اخر المقالات

مجلة المنبر الخمسينى ترحب بك وتتمنى وقت ممتع فى دارسة كلمة الرب يسوع وكل عام وانتم بخير عام 2020 مليان باحسانات الرب عليك والخير والسلام على حياتك +أخبار المجمع+ +حفل افتتاح كنيسة خمسينية بالمنيا في مساء الأحد 29/ 10 / 2017، وبمشيئة الرب الصالحة، احتفل المجمع الخمسيني بمصر بافتتاح الكنيسة الخمسينية بالمنيا، للعبادة والصلاة، +أخبار المجمع+ وكان ذلك بحضور رئيس المجمع، القس عاطف فؤاد، ونائب رئيس المجمع القس إبراهيم حنا، وسكرتير المجمع القس ميلاد يوسف، والقس برنس لطيف من اللجنة التنفيذية، إلى جانب القس نبيل سعيد، راعي الكنيسة. وكان قد مضى على إغلاق هذه الكنيسة حوالي 22 عاماً.. +أخبار المجمع+ وقد تفضل مشكوراً بحضور حفل الإفتتاح: كل من: العميد أشرف جمال، عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا، وفضيلة الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة بالمنيا، والأب بولس نصيف، من قيادات بيت العائلة، والعمدة عادل أبو العلا، نيابة عن أخيه اللواء شادي أبو العلا عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا. والقس خليل إبراهيم، نائب رئيس مجمع النعمة.. +أخبار المجمع+ وقد ألقى العظة في هذا الحفل القس عاطف فؤاد، وهي من ( مزمور 132: 14) والآية التي تقول: «هذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى الأَبَدِ. ههُنَا أَسْكُنُ لأَنِّي اشْتَهَيْتُهَا». فتحدث عن السكنى الإلهية والبركات المترتبة عليها في أربع نقاط، وردت في المزمور، وهي: 1- طعامها أبارك بركة. 2- مساكينها أشبع خبزاً. 3- كهنتها ألبس عزاً. 4- أتقياؤها يهتفون هتافاً.

أرشيف المجلة

ترجمة البستاني .. سميث.. فان دايك للكتاب المقدس

د. القس / صفاء داود فهمى..

 أهم ترجمة عربية ظهرت في القرن التاسع عشر، وكان لها أبعد الأثر في الحياة المسيحية في الشرق الأوسط، تلك هي الترجمة التي قامت بها الإرسالية الأمريكية ببيروت في تعاون وتنسيق مع جمعية الكتاب المقدس بأمريكا.. وقصة هذه الترجمة، قصة طويلة، تستحق أن تروى بكافة تفصيلاتها. ولكن لضيق المقام نوجز أهم وقائعها فيما يلي :
بدأت قصة هذه الترجمة، وهي التي تُعرف باسم : "البستاني، سميث، فان دايك". عندما قرر مجلس الإرسالية  الإنجيلية في سوريا عام 1844م تشكيل لجنة لدراسة الحاجة إلى ترجمة عربية حديثة للكتاب المقدس.. ورفعت اللجنة تقريرها إلى مجلس الإرسالية، الذي قرر القيام بترجمة عربية حديثة للكتاب المقدس، يكون أساسها النصوص العبرية والآرامية للعهد القديم، واليونانية للعهد الجديد. على أن تكون الترجمة في صياغة عربية حديثة، وبأسلوب يتمشى مع العصر..


وكلف مجلس الإرسالية "إيلي سميث" ليقوم بهذا العمل، فاختار معاونيه وهما : المعلم بطرس البستاني، والشيخ ناصيف اليازجي. وكان كلاهما من المع الأسماء في نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، بل كان لهما دور الريادة في هذا المضمار، قبل أن تظهر أية أسماء أخرى فـــي مخــــتلف بــــــــــلاد الشرق الأوسط.. فكان المعلم "بطرس البستانى" يقوم بإعداد المسودة الأولى للترجمة، ويقوم "سميث" بضبطها، بالمقارنة مع النص في اللغة الأصلية والتأكد من سلامة عباراتها لاهوتياً، وكان الشيخ "ناصيف اليازجي" ينقح أسلوبها. وعندما مات "سميث" عام 1854م، كان سفر التكوين والجزء الأكبر من سفر الخروج، وكذلك الجزء الأكبر من إنجيل متى قد تمت طباعتهم. وكانت مُسّودات بقية العهد الجديد وجزء كبير من العهد القديم مُعدة للترجمة.. ثم أسندت الإرسالية العمل عام 1857م إلى طبيب موهوب هو "كرنيليوس فان دايك" الذي كان عبقرياً في مجالات علمية كثيرة. فسهر علي إنجاز هذه المهمة مع نفس فريق العمل، الذي عمل معه "سميث". مع إضافة رجل أزهري له باع واسع في اللغة العربية هو : "الشيخ يوسف ابن عقل الأمير  الحسيني". وكانت وجهة نظر "فان ديك" إنه يرغب في الاستفادة من شخص يجيد اللغة العربية، دون تأثر بمفردات مسيحية مألوفة، قد لا تكون مفهومة للجميع.


