب" (عب17:2).. وعلي هذا الأساس يتقدم المؤمنون بثقة الى عرش النعمة، لكي ينالوا رحمة ويجدوا نعمة عوناً في حينه (عب16:4).. انه كاهننا الأعظم، الذي له الظهور الدائم أمام الله الآب، وهو يمثلنا على صدره، وبذلك نحظى بالرضا الإلهي، وقبول صلواتنا وطلباتنا، وابعاد شكايات ابليس عنا.. انه كاهننا الوحيد، وكذلك هو شفيعنا الوحيد.. تبارك اسمه..
(4) المسيح غير محدود : ولذا يمكنه أن يستمع لصلوات وطلبات ملايين البشر، في كل العالم، في وقت واحد، عندما يصلون ويستشفعون باسمه! أليس هو القائل : "لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم؟" (مت20:18).. اذاً هو يملأ هذا الوجود، ويكون حاضراً مع الذين يجتمعون باسمه، ويطلبون شفاعته في أي مكان في عالمنا، ويجده الجميع في أي وقت أرادوا. واذاً فلا محل لشفيع آخر يأخذ دور الشريك في هذه الشفاعة..
نخلص من كل ما تقدم الى نتيجة مفادها؛ إن الرب يسوع وحده هو المؤهل لدور الشفيع والوسيط بين الله والناس، أما القائلون بالتشفع بأحد من القديسين الراحلين. بحجة إننا كبشر عاديين ليس لنا من الدلالة علي الله ما يؤهلنا لأن نطلب منه مباشرة، بل لابد من وساطة القديسين، لكي يستجيب من أجل خاطرهم!!
فهذا الأمر لا نصيب له من الصواب. ولذلك لا يجب التشفع بالقديسين، حتى مع إقرارنا بسمو وعظمة مكانتهم، لأن الصلاة كما ترسمها لنا كلمة الله، يجب أن تكون بقيادة وشفاعة الروح القدس الساكن فينا. (رو 27,26:8) وبإسم المسيح وشفاعته (يو13:14). فالروح يعين ضعفاتنا، ويضع في أفواهنا الصلاة التي يجب أن تقال، والمسيح يشفع فينا لدى الآب لتُقبل صلواتنا.. هذا الى جانب شروط أخرى للصلاة المقبولة عند الله، ومنها أن تكون الصلاة من قلب نقي، وبايمان قوي، وبحسب مشيئة الله.. فهذا هو الطريق لصلاة مقبولة ومستجابة.. ولا توجد أي إشارة، في كلمة الله، لما يسمى شفاعة قديسين أو ملائكة لدعم صلواتنا حتى تقبل وتستجاب من الله..

ركن المرأة...


ركن المرأة...

نساء خلف الستار
إمرأة حكيمة!!
 
إيفت ينى جبرائيل ...
حديثنا في هذا العدد عن إمرأة مجهولة الاسم، ولكنها قامت بدور غاية في الحكمة، في توقيت دقيق، فصل بين الحياة والموت، وحدد مصير مدينة بأكملها..
والقصة نجدها في (2صم20) وتبدأ بأحداث حركة تمرد، قام بها رجل يدعي شبع ابن بكري ضد الملك داود. فخرج الجيش بقيادة يوآب وأبيشاي للقضاء علي قائد هذا التمرد، فهرب شبع الي مدينة تدعي "آبل بيت معكة" ليحتمي فيها. وهي مدينة حصينة في نفتالي (ومعني اسمها بيت الضيق) وقد اشتهر أهلها بالحكمة، والتمسك بالعوائد الإسرائيلية.. وكان اختباء الرجل في هذه المدينة، يعني جلب الدمار لها!
وظهرت المرأة الحكيمة في المشهد، فنادت علي يوآب لكي يقترب من السور لتكلمه. ولما اقترب قالت له : "كانوا قديماً يقولون إذا أردت الحصول علي جواب (حكيم) فانك تجده في آبل، وهكذا كان يُحسم كل جدال. (بحسب الترجمة الإنجليزية). وأكملت قائلة : أنا واحدة من المسالمين في إسرائيل، وأنت تريد تدمير مدينة هي أم في اسرائيل.. وكان رد يوآب بانه لا يريد أن يهلك المدينة، لكن هدفه هو الوصول الي شبع ابن بكري المختبئ في المدينة. فأجابت المرأة قائلة : إن رأسه سوف يُلقى اليك من على السور!
وذهبت المرأة الى الشعب وتناقشت معهم بحكمة، وأقنعتهم برأيها السديد. فقطعوا رأس شبع والقوها من علي السور، فانفك الحصار عن المدينة.. وهكذا أنقذت هذه المرأة مدينتها من الهلاك.. وهذا يطابق ما جاء عن الرجل الحكيم الذي جاء ذكره في (جا14:9-15) وقد نجى مدينته بحكمته.. والمرأة الحكيمة هذه لنا عليها عدة نقاط تميزت بها :
1- كانت راجحة العقل، وصاحبة حكمة فائقة، وتفكير سليم. حتي في أصعب المواقف، وخاصة تلك التي تحتاج الى قرار سريع وحاسم..
2- كانت سريعة البديهة، وظهر ذلك في اتخاذها قرارين سريعين، الأول : بالمبادرة بالحديث مع يوآب، والثاني : بقولها ليوآب : هوذا رأسه يُلقى اليك..
3- كانت قوية الشخصية، قادرة علي الإقناع، فمن المؤكد ان مبادرتها مع يوآب تؤكد قوة شخصيتها. وكانت تملك قدرة علي الاقناع، فاستطاعت التأثير علي الشعب كله!
4- كانت لها ملكة المشورة، وبذلك توصلت مع الشعب الى اتخاذ القرار السليم..

