القس عاطف فؤاد
رئيس المجمع الخمسيني بمصر
"
فَقُلْتُ: « لَيْتَ لِي جَنَاحًا كَالْحَمَامَةِ، فَأَطِيرَ وَأَسْتَرِيحَ!» (مز 55 : 6)
سؤال: اين الراحة؟ فقد شعر داود بالحيرة والتعب
والاضطراب من صوت العدو من قبل ظلم الشرير فخاف وارتعب! . وهو فى حيرته ورعبه رفع
رأسه الى السماء فوجد الحمامة وكأنه يقول لها يابختك.. مرتاحة! . فقلت ليت لى
جناحا كالحمامة فأطير واستريح .. لا يا أخى وباأختى.. يقول الكتاب: " فَلَمْ تَجِدِ
الْحَمَامَةُ مَقَرًّا لِرِجْلِها " (تك 8 : 9).
حتى الحمامة لم تجد مقراً لرجلها لتستريح.. اذن اين الراحة؟ هللويا! يقول الكتاب:
" فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهَا
وَأَدْخَلَهَا عِنْدَهُ إِلَى الْفُلْكِ".
هللويا! مد يده، يد الحب والحنان والانقاذ. نعم
راحتى الحقيقية فى يسوع .... فهو ينادى:
" تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا
جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ " (مت
11 : 28)
تعال
راحتك عندى يقول الرب ... أختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب، لاتخف .... هللويا!
راحتى فيك يايسوع ...مجداً . " الرب معين لى فلا أخاف ماذا يصنع بي إنسان
"