اخر المقالات

مجلة المنبر الخمسينى ترحب بك وتتمنى وقت ممتع فى دارسة كلمة الرب يسوع وكل عام وانتم بخير عام 2020 مليان باحسانات الرب عليك والخير والسلام على حياتك +أخبار المجمع+ +حفل افتتاح كنيسة خمسينية بالمنيا في مساء الأحد 29/ 10 / 2017، وبمشيئة الرب الصالحة، احتفل المجمع الخمسيني بمصر بافتتاح الكنيسة الخمسينية بالمنيا، للعبادة والصلاة، +أخبار المجمع+ وكان ذلك بحضور رئيس المجمع، القس عاطف فؤاد، ونائب رئيس المجمع القس إبراهيم حنا، وسكرتير المجمع القس ميلاد يوسف، والقس برنس لطيف من اللجنة التنفيذية، إلى جانب القس نبيل سعيد، راعي الكنيسة. وكان قد مضى على إغلاق هذه الكنيسة حوالي 22 عاماً.. +أخبار المجمع+ وقد تفضل مشكوراً بحضور حفل الإفتتاح: كل من: العميد أشرف جمال، عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا، وفضيلة الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة بالمنيا، والأب بولس نصيف، من قيادات بيت العائلة، والعمدة عادل أبو العلا، نيابة عن أخيه اللواء شادي أبو العلا عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا. والقس خليل إبراهيم، نائب رئيس مجمع النعمة.. +أخبار المجمع+ وقد ألقى العظة في هذا الحفل القس عاطف فؤاد، وهي من ( مزمور 132: 14) والآية التي تقول: «هذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى الأَبَدِ. ههُنَا أَسْكُنُ لأَنِّي اشْتَهَيْتُهَا». فتحدث عن السكنى الإلهية والبركات المترتبة عليها في أربع نقاط، وردت في المزمور، وهي: 1- طعامها أبارك بركة. 2- مساكينها أشبع خبزاً. 3- كهنتها ألبس عزاً. 4- أتقياؤها يهتفون هتافاً.

أرشيف المجلة

وداعاً للكابة ( 2 )