الادوميون


سلسلة شعوب الكتاب المقدس
 (الادوميون)
إعداد / ماجدة مكرم تادرس..
مرحباً بك عزيزي القارئ، لنتعرف علي أحد شعوب الكتاب المقدس. وهو شعب الأدوميين. وهم أبناء عيسو ابن اسحق. وقد تسمى عيسو أيضاً : "أدوم" أي أحمر. وذلك لحمرة بشرته (تك 25:25) أو لون العدس الذي بسببه باع بكوريته. (تك30:25).

* الموقع : كان وطن الأدوميين يسمى "سعير" والعاصمة "سالع" وهي تتميز بانها مكونة من صخور حمراء رملية، ممتزجة ببعض حجر الجرانيت الأحمر. والجزء الشرقي من سعير كان يقع مكان المملكة الأردنية الهاشمية. وأهم المدن : بصرة وعصيون.. ومن آلهتهم : فوس وكوزي. أما ديانتهم فلا نعلم عنها شيئاً.. وكانت لغتهم تختلف قليلاً عن العبرية..
* من تاريخ الأدوميين : نقرأ في (تث22:2) إن أبناء عيسو طردوا الحوريين، وسكنوا مكانهم.. وقبل قيام نظام الحكم الملكي في اسرائيل، لُقب حكام أدوم بـ "الملوك". (تك39-31:36)... وعندما كان الاسرائيليون في طريقهم الى أرض كنعان، لم يسمح لهم ملك أدوم بالعبور في أرضه. (عد14:20). ومع ذلك فإن الله أوصى شعب اسرائيل قائلاً : "لا تكره أدومياً لأنه أخوك" (تث27:23) وكان لأبناء الأدوميين الحق في الدخول لجماعة الرب فى الجيل الثالث. (تث8:23).
* حروب ملوك اسرائيل ويهوذا علي أدوم :
أول حرب، قام بها شاول الملك، وهزم الأدوميين. (1صم47:14). ثم قام داود الملك أيضاً بحرب علي الأدوميين، وقتل 18 الفاً منهم في وادي الملح. (2صم13:8) كما أن يوآب، قائد جيش داود قتل كل ذكر فى أدوم..
وقد هرب "هدد الأدومي" الذي كان من النسل الملوكي في أدوم، الى مصر، وصار                                    بعد ذلك مصدر إزعاج لسليمان (1مل25:11). وعندما تمرد الأدوميون علي سلطة مملكة يهوذا، قام يهورام ملك يهوذا بالهجوم عليهم وهزمهم، ولكنه لم يستطع إنهاء تمردهم (2أخ8:21). أيضاً قام أمصيا ملك يهوذا بقتل 10 آلاف أدومي بالقائهم من فوق صخرة، وأخذ عاصمتهم سالع (2أخ 12,11:25)..  وقد ابتهج الأدوميون عندما أخرب نبوخذ نصر أورشليم، عاصمة مملكة يهوذا. (مز7:137) و(عو12:1).
* بعض المعلومات عن الأدوميين :
- كان الشعب الأدومي يشتهر بالحكمة (إر 7:49) و(عو8:1).
- كان الملوك الهرادسة (نسبة الى هيرودس) أدوميين. وقد ملكوا علي اليهود، تحت حكم الرومان، من سنة 37 ق. م إلى سنة 70 م..
- تنبأ بعض الأنبياء عن خراب أدوم، وهم : إرميا - حزقيال – يوئيل – عوبديا. وقد تمت نبوأتهم، وخربت أدوم تماماً!!