وقد تم الانتهاء من طباعة العهد الجديد عام 1860م، وتمت ترجمة العهد القديم كاملاً عام 1864م، إلا أن الانتهاء من طباعة وتجليد الكتاب المقدس كاملاً كان في عام 1865م. وكانت هذه الطبعة تشمل الشواهد الكتابية مع تشكيل محدود كما تقضي الضرورة. إلا أن "فان دايك" ظل يراجع الترجمة، وداوم علي ذلك حتى وفاته 1895م. وحيث أنه كان عضواً باللجنة التي رأت الحاجة المناسبة إلى هذه الترجمة عام 1844م، فأنه بذلك يكون قد قدم خمسين عاماً من عمره في مجال هذه الترجمة.

   

ومن بعد "فان دايك" جاء "فرانكلين هوسكنز" الذي أهتم بإصدار الطبعة الرابعة من الكتاب المقدس شاملاً الشواهد الكتابية، وحواشي فيها قراءات النص اليوناني للكلمات المختلفة في العهد الجديد، وكذلك ترجمة أخرى لبعض الكلمات التي يمكن أن يكون نصها له أكثر من معنى. وصدرت نسخة منقحة عام 1916م. ولا شك أن "فان دايك" نفسه كان يسعده أن يرى مزيداً من التنقيح علي مر الأعوام كما فعل هو نفسه، مرة تلو الأخرى. ومنذ صدور هذه الترجمة، وحتى الآن، وهي تلاقي رواجاً كبيراً لم تبلغه أي ترجمة عربية أخرى.

البكر فى كلمة الله

الشيخ / لمعي عون
شيخ الكنيسة الخمسينية براغب باشا ـ إسكندرية

البكر هو من له البكورية، لأنه أول القوة (تث 21 : 17) . . لقد شرع الله لكل فاتح رحم من البشر من الذكور، أن يكون بكراً، دون النظر إلي مواهبه أو إمكانياته الشخصية أو قدراته. . الخ. وهذا البكر يتميز بأن يكون له نصيب اثنين من أبيه . . وهذا يذكرنا بمطلب اليشع من إيليا قبيل صعوده (فاليشع كان يعتبر إيليا أباه الروحي، وهو أبنه البكر روحياً) لذلك فمن حقه شرعاً أن يأخذ نصيبه من أبيه، كابن بكر، وهو نصيب اثنين من روح إيليا . . وكان له ما طلبه . . (2مل9:2-12).
والسؤال هو :
* لماذا يكون البكر هو المختص بهذا التمييز؟
تجيب كلمة الله بأن البكر هو أول القوة، وقدرة أبيه وشبابه، وهو ما يشار به روحياً إلي الأبكار . وهم ممن يتصور المسيح فيهم بقدرته وقوته وسلطانه وجلاله ! !
الدروس المستفادة :
1- الأبكار أشخاص متميزون بنصيب مضاعف، وعليهم أيضاً مسئوليات مضاعفة، لأن شرائع الله عادلة . .
2- الأبكار هم من يمثلون أباهم، ويحملون صفاته في إدارة البيت ومسئوليته، لكي تكون إرادة ومشيئة الأب في بيته قائمة، وسلطانه وعمله في بيته بلا توقف، لكن يقوم به البكر كأبيه تماماً.

3- من الناحية الروحية، فالأبكار روحياً هم من يحملون سمات وقدرات وسلطان الرب في بيت الرب، ووسط شعبه ويرى الناس المسيح ويعرفونه من خلال هؤلاء الأبكار المتميزين والمسئولين عن عمل الرب في بيته . .

حقائق إيماننا المسيحى..

اسحق جاد اسحق
أساسيات الإيمان (11)
فريضة العشاء

الرب يسوع هو واضع أساس هذه الفريضة المقدسة. وقد مارسها لأول مرة مع تلاميذه. وكانت المناسبة هي الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، وقد احتفل المسيح مع تلاميذه بآخر ممارسة للفصح. وبعدها قام بوضع نظام ممارسة جديدة، لتكون ذكرى للفصح الحقيقي، الذي هو شخصه المبارك. "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا" (1كو 5 : 7) وبذلك أبطل الفصح الذي كان رمزاً له، وقدم نفسه كالفصح الحقيقي. وكان النظام الجديد الذي وضعه الرب، ليكون تذكاراً له، هو  "عشاء الرب" الذي يسمي اصطلاحاً : "العشاء الرباني". وهو يتمثل في الخبز،  ويمثل جسده الذي بُذل، ونتاج الكرمة وتمثل دمه الذي سُفك، عندما عُلق على الصليب..