الأب باسيليوس
راعي كاتدرائية الكاثوليك بالمنيا
    
الرب يسوع نفسه كإنسان ، تعرّض في وقت من الأوقات للحظات حزن وكآبة ، بل وشعر وكأن الله قد تركه حين قال : " إلهي إلهي لماذا تركتني ؟ " ( مت 27 : 46 ) . نعم قد تمر بلحظات ضيق أو معاناة وتطلب العون من الله ، ولا تجده . لكن انتظر ، لا تجعل نظارتك محدودة ، لأنها ليست النهاية ، فبعد آلام الرب يسوع ، كانت هناك القيامة . فآمن أن الرب إلي جوارك ، حتي إذا لم يستجب لك اليوم ولا الغد ولا بعد فترة طويلة .. ثق أنه يرعاك ولن ينساك ..
أكمل معي كلمات المزمور : " يرد نفسي. يهديني إلي سبل البر "
    كثيراً ما يتجاوز الإنسان الحدود التي تفصل بين الخطأ والصواب . فتكون لحظة قاتلة للنفس ، وينتج عنها أن يبتعد الإنسان عن الرب . ويشعر بصعوبة العودة اليه ، لأنه لا يجد دافعاً داخلياً يشجعه على العودة ، بل ليس لديه رغبة أن يكمل حياته . لكن الكتاب يقول : " يرد نفسي " أي يعيدك ثانية ... ينقذك ، وحتى ما تحطم داخل نفسك ، يعود صحيحاً مرة أخرى . الرب قادر أن يعوضك الخسارة التي تعرضت لها ، وأن يحول الفشل إلى نجاح ، والهزيمة إلى أنتصار ..
   عزيزي القارئ ...
   * هل وصلت لمرحلة الغرق ، والهبوط إلىالهاوية ، وابتعدت عن الرب ، وتسير وراء إبليس مسلوب الإرادة .. وتتساءل هل لك أنت أيضاً أن يرد الله نفسك ؟ !!
   أقول لك : نعم ، لأن الكلمة تعلن : " لأنك لن تترك نفسي في الهاوية " ( مز 16 : 10 ) .. " عصاك وعكازك هما يعزيانني " العصا للحماية ، أما العكاز فهو أطول من العصا وينتهي نهاية مقوسة . ويستخدمها الراعي لينتشل الخروف عندما يسقط في حفرة . كما تعلن الكلمة : " الذي يفدي من الحفرة حياتك " ( مز 103 : 4 ) . الرب يشتريك من جديد ، حتى اذا بعت أنت نفسك   لإبليس !!  
  وساوس الشيطان تسبب الكآبة : احذر أن تكون من النوع الذي يفكر ويتوقع الأمور السيئة فالإنسان كما شعر في نفسه هكذا هو  ( أم 23 : 7 ) .
     اذا شعرت بمخاوف من مرض معين ، وامتلأت بهذه الفكرة . سوف تتعرض لهذا المرض ، لأنك لم تصدق كلام الكتاب حين يعلن : " انما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي " الرحمة : تعني الإشفاق ، والمواساة والمسامحة .. آمن وثق أن خيراً ورحمة لك ، ليس اليوم فقط أو غد ، فالكلمة تعلن : " كل أيام حياتي " لا تقل أن لك احتياجات كثيرة وتشعر أن الرب لا يسددها ، لكن ثق في كلمة الرب حتى ولو بدا لك أن لا شئ يتحقق .. الرب يعرف كل احتياجاتك قبل ان تطلبها ، فالكلمة تعلن : " لأن أباكم يعلم ما تحتاجون اليه ، قبل أن تسألوه " ( مت 6 : 8 )
  الرب يعرفك باسمك ، وسيعاملك حسب ظروفك وطباعك ، وحسب احتياجاتك ، سيتعامل معك حسب ما يناسب شخصيتك .
  احذر التفكير المستمر في الغد ...
  أكثر شئ يجلب للإنسان الكآبة ، هو التفكير في الغد ، فهو يُدخل القلق والكآبة إلى قلبك ، فالكلمة تعلن : " يكفي اليوم شره " ( مت 6 : 34 ) .. تذكر معي عندما كانـــت النــــــسوة ذاهبـــــــــات إلـــــــــى القـــــــــــبر، فيلحظة القيامة ، كانت نفوسهن كئيبة . هل تعلم لماذا ؟ كن يفكّرن من يدحرج لهن الحجر عن باب القبر ؟ من سيحل هذه المشكلة ؟ لكن عندما وصلن إلي القبر ، وجدن الحجر قد دُحرج والقبر فارغ ! ( لو 24 : 2 ) . فلا تشغل نفسك بالغد ، لأن الرب قادر أن يدبره ..     قارئي الحبيب .. هل لك احتياج يصعب على الرب تحقيقه ؟ الرب يعلم كل ما تحتاج اليه ، لكن ربما تحتاج إلى شئ يراه الرب غير صالح لك ، أو ربما ليس هو التوقيت المناسب له . فثق أن الراعي يحملك ، فالكلمة تعلن : " الرب يرعاني " لم يقل صديق أو أخ أو أب ، لكن شخص واحد فقط قادر أن يرعاك . ويحفظك ويدبر كل حياتك . ضع همومك واحتياجاتك ومخاوفك بين يديه ، وثق أن عطاء الرب ليس مجرد عطاء ، لكنه فيض . فالكلمة تعلن : " فيملأ الهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع " ( في 4 : 19 ) . هل تمر بلحظات تشعر فيها انك وحيد ، لا تجد احداً بجوارك ، ولا تجد من يسمعك ؟ ! اذا شعرت بهذا الشعور ، اعلم أن العيب فيك ، فقد دخلت الكآبة إلى نفسك ، لأنك حولتعينيك عن الشخص الوحيد القادر أن يعطي الراحة لنفسك المتعبة ، وبدأت تبحث عنها بين البشر . لكن تذكر معي كلمات داود النبي : " أرفع عينيّ إلى الجبال من حيث يأتي عوني ، معونتي من عند الرب " ( مز 121 : 1 ) . الرب وحده الذي يعين ، فلا تنتظر شيئاً من انسان ..
   الرب يعرف كل احساسك ، كل نقائصك واحتياجاتك ، وضعفاتك ، ويشعر بمشكلتك .. لا تعتقد أن الرب يغفل عنك أو أنه للحظة ينساك ولا يرعاك ، فالكلمة تعلن : " انه لا ينعس ولا ينام حافظ اسرائيل " ( مز 121 : 4 )
والآن قارئي الحبيب ..
اذا كان داخلك خوف .. فشل .. كآبة .. عدم اطمئنان .. ارفض هذا الشعور ، انتهر روح الكآبة ، لانه من إبليس ، واعــــــــــــلم أن الرب معك لأنه يرعاك فلن يعوزك شئ.. 
صلاة :
   إلهي ... لقد كسر اليأس قلبي .. واهتزت ثقتي في حبك لي .. واستغل إبليس ضيقي وضعفي .. حتي شعرت أن راحتي في الموت !  إلهي .. لقد أبتعدت عنك بعيداً .. وسرت وراء إبليس مسلوب الإرادة .. لكني أثق انك قادر ان ترد نفسي اليك ..  إلهي .. لا تجعل الظروف القاسية تنسيني محبتك لي .. اجعلني أرى أنها ليست النهاية ...اجعلني لا أفكر في الغد .. واثقاً أن عطاءك يفوق كل الحدود .. إلهي .. أنا أثق أنك قادر أن تعوضني ما فات .. أثق أنك سوف تحول الفشل إلى نجاح .. آمين 