رسالة تحذير من قلب حزين





 
رسالة تحذير من قلب حزين
القس / أفضل وليم ..
للأسف الشديد، أكتب هذه الرسالة بعنوان : "رسالة تحذير من قلب حزين" وقد يندهش البعض من هذا العنوان، أو يصدم البعض من فاجعة هذا الخبر الحزين، الذي كسر قلبي وأحزنه. ولخلاصة الأمر هو بعض الأخبار المأساوية، والتي نسمعها يومياً كخدام، عن بعض الذين نصبوا أنفسهم "أطباء نفسيين" داخل كنيسة المسيح، وقادوا ضحاياهم من بئر الضياع، الى بئر اليأس وخيبة الأمل..!

ولئلا يفهمني أحد خطأ، فأنا شخصياً لست ضد المشورة الروحية، أو النفسية داخل الكنيسة، ولكن لابد أن تخضع لقوانين وأطر صارمة. سوف أتطرق اليها في نهاية مقالي..
ولكوني أرى الحاجة الماسة والشديدة لكتابة هذا المقال، والذي أعتبر أن قلمي جرئ في الكتابة لهذا المقال الحرج، حيث إني عندما كنت أسافر من مكان لآخر، وأتقابل مع خدام مختلفين، وأدخل داخل كنائس مختلفة، فأُصدم من واقع مرير وهو : أن بعض الخدام أو القسوس يقدمون مشورات روحية ومشورات نفسية، تحت عناوين ومسميات مختلفة. ومع كوننا نعيش في عالم ملئ بالأتعاب الشاقة، نحتاج فيه الى من يسمعنا، ويخفف عنا ثقل هذه الحياة، فنتجه، بكل ثقة، الى من يسمون أنفسهم "خدام مشورة نفسية أو روحية" ليسمعوننا ويرشدوننا بخبراتهم. وتكون الثقة بهم كبيرة لكونهم خدام إنجيل، وأيضاً متخصصين في عالم المشورة. لكن للأسف الشديد تتحول هذه اللقاءات الى لقاءات انانية يُستغل فيها الطرف الآخر، وهذا الطرف الآخر لا يعي ما يدور حوله من كلمات معسولة ولمسات شهوانية.

ورسالتي أولاً للكنائس : احترزوا من هؤلاء الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة (مت 15:7) من يدخلون كنائسكم بحجة تقديم مشورات روحية أو نفسية، فتقدمونهم لشعبكم البسيط بأجمل العبارات، وتعطوهم غطاء يتحركون داخل كنائسكم بحرية، وتكون النتائج مأساوية..!
ورسالتي الى كل فتاة مؤمنة، ليس كل خادم يصلح أن يكون مشيرك، ويقدم لك مشورة روحية أو نفسية. انتبهي من تمارض أمنون، فهو مخبئ في جعبته سكينة مسمومة يطعنها بهدوء في جسدك الضعيف؛ بكلمات ملساء وعبارات ولمسات ناعمة..!! وتكون النتيجة هي دمار.. وسوف أعرض في نهاية مقالي بعض النصائح المهمة..
والى كل فتاة استطاع ذئب أن يقتنصها، أشجعك بقطع كل ماض، والرب وحده هو الطبيب العظيم الذي يستطيع أن يشفيك من كل جراح وخدع كاذبة سقطت فيها..
ولكل ذئب مفترس تسرب داخل كنائسنا أقول : لا تستخدم النفوس الضعيفة، وتستغل ثقة الكنائس فيكم، لتفعلوا ما تريدون لأن غضب الله معلن من السماء قريباً.
ولكل من يسألني أقول : شروط المشورة حسب الحق الكتابي هي :-
1- يجب علي من يقدم المشورة أن يكون مؤمناً حقيقياً مشهوداً له من الجميع، ولا يختلف اثنان علي السلوك المستقيم للمرشد الروحي..
2- يجب أن يكون المرشد الروحي من نفس الجنس..
3- اذا وجب علي المرشد تقديم المشورة لفتاة، فيجب وجود زوجته، أو إحدى الخادمات المتقدمات في الكنيسة، ولا يختلي بها بمفرده..
4- أن تقدم المشورة الروحية في الكنيسة، وفي مكان مفتوح..
5- يُرفض رفضاً باتاً تقديم المشورة في المنزل..
6- يجب أن لا تستمر المشورة مع شخص بعينه لفترة طويلة حتى لا يثير علامات الإستفهام..
7- المرشد الناضج هو من يأخذ بيد طالبيه الى الرب في وقت قصير، ويساعدهم علي التغلب علي مشاكلهم بالإعتماد على أنفسهم.
8- ليس صحيحاً أن يسمح المرشد لطالب المشورة أن يحكي له تفاصيل خاصة جداً، وخاصة اذا كان الجنسان مختلفين (ذكراً وأنثى).
9- المرشد الروحي يجب ان يكون دقيقاً في انتقاء الفاظه مع من يقدم لهم المشورة، فلا يتكلم بكلام يحمل أكثر من معنى..
يسرنا الاتصال بنا لتقديم المشورة الروحية:
بالنسبة للشباب :
القس أفضل وليم – 01149359807
بالنسبة للفتيات :
الأخت هبة سالم – 01125855809

مسابقة رسالة كورنثوس الثانية..