وقد أوصى الرب يسوع تلاميذه، وكل أتباعه عبر كل العصور، أن يمارسوا هذه الذكرى، لتكون حقيقة موت سيدهم عنهم، وعن كل البشر ماثلة أمام أعينهم، بلا انقطاع، فقال لهم : "أصنعوا هذا لذكري".
وهنا نعرض أهم ما هو متعلق بهذه الفريضة، في النقاط التالية :-
1- الخبز والكأس :
يقول الرسول : "فأنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس... الخ" (1كو 11 : 26). لاحظ القول : "هذا الخبز" و "هذه الكأس". هذا يعني أن عنصري هذه الفريضة (الخبز والكأس)، كلاهما يمثلان الجسد الذي بُذل، والدم الذي سُفك. وذلك من أجل فدائنا من موت الخطية. ومع ذلك يظل هذا العنصران، كما هما خبزاًً وخمراًً (الخمر هو عصير العنب). ولكن الذي يتقدم للتناول منهما، وهو في حالة استعداد، يكون له ذلك بركة وبنياناً، أما الذي يتقدم بدون استحقاق، مستهيناً بمائدة الرب، سيأخذ لنفسه دينونة!.. والمطلوب منه، والحالة هكذا، أن يمتحن نفسه في محضر الله أولا ً، وما يُكشف له من عيوب أو عثرات في حياته، عليه أن يطلب عنها غفراناً من الله، ثم بعد ذلك يتقدم إلى مائدة الرب، مع العزم على عدم العودة إلى الوراء مرة أخرى..
2- أهداف ممارسة هذه الفريضة :
* لنتذكر موت المسيح من أجلنا : فعندما نجتمع معاً، كمؤمنين، لكي نمارس هذه الفريضة، فذلك لكي تظل ذكـــرى موت سيدنا ماثلة أمامنا. فنشكره ونمجده، ويكون خضوعنا وولاؤنا بالكامل له، ونعيش الحياة أسرى محبته لنا. ودائما نضع نصب أعيننا ما قاله الرسول في هذا الصدد : "ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رو 5 : 8).
* إعلان حصولنا علي التبرير المجاني على أساس موت المسيح عنا : "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رو3 : 24). فعلى أساس الفداء الذي تم بموت المسيح، حصلنا على التبرير مجاناً وبدون أعمال، سوى الإيمان فقط، وعندما نتقدم إلى عشاء الرب، فنحن نعلن من خلال ذلك، أن هذا هو الثمن الذي دُفع كمقابل لتبريرنا؛ جسد ودم الفادي الكريم، ويتمثلان في الخبز والكأس..
* اتحادنا معاً في المسيح : يقول الرسول بولس: "فأننا نحن الكثيرين خبز واحد، وجسد واحد، لأننا جميعاً نشترك في الخبز الواحد" (1كو 10 : 17)، والكثيرون الذين يذكرهم الرسول هنا، هم أعضاء جسد المسيح، والذي له أعضاء كثيرة متنوعة، ومع ذلك فهم متحدون معاً في أطار وحدة الجسد المبارك.
3- كيفية ممارسة العشاء الرباني :
راعي الكنيسة بالطبع هو المنوط به الصــــلاة علــى المائدة، وتقديمها للمشتركين، وإن لم يوجد راع (قس مرتسم)، فمن الممكن أن يقوم بها شيخ مرتسم، وإن لم يوجد فلا مانع أن تتم ممارسة هذه الفريضة بقيادة شخص ناضج روحياً، وأن يكون هناك ارتياح من جانب الكنيسة تجاهه.. وبعد إتمام ممارسة عشاء الرب، تكون فرصة للتسبيح بكلمات تشيد بعمل الفادي على الصليب من أجل خلاصنا... بعد العشاء يكون التسبيح، وليس إثناء العشاء، حيث نقرأ عن المسيح وتلاميذه، بعد ممارسة هذه الفريضة، هذا القول : "ثم سبحوا وخرجوا إلي جبل الزيتون" (مت26 30).
4- من له حق التقدم إلي مائدة الرب؟
بما أنها مائدة الرب، وليست مائدة البشر، فمن حق أي عضو بالكنيسة، أو حتى من كنيسة أخرى مختلفة في العقيدة، التقدم والتناول، وذلك على مسئوليته الشخصية، حيث يقول الرسول : "ولكن ليمتحن الإنسان نفسه، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس" (1كو 11 : 28).. فكل إنسان مسئول عن نفسه، وحر في اختياره بأن يتناول أو يمتنع. بشرط أن لا تكون في حياته عيوب ظاهرة يلومها عليها الآخرون. ففي هذه الحالة لا يجب السماح له بالتقدم إلي المائدة..
هناك من يجعلون من عقيدتهم المذهبية إطاراًً لوحدتهم. ولذا لا يقبلون المشاركة في "كسر الخبز" إلا مع من هم داخل إطار هذه الوحدة.. ولكن الكتاب يعلمنا أننا، كمؤمنين، كلنا واحد، رغم وجود خلافات بيننا في بعض الأفكار والمفاهيم.. فلماذا الانفصال أيها الأحباء عن أخوتكم المؤمنين الأعضاء في جسد المسيح الواحد، من الكنائس الأخرى؟!
5- توقيت ممارسة فريضة العشاء الرباني :
هو مساء الأحد، فعندما نطالع ما جاء في سفر أعمال الرسل بشأن هذه الفريضة، نجد أن التلاميذ قد اجتمعوا ليكسروا خبزاً في مساء الأحد. (أع7:20-8). كما أن الرسول بولس يصفها بأنها "عشاء الرب" (كو 11 : 20)،لأن الرب قام بها بعد عشاء الفصح.. وهذا يعني أن تكون ممارستها مساءً، في توقيت العشاء، وليس في الصباح، كما تفعل بعض الكنائس.