حقائق ايماننا المسيحى

حياة المؤمن
تبدأ حياة المؤمن الجديدة من لحظة الميلاد الثاني ، الذي فيه يتم التغيير من النقيض إلى النقيض ، فمن إنسان خاطئ مذنب بالطبيعة والفعل ، إلى إنسان آخر مبرر من كل ذنب ، ومحرر من كل سلطان الشيطان والخطية . ويبدو التغيير واضحاً للناس فيما يلاحظونه من إتجاه جديد للإنسان الذي تم تجديده ... وتُجرى عملية التجديد عندما يأتي الإنسان الخاطئ إلى المسيح المخلص ، مؤمناً به ، طالباً منه الغفران لخطاياه . فتُغفر خطاياه على أساس عمل الفادي على الصليب . ثم تتم عملية تجديد الخاطئ ، أو ولادته من فوق بعمل الروح القدس . ( يو 3 : 8 ) . حيث يقوم الروح بخلق إنسان جديد في الداخل ,,. فتعالوا نتامل في بعض النقاط المتعلقة بحياة المؤمن مع الرب :    
أولاً : لا وجود للإنسان العتيق بعد التجديد ، والأدلة هي :
1 - يقول الرسول بولس : " اذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة : الأشياء العتيقة قد مضت ، هوذا الكل قد صار جديداً " ( 2كو 5 : 17 ) . هنا الكلام واضح كل الوضوح ، وهو أن من هو في المسيح قد صار خليقة جديدة ، بعد أن مضت الأشياء العتيقة كلها . وهذا يعني أنه لا يوجد في المؤمن ما يسمى بـ " الإنسان العتيق " أو الطبيعة الموروثة من آدم ، لأن العتيق قد صُلب مع المسيح . وعن هذا يقول الرسول : " عالمين هذا : أن إنساننا العتيق قد صُلب معه ليبطل جسد الخطية " ( رو 6 : 6 ) .  ويقول عنه أيضاً :  " إذ مات الذي كنا ممسكين فيه "
( رو 7 : 6 ) .. إذاً فإنساننا العتيق حسب قول الرسول، قد صُلب ومات مع المسيح ، وهذا هو طريق قيامتنا معه بإنساننا الجديد . فلا قيامة مع المسيح الا بالموت معه . وهذا ما عناه الرسول بقوله : " لأنكم قد متم للناموس بجسد المسيح ، لكي تصيروا لآخر للذي أقيم من الأموات " ( رو 7 : 6 ) . فلا صحة للقول أن الإنسان العتيق يعيش بداخل كل مؤمن ، قد مات وقام مع المسيح . 2- اما قول أصحاب فكرة  الحياة الازدواجية في المؤمن ، بأن المؤمن مادام غير معصوم من الخطأ ، فلابد من وجود الطبيعة القديمة بداخله كما هي . فأقول: إننا كمؤمنين فعلاً غير معصومين ،
ولكن ليس لأن طبيعتنا القديمة لم تمت ، بل لأننا بشر نعيش بأجساد مادية . ونتفاعل مع العالم المحيط بنا . وهذا العالم قد وُضع في الشرير . فأجسادنا لها غرائز طبيعية خلقها الله فينا لإستعمالها في المجالات المخصصة لها . والشيطان يحاربنا , مستخدماً إياها محركاً فينا رغبات وشهوات مختلفة . ووسائله فى الحرب ضدنا تكون عن طريق حواسنا , فيعمل على إثارة هذه الحواس ( من نظر وسمع ولمس ) .. وإثارة هذه الحواس مرتبطة بأجسادنا المادية كبشر قد تعودنا على أفكار وأفعال أشياء خاطئة من طبيعتنا الموروثة من آدم , أو مايسمى أيضاً بــ " الإنسان العتيق " . وذلك كان قبل حدوث التجديد ..   وعن هذا الأمر يقول الراحل القس / صموئيل مشرقي في كتابه " التقديس الحقيقي " صفحة 79 , ما يلي : " لاشك أن وجود الطبيعة الفاسدة في البشر , قد درب الطبيعة البشرية على الإنحراف للشر, واستخدام كل أعضاء الجسم فى فعل الخطية . فالفكر مثلاً قد تدرب على التصورات الباطلة التى تنجسه , والعين قد تدربت على النظر إلى المناظر الشريرة . وأصبحت كل أعضاء الجسم آلات إثم  للخطية " (رو 6: 13)    ثانياً: ضرورة الإمتلاء بالروح القدس: وهذا الإمتلاء يؤدي إلى الإنتصار على شهوات الجسد، فبالروح نستطيع أن نميت أعمال الجسد (رو 8 : 13 ) , وبالروح لا نجعل شهوة الجسد تكتمل ( غلا 5 : 16 ) . وبذلك يكون السلوك الروحي للمؤمن ظاهراً، متمثلاً في ثمر الروح بما فيه من فضائل وخصال طيبة .. وهذه هي الأعمال الصالحة المؤسسة على إيمان حقيقي ، والتي يراها الناس فيمجدوا الآب السماوي بسببها .. أنها القداسة العملية التي يحضنا الكتاب عليها في قوله : " بل نظير القدوس الذي دعاكم ، كونوا أنتم أيضاً قديسين في كل سيرة " ( 1 بط 1 : 15 ) أنظر أيضاً ( عب 12 : 14 ) . وأننا يمكننا أن نعيش حياة التقديس التام ، الذي يدعونا اليه الكتاب المقدس ، اذا ما كنا ممتلئين من الروح القدس ، لابسين سلاح الله الكامل ، محاربين اشداء في ميدان الحرب الروحية ، بدون تراخِ في الجهاد الموضوع أمامنا . ( عب 12 : 1 )  

