خادم
الإنجيل والمرنم
هذه
هتافات لا تليق ؛ فمن يفدي من ؟ هل نحن نفدى الصليب والمسيح ؟ أم المسيح وصليبه
بهما تم فداء البشر . هذا الكلام لا يجوز " روحياً ولا كتابياً . ناهيك عن
سقوط بعض القتلى من هؤلاء الشباب البرئ المسكين . وبالتأكيد نحن نحزن بل وتنكسر
قلوبنا على مقتل هؤلاء الشباب .. أقول ، وهذا رأي شخصي ، المظاهرات ليست هى الحل
..
وللفائدة الروحية دعونى أقول لكم حلاً رائعاً
من كلمة الرب : ( أع 12 : 1 – 5 ) " يديه" وفى ذلك الوقت مد هيرودس
المك ليسئ إلى أناس من الكنيسة ، فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف ، وإذ رأى أن ذلك
يرضي اليهود ، عاد فقبض على بطرس .. ولما أمســكه وضــعه في
السجن.. فكان بطرس محروساً في الســـجن " .. هذا هو حال
الكنيسة الأولى من قتل وسجن واضطهاد رهيب علناً. فماذا فعلت الكنيسة ؟ ( الكنيسة ليست
المباني والجدران ، بل جماعة المؤمنين ). " أما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة " ( أع 12 : 5 ).
هذا هو الحل : الإلتجاء إلى الرب .. وأعتقد
أننا رأينا بالفعل عمل الرب فى بلادنا المصرية ، بفضل صلوات أولاد وبنات الرب .. وهذا
هو الكلام الذى يجوز ...