أما عن موعد ممارستها، وهل يكون أسبوعياًً، أم على فترات أبعد من ذلك، فما نعرفه من كلمة الله هو أن تكون المائدة في مساء الأحد.. فلتُمارس هذه الفريضة كل أسبوع أو كل شهر. المهم أن تكون في مساء الأحد.. وهذا هو الأمر المطلوب.

طفل لا يعرف الكذب !

يسرى فوزى...
خادم الإنجيل والمرنم

كان طفل في الصف الخامس الابتدائي، وكانت أسرته غنية جداً. وقد أوصاه والداه أن لا يقول لأحد أنهم أغنياء، بل إذا سؤل فعليه أن يقول فقراء للغاية!. وقد طلب المدرس من التلاميذ موضوع إنشاء عن أسرته، فكتب هذا الطفل البرئ في كراسته بأن عائلته فقيرة جداً جداً، فهم فقط لديهم قصر كبير وشاليه علي البحر، وأبوه يركب سيارة أحدث موديل، وأن أمه أيضاً فقيرة جداً، فهي تتحلى بأغلى العطور! وأكمل قائلاً : نحن فقراء لأن عندنا بواب واحد، وطباخ واحد، وسائق واحد، وجنايني واحد ! !
وقرأ المدرس موضوع الإنشاء، وضحك كثيراً على عفوية وبساطة هذا الطفل. وسأله قائلاً : كيف عائلتك فقيرة جداً، وأنتم تمتلكون كل هذا ؟ ! فأجاب الطفل : أمي علمتني أن أقول هذا..

وهكذا نغرس في أولادنا وبناتنا مبدأ خطيراً وهو الالتواء والكذب وعدم قول الحقيقة.. إن أولادنا وبناتنا خامة لينة، وعجينة طرية، تتشكل في الصغر كما نريد.. لذلك كان قول الكتاب المقدس : "رب الولد في طريقه، فمتى شاخ لا يحيد عنه" (أم 22 : 6).


أسرة لا تعرف الله ..

ذهب راعي إحدى الكنائس للزيارات والافتقاد. وبينما هو يتجول للزيارات وقف أمام أحد البيوت، وقرع الباب فخرج طفل صغير، ولكن يبدو عليه الشراسة والعنف. وسأله القسيس : أسمك أيه يا شاطر؟ فرد الطفل بصوت عال : أنت ها تصاحبني؟ وأستكمل قائلاً : عايز تعرف أسمي ليه؟ فرد الراعي : علشان أنا قسيس وبازور الناس ليأتوا إلي الكنيسة.. فرد الطفل : اسمي عفريت! أبويا وأمي بينادوني كده علطول.. ومن الآخر مش ها نحضر الكنيسة. فقال له القسيس : طيب ما تزعلش، بابا اسمه أيه؟ فقال الطفل : أمي بتنادي عليه دايماً وتقول له يا موكوس. أبويا اسمه الموكوس!.. واندهش راعي الكنيسة، فقال : طيب ماما اسمها أيه؟ فأجاب الطفل : أبويا بينادي عليها ويقولها يا وش الفقر.. يا فقرية!
وأنصرف الراعي مندهشاً وحزيناً علي هذا البيت : فالأب موكوس، والأم فقرية، و النتيجة أنجبا ابناً عفريتاً!
إن حال البيوت الكثيرة التي لا تعرف الرب، هي في الضياع، فإبليس أغلق عليهم في الشر والصراعات والمشاكل الأسرية التي لا تنتهي، وجعل من هذه البيوت مرتعاً خصباً للخلافات التي تصل إلى حد الانفصال وتشريد الأسرة..