ركن الشباب

الشباب والطموح

      الطموح جزء لا يتجزأ من حياتنا ، ويتعلق بأنشطتنا المختلفة ، ويرتبط دائماً بآمال وتطلعات الإنسان نحو مستقبل أفضل ... والطموح قوة هائلة ، قد تكون إيجابية بناءة ، أو قد تكون سلبية مدمرة ! . فهذه القوة مثل الديناميت ، الذي قد يُستعمل في أغراض نافعة مثل شق الصخور لإنشاء وتعبيد الطرق من خلالها ، وقد يُستعمل في أغراض أخري ضارة كالقتل والتدمير.. ! . إذاً الأمر يحتاج أن يتوفر لدينا الدافع النبيل والمستقيم ، ليكون الطموح من النوع المفيد والبناء ..   
     ويكون الطموح في أعلى درجاته في مرحلة الشباب . وهذا شئ حسن ومطلوب ، مادام الدافع يكون نزيهاً ، والسلوك مستقيماً . ومن أمثلة ذلك أذكر: طالب العلم الذي يدفعه طموحه إلى النجاح والتفوق ..  وما يقال عن الطالب يقال عن أصحاب المهن المختلفة , الذين يتطلعون إلى تحقيق نجاحات عالية في المهن والمجالات التي يعملون بها. وهذا أمر لاغبار عليه , ماداموا يسلكون طرقاً مستقيمة ولا ينحرفون.  ولكن في بعض الحالات يكون الطموح قوة دافعة للوصول إلى غاية , بدون اعتبار للوسيلة الموصلة إليها , وهل تتفق مع الضمير والأخلاق أم لا ؟ ! " .. وهذا هو مبدأ " ميكافللي " الذى كان شعاره : " الغاية تبرر الوسيلة ! " . وكأمثلة لذلك أذكر : التاجر الذى يريد الربح السريع , ولا مانع عنده من الغش والتدليس والطمع .. والشخص الذي يقوم بالعمل أو الإتجار في أشياء يجرمها القانون , ولا يكترث بخطورة ما يفعله مادام سيجني من وراء ذلك أرباحاً طائلة .. والموظف الذى يتقاضى رشاوى فى مقابل عمل أشياء مخالفة للقانون والضمير , وهدفه هو تكوين ثروة , أو الوصول إلى مستوى عالِ من المعيشة .. وهناك من يتبع أسلوب الإلتواء والخديعة والنصب من أجل الحصول علي المال والثراء ؛ ومثال ذلك نجده في جيحزي غلام اليشع النبي ، فقد أسرع جرياً وراء نعمان السرياني . وحصل منه ، بطريق الكذب والخداع ، على مال كثير , لأنه كان يهدف لأن يكون صاحب أملاك واسعة وأن يكون له عبيد وجوارِ ، يخدمونه مع أسرته .. ولكنه لم يهنأ بما كان يحلم به ، إذ تنبأ عليه اليشع بضربة البرص هو ونسله .. وتحققت النبؤة فى الحال !  ( أقرأ 2 ملوك ص 5 ) .. هؤلاء وأمثالهم يكون لديهم طموح يحركه الشيطان ويوجهه نحو التدمير.. ولذا أوجه لك عزيزي الشاب الطموح بعض النصائح فيما يلي :
1 ـ هل أنت على علاقة سليمة مع الله ؟ . اذا كان الامر كذلك ، فهذا يحصنك ضد أي إنحراف .. فإذ كنت مرتبطاً بالرب ، فذلك يحول دون الزيغان عن الحق . ولا تنس أن النجاح فى أي مجال من مجالات الحياة ، هو من الله . فعندما تعمل رضاه وتتكل عليه ، فهو يضمن لك تحقيق ما تصبو إليه من أهداف .. فقد قيل عن الله : " لا يمنع خيراً عن السالكين بالكمال " ( مز 84 : 11 ) وأيضاً يقول الكتاب : " وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً " ( تك 39 : 2 ) . فعندما تكون فى معية الله ، يعطيك النجاح الذي تأمله ، بل أكثر جداً مما تطلب أو تفتكر !!
2 - وأنت تسعى لتحقيق هدفك ، لا تكن لاهثاً، بل سر بهدوء وتؤدة ، وبخطوات ثابتة متزنة .. لا داعي للهرولة ، حتى ولو كان سيرك مستقيماً ومشروعاً ..الهدوء يجعل أمورك مرتبة ومتسقة مع الواقع .. ولا تنس أن جسدك الذى تتحرك وتعمل به ، إذا أجهدته عضلياً وذهنياً أكثر من اللازم ، فهو يصاب بالإنهاك . فلا تجهد نفسك إلى حد الإفراط .. أعمل ، لكن بهدوء وتركيز مع أخذ ما يلزم من الراحة ليستعيد جسدك طاقته ونشاطه من جديد .. وضع أمامك دائماً كلام الكتاب فى هذا الصدد : " حفنة راحة خير من حفنتي تعب وقبض الريح " ( جا 4 : 6 )
3 - إذا أصابك فشل من أي نوع ، وأنت تسعى فهذا شئ طبيعي . فالحياة ليست كلها فشل تام أو نجاح تام . بل كل نجاح لا يخلو من نقاط فشل . وقديماً قالوا " لكل جواد كبوة " . فالحصان مهما كانت قوته ، فلابد من عثرته ! .. فلا تستسلم لأي فشل يصيبك ، بل قم من جديد ، معتمداً على ذراع الرب . وأعزم على مواصلة نشاطك ، مرة أخرى . فالمرء إذ استسلم لروح الفشل ، فأنه يفقد ديناميكية الحركة التي تدفعه للعمل والنشاط .. وعليك أن تضع أمامك قول الرسول بولس " لأن الله لم يعطنا روح الفشل ، بل روح القوة والمحبة والنصح " ( 2 تي 1 : 7 ) .
    أطلب من الله أن يملأك بروحه ، فهو يقويك ويرشدك ، كما تطلب منه أن يذلل أمامك الصعاب والعقبات ، وينصرك على المعوقات والمفشلات .        

