الرب هو الشافي !
صاحبة هذا الإختبار اسمها لندة ميخائيل
يعقوب ، من مواليد أبي جلبان - بني مزار ،
ومقيمة بالقاهرة مع زوجها ..
تقول لندة : أنا كان عندي أكثر من مرض ،
وواجهت مشكلات صعبة إلي درجة أن الشفاء كان ميئوساً منه . ولكني شُفيت منه بفضل
الرب .. فهو الشافي الحقيقي .. كانت البداية هي عملية جراحية تم فيها استئصال
الطحال ، لأنه كان يتسبب في تكسير خلايا الدم ، والإصابة بالأنيميا ، وكانت تُجرى
لي عملية نقل دم .. وقد نتج عن ذلك اصابتي بفيروس سي ! .. ذهبت إلى أحد الأطباء
المتخصصين . وبعد الكشف والفحص قال لي : العلاج للفيروس لن يفيدك ، لأنه يتم نقل
دم لك باستمرار . وهذا قد يعيد الفيروس مرة أخرى ! ..
وذهبت إلى
طبيب آخر ، فقام بتحويلي إلى معهد الكبد . وتم عمل تحاليل لي ، وذهبت بها إلى
طبيبة متخصصة . وقامت بفحصي ثم قالت : إن عملية نقل الدم المستمرة لعلاج الأنيميا
، نتج عنها ترسب الحديد في الكبد بكمية كبيرة ، وهذه فيها ضرر بالغ . وقد كتبت لي
على جهاز لتوصيل حقن مضادة لترسيب الحديد ، ويوضع هذا الجهاز في جسمي بطريقة معينة
. ولكن لما بحثت عن هذا الجهاز لم أجده ..
تركت هذا الأمر واتجهت للعلاج من فيروس سي ،
وذلك لمدة سنة . وكان يتم خلالها نقل دم لي مرة كل شهر . وبعد الإنتهاء من أخذ
الحقن أجرى لي تحليل دم . وكانت النتيجة سلبية . وبعدها ذهبت إلى الدكتورة التي
ذكرتها فيما سبق ، فطلبت مني عمل تحليل لنسبة الحديد في الدم .. وطلبت الرب ، وصمت
أيضاً . وكانت نتيجة التحليل إن نسبة الحديد طبيعية .. شكراً للرب ..
أيضاً يوجد
أمر آخر أشكر الله عليه ، وهو أن الحقن التي أخذتها لعلاج الفيروس كان معها أقراص
. وهي مهمة جداً مع الحقن . ولكن بسبب الأنيميا منع عني الأطباء تناول هذه الأقراص
. ورغم هذا فقد تحقق لي الشفاء التام : من فيروس سي ، ومن ترسب الحديد في الكبد
...
شكراً للرب لأنه
هو الشافي الحقيقي ...