طبيعة ناسوت

إن "الكلمة الأزلي" اتخذ ناسوتاً حقيقياً، برئياً من جريرة آدم، روحاً ونفساً وجسداً، وذلك بفعل الروح القدس في العذراء مريم. فاتحدت الطبيعتان الإلهية والإنسانية إتحاداً إقنومياً في القول والعمل، بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ولا استحالة. فدعي المسيح بحق "ابن الله" و "ابن الإنسان"، "أصل" و "ذرية" داود ! !


ولو كان الناسوت غير مخلوق، كما يزعمون، لما كان المسيح شريكنا "في اللحم والدم" المخلوقين، كما يقول الكتاب. (عب 2 : 14)، بل لكان مثله في ولادته من العذراء، مثل الماء وقد مر بالقناة!

ولكن جسده تكوّن وولد كما يتكون ويولد جسد كل إنسان. إلا أنه تكوين جديد بديع بفعل الإقنوم الثالث (الروح القدس) في بطن البتول، وقد أشار الكتاب إلي ذلك بقوله: "هيأت لي جسداًً" (عب10: 5). (من كتاب الشاهد الأمين في قضية يوم الخمسين ص 69).


من أقوال الراحل القس / بطرس لبيب


ركن المرأة...

الترابط الأسرى وأثره على الكنيسة (6)

نصائح للزوجة

إيفت ينى جبرائيل

عزيزتي الزوجة.. كوني واثقة في نفسك تماماً، لأنك مخلوقة رائعة. فأنت مخلوقة على صورة الله وشبهه. وأنت غالية جداً لأنك مفدية بالدم الكريم، ولا تنسي أبداً أن الله أوجدك معيناً لزوجك، ومساوياً له تماماً، أي نظيره أو مثله.. ولأجل هذا لا تنظري إلى نفسك أبداً نظرة متدنية.. عليك التصدي لأفكار العدو الماكر الذي يريد دائماً التدمير للأسرة، لكي يعطل عمل الله في الكنيسة.. فأليك بعض النصائح المهمة التي تعاونك على التصرف السليم، في علاقتك بزوجك وأسرتك.

* دربي نفسك على الصمت، لأن الزوج لا يحب كثرة الكلام. لذلك حاولي التعبير عن وجهة نظرك باختصار..
* اختاري الوقت المناسب للمناقشة مع زوجك، وابدئي بذكر الإيجابيات أولاً، ثم السلبيات..
* ليكن هدفك الوصول إلى حلول، لأية مشكلات تواجهكما، وليس لإظهار أن شريك حياتك مخطئ. وحتى لو كان مخطئاً، فلا تنسي إنك أيضاً تخطئين. فهذه هي طبيعة البشر.
* كوني صريحة معه في مناقشة عيوبه، ولكن بأسلوب مهذب. وفي نفس الوقت دربي نفسك علي تصحيح أخطائك.
* فيما يتعلق بالقرارات المهمة مثل الدخول في مشروع، أو السفر، يجب أن تقولي رأيك دون خوف، إذا كان ذلك مخالفاً لرأيه، وإذا أصر علي قراره ـ فعليك تسليم الأمر للرب بالصلاة..
* عندما يكون زوجك يبدو عليه الضيق، ولا يريد التحدث، أو الإفصاح عن السبب، اتركيه إلى أن يهدأ. وسوف يتكلم هو من نفسه..
* احرصي دائماً علي قضاء أوقات معاً، خارج المنزل، بدون الأولاد..
* قدمي له الهدايا في المناسبات، واحرصي على الكلمات الرقيقة الرومانسية. وذلك عندما يكون محبطاً أو مرهقاً. فذلك سوف يشجعه كثيراً.
* ناقشي معه المشكلات التي قد توجد في العلاقة الحميمة بينكما، وليكن ذلك بصراحة تامه، وبدون خجل..
* اهتمي جداً بمظهرك، ولا تدعي انشغالك بالعمل والأولاد، يجعلك تهمــــلين  مظهرك، فتكوني غير لائقة، كزوجة وأنثى.
* حاولي تعلم أنواع جديدة من الأطعمة، وغيري من وضع أثاث البيت من وقت لأخر. فذلك يطرد الملل، ويجلب الراحة النفسية.
* الخضوع الذي يطلبه منك الرب هو خضوع حب لزوجك، وليس خوفاً من ضرب أو إيذاء.
حكمة : مناقشة المشكلات أو مواجهتها، أولاً بأول، تحمي الأسرة من الانهيار التدريجي..