هل أنت شخص متميز؟

                                        القس/ ثروت ثابت، راعي الكنيسة الإنجيلية بالعباسية -القاهرة
     
 لقد خلقنا الله متميزين ومتفردين، كل واحد عن الآخر، وله في ذلك هدف، لكن ما يدهشني فعلاً هو ميل الكثير منا إلى النمطية وتقليد الآخرين، للدرجة التي فيها تُمحى الشخصية وتذوب تمامًا في الشخصية المراد تقليدها، كذلك ، وفى مرات عديدة ، نجد أن  المؤسسات المنوط بها عملية التربية كالأسرة، والمدرسة، والكنيسة تعمل دون أن تدري على قتل كل عناصر التميز والإبداع وذلك بكونها ترفض أي اختلاف في الرأي أو أي تجديد أو تغيير  وتسعى جاهدة لفرض السيطرة والهيمنة ، والأكثر من ذلك فبعض هذه المؤسسات تحكم على هؤلاء المتميزين والمبدعين بأنهم شواذ أو مجانين يجب إبعادهم وعزلهم حتى لا يفسدوا الآخرين ..
 لذا لا تندهشوا ولا تستغربوا  إن خلا مجتمعنا وكنيستنا من المتميزين والمبدعين، ومن الأعمال المتميزة ذات الإبداعات العالية والرفيعة ، وذلك لأننا شعب يهوى النمطية ويرغب في التقليد وقولبة نفسه في قوالب جامدة لا يريد الخروج منها أبدًا، والأدهى من ذلك إننا لم نكتف بقولبة أنفسنا، لكننا نريد أن نقولب الآخرين أيضًا (أولادنا –تلاميذنا ) ليكونوا شبهنا تمامًا،  بدلاً من الحرص على تميزهم وتفردهم، والذي يظهر عظمة وروعة الخالق جل شأنه !! .
      مما لاشك فيه أن التميز هو الطريق الصحيح الوحيد للتقدم والرقي والوصول بالإنسان والإنسانية للصورة الجميلة التي أرادها له الله الخالق المتميز المبدع !! . لكن وللأسف الشديد فكثيرون منا يمجدون الماضي ويعبدون القديم والموروث رغم علمهم بعدم مناسبته للعصر، ولا يرغبون في ترك ما اعتادوا عليه وألفوه رغم إدراكهم بأنه مميت ومدمر وقاتل لكل شيء ، لذلك كان قول الرب عن أبناء الملكوت " من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلاً رب بيت يخرج من كنزه جددًا وعتقاء "( مت 13: 52). وكان سؤاله للرجل الذي ظل على البركة مطروحاً  في بيت حسدا لمدة 38 سنة ، ( في إنجيل يوحنا الإصحاح الخامس) : " أتريد أن تبرأ ؟ "  بمعنى هل تريد أن تترك هذا الوضع الذي اعتدته والفته واسترحت له - تسول ودخل بلا عمل ولا تعب ولا كفاح بل إنتظار سلبي  للناس أو الملائكة !! - حتى صار ذلك جزءاً أصيلاً من برنامج حياتك اليومي ؟
      عزيزي القارئ هل أصبحت مستريحاً لما أنت عليه مثل هذا المريض؟ ، هل أصبحت في تصالح  وألفة مع المعتاد والشائع والمتعارف عليه ؟ هل أنت تقول دائمًا إنه لافائدة ؟ هل أنت من السلبيين المنتظرين غيرهم يقوم بدورهم ؟ ، هل أنت مع المنادين بأن تغيير الحال من المحال؟ ، هل أنت مع المثل الشائع من فات قديمه تاه ؟.. إن الصوت لك  اليوم ، أتريد أن تبرأ ؟  أتريد أن تكون متميزاً ؟!.

                                                                                                     

قـــصـــة اخـــتــبـار

 الرب هو الشافي !
       صاحبة هذا الإختبار اسمها لندة ميخائيل يعقوب ، من مواليد أبي جلبان -  بني مزار ، ومقيمة بالقاهرة مع زوجها ..
    تقول لندة : أنا كان عندي أكثر من مرض ، وواجهت مشكلات صعبة إلي درجة أن الشفاء كان ميئوساً منه . ولكني شُفيت منه بفضل الرب .. فهو الشافي الحقيقي .. كانت البداية هي عملية جراحية تم فيها استئصال الطحال ، لأنه كان يتسبب في تكسير خلايا الدم ، والإصابة بالأنيميا ، وكانت تُجرى لي عملية نقل دم .. وقد نتج عن ذلك اصابتي بفيروس سي ! .. ذهبت إلى أحد الأطباء المتخصصين . وبعد الكشف والفحص قال لي : العلاج للفيروس لن يفيدك ، لأنه يتم نقل دم لك باستمرار . وهذا قد يعيد الفيروس مرة أخرى ! ..
    وذهبت إلى طبيب آخر ، فقام بتحويلي إلى معهد الكبد . وتم عمل تحاليل لي ، وذهبت بها إلى طبيبة متخصصة . وقامت بفحصي ثم قالت : إن عملية نقل الدم المستمرة لعلاج الأنيميا ، نتج عنها ترسب الحديد في الكبد بكمية كبيرة ، وهذه فيها ضرر بالغ . وقد كتبت لي على جهاز لتوصيل حقن مضادة لترسيب الحديد ، ويوضع هذا الجهاز في جسمي بطريقة معينة . ولكن لما بحثت عن هذا الجهاز لم أجده ..
   تركت هذا الأمر واتجهت للعلاج من فيروس سي ، وذلك لمدة سنة . وكان يتم خلالها نقل دم لي مرة كل شهر . وبعد الإنتهاء من أخذ الحقن أجرى لي تحليل دم . وكانت النتيجة سلبية . وبعدها ذهبت إلى الدكتورة التي ذكرتها فيما سبق ، فطلبت مني عمل تحليل لنسبة الحديد في الدم .. وطلبت الرب ، وصمت أيضاً . وكانت نتيجة التحليل إن نسبة الحديد طبيعية .. شكراً للرب ..
      أيضاً يوجد أمر آخر أشكر الله عليه ، وهو أن الحقن التي أخذتها لعلاج الفيروس كان معها أقراص . وهي مهمة جداً مع الحقن . ولكن بسبب الأنيميا منع عني الأطباء تناول هذه الأقراص . ورغم هذا فقد تحقق لي الشفاء التام : من فيروس سي ، ومن ترسب الحديد في الكبد ...

 شكراً للرب لأنه هو الشافي الحقيقي ... 

