لبن الرضاعة عاد
طبيعياً!
عصر
المعجزات لم ينتهى!
القس/
عبده إندراوس
يَسُوعُ
الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ "(عب 13 : 8)
كثيرون يعتقدون أن عصر المعجزات قد إنتهى.
وكأنهم يستبعدون تدخل الله في ظروفنا وأمراضنا..وهذا بالطبع يناقض التعليم الكتابي
عن إلهنا الذي لايتغير، ولا يكل ولا يعيا! وإيماننا هو في وعود الرب الصادقة
والأمينة ومنها وعده القائل: "... ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
" ( مر16: 18 ) .. البعض يظن إن معجزات كهذه، كانت من حق تلاميذ المسيح
فقط، وأغـفـلوا ما جاء في بداية كلامه وهو قوله: " وهذه الآيات تتبع
المؤمنين " ( مر16: 17 ).. وعلى أساس إيماننا في وعود الرب الصادقة، قد
عمل الرب معنا أموراً عظيمة. أذكر واحدة منها في هذا العدد:
كنت
بإحدى القرى، أنا وأسرتي، حيث كنت أقوم برعاية كنيسة بهذه القرية.. وذات يوم
جاءتنا سيدة شابة تحمل طفلة جميلة حديثة الولادة، لا يتعدى عمرها 15 يوماً. كان
يبدو عليها الحزن الشديد!. وطلبت هذه السيدة الصلاة لأجلها، لأنها بعد الولادة
بأيام قليلة فوجئت بأن اللبن الذي ترضعه منها هذه الطفلة قد تحول إلى دم! ولما
سمعنا منها هذا الأمر الغريب سألناها، أنا وزوجتي: إن كانت قد ذهبت إلى أحد
الأطباء. فكان ردها إنها ذهبت لأكثر من طبيب دون جدوى! وسألناها أيضاً: " هل
تثقين في الصلاة، وفي شخص الرب يسوع المسيح إنه قادر أن يشفيك، ويعيد لابنتك لبن
الرضاعة الطبيعية؟" فقالت: " لو ماكنتش مصدقة ما كنتش جيت علشان تصلولي
"
وعندها طلبت من زوجتي الفاضلة أن تضع يدها
على رأسها، ثم
وضعت يدي على يد زوجتي، وبدأنا نصلي بإيمان، وبإشفاق على
الأم والطفلة، وطلبنا في اسم يسوع واثقين في الإستجابة.
وبعد الصلاة طلبنا منها أن تخبرنا بصنيع الرب معها،
عندما تقوم بارضاع ابنتها.. ثم قامت السيدة وذهبت إلى
حيث أتت. وفي اليوم التالي جاءت إلينا قائلة:" المسيح تدخل وشفاني!".. مبارك اسم الرب!