مسابقة رسالتي تيموثاوس

إقرأ رسالتي تيموثاوس الأولي والثانية جيداً، حتى يمكنك أن تجيب عن الأسئلة التالية، مع ذكر الشواهد :
1ـ ما هي غاية الوصية، كما ذكرها الرسول بولس؟
2ـ من هما الشخصان اللذان أسلمهما الرسول للشيطان، لكي يؤدبا؟
3ـ ماذا يطلب الرجال عندما يصلون؟
4ـ ما هي الشروط المطلوب توافرها في الأسقف؟
5ـ وما هي الشروط المطلوب توافرها في الشمامسة؟
6ـ ما هي الظواهر التي ستحدث في الأزمنة الأخيرة؟
7ـ ما هي الأشياء التي يطلب الرسول بولس من تيموثاوس أن يعكف عليها؟
8ـ ما هي المعاملة التي يطلب الرسول من تلميذه تيموثاوس أن يعامل بها كلاً من : الشيوخ، والأحداث، والعجائز، والحدثات؟
9ـ لماذا طلب الرسول من تيموثاوس أن يستعمل خمراً قليلاً؟
10ـ ما هو الوصف الذي يصف به الرسول التقوى مع القناعة؟
11ـ ما هي الوصية الموجهة إلي الأغنياء في الدهر الحاضر؟
12ـ ماذا يحدث مع الرسول بولس عندما يذكر دموع تلميذه تيموثاوس؟
13ـ لماذا يدعو الرسول بولس تلميذه تيموثاوس إلي الإشتراك في احتمال المشقات؟
14ـ من هما الساحران اللذان قاوما موسى، وهو أمام فرعون يصنع العجائب؟
15ـ ماذا قال الرسول، وهو يصف مجئ وقت انحلاله (أي موته شهيداًً)؟

*          *         *        *        *

حل مسابقة رسالة تسالونيكي

الاجابات مرتبة بحسب ترتيب الأسئلة
1- وصلت رسالة الإنجيل إلي أهل تسالونيكي، لا بالكلام فقط، بل بالقوة والروح القدس. (1تس5:1).
2- يصف الرسول بولس اليهود بأنهم صلبوا الرب يسوع، وقتلوا أنبياءهم، واضطهدوا أتباع المسيح. (1تس2 : 15).
3- كانت بشارة تيموثاوس التي حملها إلي الرسول بولس عن مؤمني تسالونيكي هي عن إيمانهم ومحبتهم والذكر الحسن لبولس، والاشتياق لرؤيته. (1تس3 : 6).
4- إرادة الله من جهة المؤمنين، قداستهم، وتتمثل في الامتناع عن الزنا، وحفظ الجسد طاهراً. (1تس 4 : 3).
5- سيأتي الرب مصحوباً بهتاف وصوت رئيس ملائكة وبوق الله. (1تس 4 : 16).
6- سيأتي الرب في توقيت غير معلوم، إذ سيكون مجيئه كمجئ لص في الليل. (1تس 5 : 2).
7- مطلوب من المؤمنين، تجاه روح الله الساكن فيهم هو : "أن لا يطفئوا الروح" (1تس 5 : 18).
8- النص الذي يشير إلي كون الإنسان مكون من روح ونفس وجسد هو : "... ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة". (1تس5 : 23).
9- العقاب الإلهي للذين يضايقون المؤمنين، هو أن الله سوف يجازيهم بالضيق. (1تس 1 : 6).
10- العلامات على اقتراب موعد مجئ المسيح، هي ظهور إنسان الخطية، الذي سيجلس في هيكل الله مظهراً نفسه كاله. (2تس2 : 3).
11- سوف يبيد الرب إنسان الخطية بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه. (2تس2 : 8).
14- من لا يقبلون محبة الحق ليخلصوا، سيرسل الله إليهم عمل الضلال، حتى يصدقوا الكذب. (2تس10:2-11).
15- مطلوب من المؤمنين أن يتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب. (2تس3 : 6).
16- الوصية هي : "إنه إن كان أحد لا يريد أن يشتغل، فلا يأكل أيضاً". (2تس 3 : 10).
*          *         *         *
أسماء الفائزين في مسابقة رسالتي تسالونيكي :

عاطف أيمن رزق - مريم هاني رزق - سارة كريم فام - رشا خميس يوسف..