مسابقة رسالتي تيطس وفليمون

         اقرأ رسالتى تيطس وفليمون جيداً ، حتى يمكنك أن تجيب عن الأسئلة ، ولتكن الإجابات مع ذكر الشواهد ..
1 ـ بماذا يصف الرسول تلميذه تيطس ؟
2 ـ لماذا ترك الرسول تلميذه تيطس في كريت ؟
3 ـ ما هي الصفات المطلوب توافرها في الشيوخ ؟
4 ـ بماذا يصف الرسول النجسين وغير المؤمنين ؟
5 ـ ما هي النصيحة التي يجب أن تقدم إلى الحدثات ، ( أي الزوجات الشابات ) ؟
6 ـ ماذا يتعين علي تيطس أن يقدم نفسه فيه ، ليكون قدوة للآخرين ؟
7 ـ نعمة الله التي تحمل الخلاص لجميع الناس ، ماذا تحمل لنا أيضاً من تعليم ، لتكون حياتنا مرضية قدام الرب ؟
8 ـ ما هو المطلوب من المؤمنين إزاء الرياسات والسلاطين ؟
9 ـ ما هي الأشياء التي يوصي الرسول تلميذه تيطس أن يجتنبها ؟
10 ـ في أي مكان عزم الرسول بولس أن يقضي فصل الشتاء ؟
11 ـ بماذا يصف بولس فليمون ؟
12 ـ ذكر الرسول اثنين آخرين ، إلى جانب فليمون ، وأرسل سلامه اليهما . فمن هما ؟
13 ـ ما هو موقف القديسين من فليمون ؟
14 ـ من هو الشخص الذي أوصى الرسول من أجله فليمون لكي يقبله ويسامحه ؟
15 ـ ماذا طلب الرسول بولس من فليمون أن يعده له ؟


حل مسابقة رسالتي تيموثاوس

    الإجابات مرتبة بحسب ترتيب الأسئلة :
1.غاية الوسيلة هي المحبة من قلب طاهر ، وضمير صالح ، وإيمان بلا رياء . ( 1 تي 1 : 5 )                                                                              
2. الشخصان اللذان أُسلما للشيطان هما : هيميناي والإسكندر ..
3. مطلوب من الرجال أن يصلوا ، رافعين أيادي طاهرة ، بدون غضب ولا جدال . ( 1 تي 2 : 8 )
4. أن يكون الأسقف بلا لوم ، بعل امرأة واحدة ، صاحياً ، عاقلاً ، محتشماً ، مضيفاً للغرباء ، صالحاً للتعليم .. الخ . ( 1 تي 3 : 2 ـ 7 )
5 . أن يكون الشمامسة ذوي وقار ، لا ذوي لسانين ، غير مولعين بالخمر الكثير ، ولا طامعين بالربح القبيح ... الخ ( 1 تي  8 ـ 10 )
6. في الأزمنة الأخيرة سيرتد قوم عن الإيمان ، تابعين ارواحاً مضلة ، وتعاليم شياطين .. الخ ( 1 تي 4 : 1 ـ 4 )
7. يطلب الرسول من تيموثاوس أن يعكف علي القراءة والوعظ والتعليم .. ـ 1( 1 تي 4 : 13 6 )
8. طلب الرسول من تيموثاوس ان لا يزجر شيخاً ، بل يعظه كأب ، والأحداث كأخوة ، والعجائز كأمهات ، والحدثات كأخوات . ( 1 تي 5 : 1 ـ 2 )
9. استعمال خمر قليل كان من أجل معدته وأسقامه الكثيرة . ( 1 تي 5 : 13 )
10. وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة . ( 1 تي 6 : 6 )
11. علي الأغنياء أن لا يستكبروا، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية المال ، بل علي الله الحي ( 1 تي 6 : 17 )
12. عندما يذكر الرسول بولس دموع تيموثاوس يمتلئ فرحاً . ( ة2 تي 1 : 4 )
13. يدعوه لإحتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح . 0 2 تي 2 : 3 )
14. الساحران اللذان قاوما موسى هما : ينيس ويمبريس . ( 2 تي 3 : 8 )
15. قال الرسول : " فأني أنا الآن أُسكب سكيباً ، ووقت انحلالي قد حضر . قد جاهدت الجهاد الحسن ، أكملت السعي ، حفظت الإيمان، وأخيراً قد وُضعلي إكليل البر " . ( 2 تي 4 : 6 ـ 8 )
أسماء الفائزين في مسابقة رسالتي تيموثاوس :

عزت عيد هني ـ ميرفت حنا مرقس ـ انتصار ملاك كامل ـ وائل خميس يوسف ـ هبة كرم رياض ـ جاكلين كريم فام ـ أنطون فايز كمال ـ مريم هاني رزق ـ ناردين صفاء عيد ـ نيفين عيد نادي ـ مينا شوقي فايز ـ هلال صموئيل اسحق ـ كريمان سماح ابراهيم ـ مينا هاني رزق ـ عبد المسيح حنا بشري ـ سارة بنيامين عزيز ـ تريفينا فادي شكري ..    

