كانت الثورة الحقيقية في فكر مارتن لوثر في القرن السادس عشر هي تحرير الفكر وإستخدام العقل والتفتيش في كلمة الله وإعتبار إن كل انسان هو مسئول بشخصه أمام الديان فهو يمتلك العقل والحرية والكتاب المقدس بدون وصاية من أحد وهذا ما كانت ومازلت الكنائس التقليدية تحاربه وبشدة لكي تخضع الشعب لسلطة الكهنوت،فمن يملك المعرفة يملك السيادة.
وكان الشعب المسيحي في زمن مارتن لوثر يعتمد كلية على رجال الدين في تحديد ما يجب عمله لنوال الخلاص والحياة الأبدية ،فاهملوا كلمة الله المقدسة.
وجاء مارتن لوثر واحدث ثورة في الفكر المسيحي ، وحرر عبيد الفكر ، وصار من حقك أن تقرا الكتاب المقدس بدون وصاية من كاهن أو شيخ ، وإنعكس هذا التحرر على جميع نواحي الحياة ، فبدأت الثورة الصناعية في أوربا بالتوازي مع الثورة الروحية ، فبدلاً من محاربة جاليليو وحرق كتبه لأنه تجرأ و فكر ،صارت الكنيسة تقبل الأفكار الجديدة ولا تمنعها.
واستمر الحال حتى حدثت انتكاسة جديدة في الفكر المسيحي وصار يقدس السلف ويعتمد على أقوال السابقين ويضعها في مرتبة أعلى من مرتبة النص المقدس ، وصارت كتب البشر تفتح قبل كتب الخالق ، واقتربوا من عمل كتاب مقدس جديد على هامشه تفسير الجلالين .
هذا بالطبع لا يعني إنكار فضل وجهد السابقين في قراءة و تفسير الكتاب ، ولكن كلامهم يجب إن يخضع لفحص مدقق كأي نص بشري قبل الأخذ به والاعتماد عليه وهو أيضاً قابل للنقد والرفض ،يمكن الاخذ به ويمكن تركه ،ولكن يبقى الكتاب المقدس هو ألاساس وحجر الزاوية وباقي الكتب يؤخذ منها ويترك منها ..
وهذه في وجهة نظري هي المشكلة التي تعاني منها بعض الكنائس البروتستانتية والمشكلة ان هولاء هم أكثر من ينتقدون الكنائس التقليدية في هذه النقطة بالذات.
وكان الشعب المسيحي في زمن مارتن لوثر يعتمد كلية على رجال الدين في تحديد ما يجب عمله لنوال الخلاص والحياة الأبدية ،فاهملوا كلمة الله المقدسة.
وجاء مارتن لوثر واحدث ثورة في الفكر المسيحي ، وحرر عبيد الفكر ، وصار من حقك أن تقرا الكتاب المقدس بدون وصاية من كاهن أو شيخ ، وإنعكس هذا التحرر على جميع نواحي الحياة ، فبدأت الثورة الصناعية في أوربا بالتوازي مع الثورة الروحية ، فبدلاً من محاربة جاليليو وحرق كتبه لأنه تجرأ و فكر ،صارت الكنيسة تقبل الأفكار الجديدة ولا تمنعها.
واستمر الحال حتى حدثت انتكاسة جديدة في الفكر المسيحي وصار يقدس السلف ويعتمد على أقوال السابقين ويضعها في مرتبة أعلى من مرتبة النص المقدس ، وصارت كتب البشر تفتح قبل كتب الخالق ، واقتربوا من عمل كتاب مقدس جديد على هامشه تفسير الجلالين .
هذا بالطبع لا يعني إنكار فضل وجهد السابقين في قراءة و تفسير الكتاب ، ولكن كلامهم يجب إن يخضع لفحص مدقق كأي نص بشري قبل الأخذ به والاعتماد عليه وهو أيضاً قابل للنقد والرفض ،يمكن الاخذ به ويمكن تركه ،ولكن يبقى الكتاب المقدس هو ألاساس وحجر الزاوية وباقي الكتب يؤخذ منها ويترك منها ..
وهذه في وجهة نظري هي المشكلة التي تعاني منها بعض الكنائس البروتستانتية والمشكلة ان هولاء هم أكثر من ينتقدون الكنائس التقليدية في هذه النقطة بالذات.
د/ منسي شحاتة