رأى فى قضية الطلاق والزواج ثانية

بالنسبة لما يدور من جدل واسع حول قضية الطلاق، والمشكلات الناجمة عن عدم التصريح للمطلق بالزواج ثانية، فعلينا أن نجمع بين ما قاله الرب يسوع، وهو الوارد في (مت 5 : 32 & 19 : 9) وبين ما جاء في كلام الرسول بولس في الأصحاح السابع من رسالة كورنثوس الأولى... يقول المسيح : "إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني، ومن يتزوج مطلقة فأنه يزني"، وأيضاً.. "إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني".. أما الرسول بولس فيضيف إلى ما قاله المسيح، أو يشرحه، هذا القول : ".. إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة، وهي ترتضي أن تسكن معه، فلا يتركها. والمرأة التي لها رجل غير مؤمن، وهو يرتضي أن يسكن معها، فلا تتركه" (1كو12:7-13).
فالمسيح ينهانا عن الطلاق إلا بسبب علة الزنا، وإلا يعتبر المطلق زانياً، في حالة طلاق امرأته والزواج بأخرى.. والرسول يقول بعدم الإنفصال بين الزوجين، حتى ولو كان أحدهما غير مؤمن، ثم يضيف : "ولكن إن فارق غير المؤمن فليفارق" فلو الطرف غير المؤمن طلب الإنفصال، وتم له ما أراد، أي حدث الطلاق بأي شكل من الأشكال، فلا ذنب للطرف المؤمن في ذلك. فالشريك المؤمن مطلوب منه أن لا يبادر بطلب الإنفصال عن الشريك الآخر، حتى ولو كان غير مؤمن، ولا ينبغي أن يتم الطلاق لأي سبب من الأسباب، إلا في حالة واحدة، وهي علة الزنا.. أما في حالة فراق أو (طلاق) غير المؤمن. فلا ذنب للمؤمن كما ذكرنا، ومن حقه، في هذه الحالة أن يتزوج  ثانية.. أما الطرف الذي يفارق (أي يحصل على حكم الطلاق) بدون حدوث زنا من شريك الحياة، فلا يجوز له الزواج، وإذا تم زواجه (بطريقة غير شرعية طبعاً)، تكون علاقته بشريك حياته ليست زواجاً شرعياً مقدساً، بل زنا. وذلك بحسب قول المسيح : "إن من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني".

وأختم هنا بما جاء في تفسير رسالة كورنثوس الأولى (ص12:7) للقمص انطونيوس فكري فيقول في هذا الصدد : أما إذا شاء غير المؤمن أن يفارق ليرتبط بطرف آخر، فينطبق عليه وضع الزاني، ويُسمح للطرف المؤمن بـ الزواج ثانية، على أن يتزوج من مؤمن في هذه الحالة، كما قال في آية 39 "لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط" (موقع الأنبا تكلا هيمانوت).

كيف نواجه المشتكي؟

إبليس (ومعني اسمه المشتكي)، لا يكف عن شكواه ضدنا. نهاراً وليلاً (رؤ 12 : 10).. ويتعين علينا مواجهته والتصدي له بكل قوة وحزم.

ويتمثل ذلك في أمرين هما كما يلي :-
الأمر الأول : عدم طاعة هذا العدو في أي أمر، حتى ولو كان صغيراً. فلو إننا أطعناه، ونفذنا إرادته، فسوف يتقدم بشكواه ضدنا، عارضاً أمام الله ما أسقطنا  فيه من أخطاء أو خطايا، ويطلب لنا الدخول في تجارب وضيقات متنوعة.. والرب يسمح بأن نُجرب لأنه يريد أن يؤدبنا كأبناء له. ومطلوب منا تجاه إبليس هو :-
1- أن يكون لدينا وعي روحي، فلا نجهل أفكاره، حتى لا يستطيع خداعنا بمكره.
2- أن يكون لدينا سلاح الله الكامل للمقاومة والغلبة، فنتصدى له بقوة ولا نستسلم لإرادته..
الأمر الثاني : أيضاً مطلوب منا أن لا نترك الساحة خالية أمام المشتكي لكي يقدم شكواه ضدنا، بل الأمر يحتاج منا الصلاة المستمرة قائلين للرب : "ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير" (مت 6 : 13).. نحن أمام عدو لا يكف عن الشكوى ضدنا، ولذا مطلوب منا أن نرفع صلواتنا للرب، طالبين عدم تسليمنا ليد هذا المجرب. وقد أوصانا سيدنا بذلك قائلاً : "اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (مت 26 : 13). ففي صلواتنا نحن نلوذ بالرب، طالبين منه عدم قبول شكوى الشيطان ضدنا، وإبطال مؤامراته.

أما إذا قُبلت شكاوى العدو ضدنا، وسمح الرب لنا بالدخول في الآلام فذلك يكون لخيرنا لأن الآب المحب لا يعمل إلا ما هو لخير أولاده، فقد نكون محتاجين إلى تأديب، ربما عن سقطات حدثت في الماضي، إن لم تكن قد حدثت في الحاضر، ولابد أن نؤدب عليها، وهذا التأديب يكون لأجل المنفعة، لكي ننمو في قداسته (عب 12 : 10). وقد تكون تجربة يسمح بها الرب، من أجل اكتساب فضيلة الصبر، التي بها نصل إلى الكمال (يع 1: 3، 4). وسوف يخرجنا الرب من التجربة بسلام، ونكون في حال أفضل مما كنا عليه قبل الدخول في التجربة..وفي كل الأحوال علينا أن لا نكف عن الصلاة، وأن لا نعطي إبليس مكاناً في حياتنا..