ركن المرأة

سوداء وجميلة !!
ايفيت يني جبرائيل
   
    نتحدث في هذه السلسلة عن المرأة الجميلة ، بحسب فكر الكتاب المقدس ، وليس بحسب مقاييس البشر ، غير الخاضعين لفكر الله ..
   عزيزتي ... أنت أروع ما خلق الله في الكون ، لأنك على صورته .. يكفيك شهادة الله نفسه عنك ، يوم خلق الإنسان ، فقال : " هذا حسن جداً ! " لذلك تعالي معي نتأمل في بعض النقاط التي سوف تشجعك ، وتصحح المفاهيم الخاطئة لديك .. كما أن الحق الكتابي الذي سنعرض له
، سوف يمنحك قوة لإستقبال شفاء من الروح القدس من نظرتك الخاطئة إلى نفسك ومكانتك . وبالتالي تنالين حرية داخلية من قيود صغر النفس .
       (1) تشويش وتعديل :
      اعتاد العدو الماكر ، منذ بدء الخليقة ، على محاولة تشويه وتغيير مبادئ الله ، وكل ما خلقه حسناً ، حاول العدو أن يدمره . كما أن كلمة " خربة " المذكورة عن الأرض في ( تك ص 1 ) معناها في الأصل " مشوشة " ولذلك عندما يشوش العدو فكرنا ، يتغير كل ما ينتج من هذا الفكر المشوش من مبادئ ومعاملات . ومنها ما هو خاص بالمرأة ..
    فالبعض ينظر للمرأة نظرة متدنية ، والبعض الآخر نظرة شهوانية ، على أنها متعة جسدية فقط ، والبعض على أنها سلعة ، تُقيّم بالمال ، حتى في مجال الزواج . ولكن شكراً للرب يسوع ، الذي شهد الإنجيل عن تكريمه للمرأة ، فقد أتخذ جسداً من بطن العذراء الطاهرة مريم ، وأظهر احترامه حتى للنسوة اللائي تقابل معهن ممن كن ساقطات في الخطايا والدنس !!.
   ونجد أن الإختيار الإلهي لأناس ليقوموا بخدمات معينة ، لم تكن توجد تفرقة في ذلك بين رجل وامرأة ، فاختيرت نساء للقيام بمهام متعددة ، وهن مزودات بمواهب الروح القدس . ونجد هذا في العهدين القديم والجديد . لذلك عزيزتي دعي نور المسيح يخترق كل تلك الأكاذيب الشيطانية ويتغلغل في أعماقك ، فتتغير نظرتك لذاتك ، وتكون حسب فكر الله ..
    (2) يوجد علاج لكل ما يصيبك من أذى نفسي :
      قد يعاملك زوجك بجفاء ، أو يبدي إعجاباً بأخرى أجمل منك ، أو يعاملك بعدم تقدير . أو أن من حولك يشعرونك بأنك ناقصة عن الرجل ... أو ربما تكونين فتأة تأخرت في الإرتباط ..
وذلك قد يجعل البعض يتخيلون انه بسبب عدم جمالك .. وهكذا .. وهذا قد يولد لديك مشاعر منكسرة ، وجروحاً داخل نفسك !. ولكن مهلاً عزيزتي وتأملي معي الآن هذه الكلمات المقدسة ، لتصنع علاجاً لجروحك وجبراً لكسورك .. " أنا سوداء وجميلة " ( نش 5 : 1 ) .. " كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيب " ( نش 4 : 7 ) .. " افتحي لي يا حبيبتي ، يا حمامتي ، يا كاملتي " ( نش 5 : 2 ) .. " واحدة هي حمامتي كاملتي " ( نش 6 : 9 ) .. " الحسن غش والجمال باطل ، أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح " ( أم 31 : 3 ) .. " المرأة الفاضلة تاج لبعلها " ( أم 12 : 4 ) .. " ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية ... بل زينة الروح الوديع الهادئ ، الذي هو قدام الله كثير الثمن " ( 1بط 3 : 4 )
     فأنت إذاً بحسب كلمة الله ، كاملة ورائعة وجميلة . وهذا كافِ جداً لكي يجبر كل كسر بداخلك .. لذلك لا تستسلمي لأكاذيب العدو ، من خلال وسائل الإعلام ، التي تحاول أن تركز على أن قيمة المرأة في جمالها الجسدي فقط . وهذا خطأ ولا يتفق مع فكر الله من جهة المرأة ..ولكن في        السنوات القلائل الأخيرة حدث تطور في معايير اختيار ملكات الجمال على مستوى العالم ، فقد أضافوا بنوداً جديدة غير جمال الشكل والمظهر ، منها التعليم والثقافة ، واللباقة في الحديث ، والرقة ، والإتيكيت في المعاملات ، وأتساع دائرة المعرفة العامة .. ومن ذلك نستنتج أنه كلما زادت الاستنارة كلما انعكس ذلك على عملية تقييم الجمال ، فلا يكون بحسب المظاهر الخارجية فقط ..
          (3 ) طريق الانتصار :
    عندما نحفظ كلمة الله ، ونخبئها في داخلنا ، ونتسلح بها ، فانها تصنع استنارة لأذهاننا وقلوبنا ، وتمنح شفاءً لمشاعرنا ، عن طريق الروح القدس الذي يمدنا بالقوة لمواجهة كل التحديات ، فيتحول كل انتصار للعدو، إلى هزيمة له ، وبالتالي يتحول كل إنكسار في داخلك ، عزيزتي ، إلى انتصار لك على كل الأكاذيب ، ويكون لك شفاء مما لحقك من جراحات نفسية ! 

يسوع هو الأعظم

القس / إبراهيم حنا . . .