مسابقة رسالة كورنثوس الثانية..
 
إقرأ رسالة كورنثوس الثانية حتي يمكنك أن تجيب عن الأسئلة التالية مع ذكر الشواهد :-
1- ماذا يقول الرسول عن الله كمصدر لتعزية أولاده في ضيقتهم؟
2- ما هي الشهادة التي يعتبرها الرسول مصدراً لفخره؟
3- طلب بولس من الكورنثيين أن يسامحوا الشخص الذي سبق إن عزلوه. فماذا قال؟
4- كيف يتمتع مؤمنو العهد الجديد برؤية مجد الرب بوجه مكشوف، بخلاف الشعب القديم في زمن موسي؟
5- اذكر آية تشير الى أمر الله باشراق النور من الظلمة؟
6- بماذا يشبه الرسول كلاً من الجسد البشري الآن، والجسد الممجد في المكان الأبدي؟
7- ما هو اسم الخدمة التي كان يقوم بها الرسول وزملاؤه في المناداة بانجيل المسيح؟
8- ماذا ينتج عن الحزن الذي بحسب مشيئة الله؟
9- لماذا مدح الرسول كنائس مكدونية؟
10- افتقر المسيح من أجلنا، وهو غني، فما هي نتيجة ذلك؟
11- اذكر آية توضح أن العطاء يجب أن يكون مصحوباً بالفرح؟
12- يعبر بولس عن خوفه علي الكورنثيين من الحية التي خدعت حواء بمكرها. فماذا قال؟
13- الى أي مكان أُختطف بولس، وماذا رأى وماذا سمع ؟
14- أعلن الرسول عن سروره وافتخاره بضعفاته. فماذا قال؟
15- اذكر البركة الرسولية (وهي مرتبطة بالثالوث الأقدس) كما جاءت في خاتمة الرسالة..
حل مسابقة رسالة كورنثوس الأولى
الإجابات مرتبة بحسب ترتيب الأسئلة :
1- كان الكورنثيون متمتعين بنعمة الله المعطاة لهم في المسيح، ولم يكونوا ناقصين في موهبة ما. وهذه وغيرها جعلت بولس يشكر الله من أجلهم (1كو4:1-9).
2- الفئات الثلاث هي : اليهود ؛ ويرون صليب المسيح عثرة، واليونانيون يرونه جهالة، والمؤمنون يرونه قوة الله، وحكمة الله (ص23:1-24).
3- أعد الله للذين يحبونه ما لم تر عين، ولم تسمع اذن، ولم يخطر علي بال إنسان. (ص9:2)..
4- قدم لهم لبناً لا طعاماً، لانهم كانوا أطفالاً في المسيح (ص12:3).
5- أن يُسلم للشيطان، لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب (ص5:5).
6- يجب أن يتقاضى المؤمنون أمام قضاة تقيمهم الكنيسة (ص1:6-5).
7- يجب علي المرأة التي تصلي أن تغطي رأسها (ص6:11).
8- البتولية أفضل من الزواج لمن هو قادر علي ضبط  إرادته (ص37:7).
9- يقول الرسول : "ان كان طعام يعثر أخي، فلن آكل لحماً الي الأبد لئلا أعثر أخي" (ص13:8)
10- من أدلة صدق رسولية بولس : انه رأى يسوع المسيح، وان الكورنثيين هم عمله في الرب (ص1:9-2).
11- كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شئ (ص25:9).
12- "... أم ليس الناموس أيضاً يقول؟" (ص8:9).
13- ان الرجل إن كان يرخي شعره فهو عيب له (ص14:11).
14- عدد المواهب الروحية تسع مواهب. وقد وردت في (ص8:12-10).
15- "ولا تمنعوا التكلم بألسنة" (ص39:14).
16- "إن كنت أصلي بلسان فروحي تصلي، وأما ذهني فهو بلا ثمر" (أي بلا إدراك) (ص14:14).
17- "المحبة لا تسقط أبداً" (ص8:13).
18- الأدلة علي قيامة المسيح، ظهوراته المتعددة لأشخاص كثيرين. (ص6:15-8).
19- الفروق بين الجسد الإنساني، عند الرقاد، وجسد القيامة، موجود في (ص42:15-44).
20- حارب الرسول وحوشاً في أفسس (ص32:15).

أسماء الفائزين في مسابقة كورنثوس الأولى
سارة حنا خليل - عزت عيد هني - رشا خميس يوسف - زكا صموئيل اسحق -  مريانا صموئيل اسحق.