راعي الكنيسة الخمسينية بشم القبلية ـ مغاغة 
       عندما ظهر الملاك للقديسة العذراء مريم ليبشرها بولادة أعظم وامجد مولود في التاريخ ، قال لها : " هذا يكون عظيماً، وابن العلي يدعى " ( لو 1 : 22 ) . . أن المسيح هو أعظم من الكل . واليك بعض الشواهد .
1- أعظم من يونان في تبشيرة : " رجال نينوى سيقومون في يوم الدين ... لأنهم تأبوا بمناداة يونان . وهوذا أعظم يونان ههنا " ( مت 12 : 41 )
2- أعظم من سليمان في حكمته : " هوذا أعظم من سليمان ههنا " ( مت 12 : 42 )
3- أعظم من داود ، لأنه رب داود : " فأن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون أبنه ؟ " ( مت 22 : 45 )
4 - أعظم من إبراهيم في كينونته : " قبل أن يكون إبراهيم ، أنا كائن "
( يو 8 : 58 )
5 - أعظم من ملائكة بجلوسه عن يمين العظمة : " صائراً أعظم من الملائكة ،  بمقدار ما ورث اسماً افضل منهم " ( عب 1 : 4 )
6 - أعظم من هارون في كهنوته : " فاذ لنا رئيس كهنة عظيم ، قد اجتاز السماوات يسوع أبن الله " ( عب 4 : 14 )
7 - أعظم من الهيكل ، لأنه يريد رحمة : " ولكن أقول لكم : أن ههنا أعظم من الهيكل ... إني أريد رحمة لا ذبيحة " ( مت 12 : 6 )
8 - عظيم في حياته : " جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليه إبليس " ( أع 10 : 38 )
9- عظيماً في معجزاته : " وطلبوا اليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط ، فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء" ( مت 14 : 36 ) .
10 - عظيم في قيامته : ( 1 كو 15 : 20 ) . هو الوحيد الذي قام من الأموات ، ولكنه لم ير الموت ابداً .. كل إنسان قام من الموت ، مات مرة آخرى ، ولكن الرب قام من الأموات و صار باكورة الراقدين ، كما أن جسده لم ير فساداً . ( مز 16 : 10 )
11 - عظيم في شفاعته : " وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الأب ، يسوع المسيح " ( 1 يو 2 : 1 )
12 - عظيم في مجيئه : " فهو سيأتي بهتاف ، بصوت رئيس الملائكة ، وبوق الله ، وسيقوم الأموات في المسيح ، ويُخطف الأحياء " ( 1 تي 4 : 16،17 )                               

   عزيزي القارئ ..إن اسم المسيح هو الأعظم . والذي قدمته لك هوقليل جداً من كثير.فإ ذا كنت
كنت تريد ان تعرف المزيد ، أدعوك إلى قراءة الكتاب المقدس، وفيه تعرف عظمة الرب يسوع المسيح ...إقرأ الكتاب في روح الصلاة، لكي يكشف لك الرب عظمته !.. الرب يبارك حياتك..
      

شكر

      يتقدم الشيخ فايز اسحق عطاالله والأخ سامح فايز اسحق لكل من شاركوا في صلاة جنازة السيدة أم سامح ، ويخصون كل من : القس ابراهيم حنا، راعي الكنيسة الخمسينية بشم القبلية – مغاغة وسكرتير المجمع الخمسيني ، والقس برنس لطيف، راعي الكنيسة الخمسينية بشمس الدين – العدوة ، والقس هاني عبدالمسيح ، راعي الكنيسة الخمسينية بالزورة – مغاغة . كما نشكر الآباء الكهنة الذين شاركونا وهم : القمص يسى يوحنا، والقس سليمان سليمان بكنيسة مارجرجس باشنين - مغاغة ، والقس نحميا ابراهيم . كما نشكر القس أيوب عزيز، راعي كنيسة السيدة العذراء بالجندية – بني مزار.. والشكر أيضاً لكل من حضر تشييع الجنازة ، طالبين لهم جميعاً  الأجر السماوي ..

تهانينا


·         للطالبة نورا محروس رياض ، علي نجاحها في الثانوية العامة ، وإلتحاقها بكلية التربية ـ قسم اللغة الإنجليزية ـ جامعة المنيا. وعقبال التخرج ..
·         للطالبة مريان القس / ميلاد يوسف ، بمناسبة التحاقها بكلية التعليم الصناعي ـ جامعة   بني سويف ، وعقبال التخرج .
·         للعروسين : يوسف جابر كامل، وكريستين أمير . بالكنيسة الخمسينية ببنى سويف ، بالزفاف السعيد .
·         لرامي سعد عويضة وعروسه، بالكنيسة الخمسينية ببني سويف ، بالزفاف السعيد ..
·         الكنيسة الخمسينية ببني سويف، تتقدم بخالص التهنئة للاستاذ/ كمال عبدالله ، لحصوله على ماجستير اللاهوت في المشورة .. ألف مبروك.. 

·          القس/ يوحنا قلادة ، والقس/ ميلاد يوسف سكرتير المجمع الخمسيني، يهنئان الأستاذ          كمال عبدالله .. 

تعازينا

·         خالص تعازينا لجناب الشيخ /شوقي نصحي أمين صندوق المجمع الخمسيني ، والعائلة بالقاهرة  والإسكندرية ، لإنتقال السيدة الفاضلة والدته إلى المجد .
·         خالص تعازينا للقس / سامح زاخر مسعد ، راعي الكنيسة الخمسينية ، بناصر ـ بنى سويف ، والعائلة بالغنايم - أسيوط  ، وللكنيسة ، لانتقال والده إلى المجد.
·         تعازينا لأسرة المرحوم / ابراهيم كامل ، بالكنيسة الخمسينية ببني سويف ، وللكنيسة لوفاته..
·         تعازينا للأخ / أشرف لويس ، بالكنيسة الخمسينية ببني سويف ، لوفاة خاله ..
·         تعازينا للأخ / ماجد جرجس الساعاتي ، بالكنيسة الخمسينية ببني مزار ، وللعائلة، لوفاة عمه.       
·         تعازينا للأستاذ مينا جمال السيد وللاسرة باشنين – مغاغة، لإنتقال والده الاستاذ جمال السيد يعقوب ..
·         تعازينا للأستاذ/ عطية شنودة وأولاده والعائلة بمغاغة ، لوفاة السيدة زوجته الأخت نادية نادي