الاحتفال بتخريج دفعة جديدة

الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من تلاميذ الفصول
التابعة لبرنامج  "خد بإيدي"
بتاريخ 5 / 6 / 2014م ، وبالكنيسة الرسولية ببني مزار ، أقيم حفل تخرج لدفعة جديدة من تلاميذ فصول المرحلة الابتدائية ، الذين تلقوا دروس تقوية في عدة مواد . . ، وقد أقيم الحفل تحت رعاية مسئولي برنامج "خد بايدي" الذي تقوم به الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة . وهذا البرنامج يتفرع من (البرنامج المشترك لإعداد الخدام بالمنيا) ويقدم خدمات شاملة في عدة مجالات روحية وتعليمية ، ويقوم بالإشراف عليه القس / ماجد سعد . . وقد حضر الحفل كل من : الشيخ/ عادل شفيق مدير برنامج "خد بإيدي" والأخ/ يوسف حنا ، والأخ/ مدحت اسحق مسئولان عن البرنامج بشمال المنيا ، والأخ/ أمير يوسف مشرف منطقة مغاغة  ، والأخ/ صموئيل عيد عطية ، مشرف منطقتي بني مزار ومغاغة ـ شرق النيل ، والأخ/ مايكل حليم ، مشرف منطقتي بني مزار ومطاي .
والفصول التي تم تكريمها في الحفل ، علي أساس تفوق تلاميذها ، هي فصول الكنائس التالية : الكنيسة الإنجيلية بشمس الدين - العدوة ، والكنيسة الإنجيلية بشارونة - مغاغة ، وكنيسة النعمة بقرية أبوان - مطاي.. وتم توزيع الجوائز علي التلاميذ الفائزين وشهادت تقدير، إلى جانب "تيشرت" لكل تلميذ وتلميذة . .

ويقدم برنامج "خد بإيدي" خدماته من خلال فصول التقوية ، التي تقام في الكنائس ويبلغ عددها حوالي 80 فصلاً علي مستوى محافظة المنيا، وبكل فصل 30 تلميذاً وتلميذة. ويتم اختيار مدرسين أكفاء لإعطاء دروس التقوية ، ويتم مكافأتهم مادياً ، ويتم تزويدهم بما يلزمهم من مواد تثقيفية  وإرشادية ، إلى جانب عمل تدريبات لهم، من أجل قيامهم بمهاهم على الوجه الأكمل..

رؤيا تؤكد حقيقة الباكورة

حدثني أحد الأحباء فقال :  مرت عليّ لحظات غبت فيها عن الوعي ، وأثناء ذلك رأيت أن يوم الاختطاف قد جاء، ورأيت أن بعض المؤمنين الذين أعرف أنهم أتقياء بحق، قد اخُتطفوا !. ونظرت إلى نفسي بحزن لأنه لم يتم اختطافي.. فجأة رأيت أمامي الرب يسوع ، فسجدت عند قدميه، وقلت له معاتباً: لماذا لم تأخذني مع من أخذتهم إلي السماء؟ فقال لي: سيأتي دورك وستؤخذ، ولكن عليك أن تجتاز فترة الضيقة أولا لكي تنضج! بعد ذلك أدركت صدق الكلام عن الباكورة، وكيف أن الغالبين سيتم اختطافهم أولاً!

إجتماعيات


تهانينا :

* أخلص التهاني القلبية للابن/ أندرو يعقوب جاد بمناسبة حصوله على بكالوريوس الهندسةً، من كلية الهندسة – جامعة المنيا، بتقدير "جيد جدا"ً.. إلى الأمام يا باشمهندس, والرب معك..
* أخلص التهاني القلبية للابن/ رائف عاطف عيد, بمناسبة حصوله على بكالوريوس التجارة من كلية التجارة - جامعة القاهرة ، بتقدير عام جيد . تمنياتنا لك بان يوفقك الله في مستقبلك، وتكون مباركاً.
* تهانينا القلبية لابننا الطالب/ ماركو شحاتة صدقي ، بمناسبة نجاحه في الثانوية العامة راجين له من الرب إن يرتب له باقي خطوات إكمال تعليمه وان يرافقه بالنجاح دائماً..
* تهانينا للسيد/صفاء عيد عطية بمناسبة نجاح نجليه : جون صفاء ، والذي نجح بتفوق في المرحلة الإعدادية وحصل على المركز الأول، ومنى صفاء وقد نجحت في الثانوية العامة .ألف مبروك للناجحين، ويكملا تعليمهما بالنجاح والتفوق بمشيئة الله ..
* تهانينا للطالب/ مارك نادي خلف، بمناسبة نجاحه في الثانوية العامة، راجين له دوام النجاح.
* تهانينا للطالب/عطية داود فوزي ، بمناسبة نجاحه في الثانوية العامة... ألف مبروك يا عطية .
*     *     *     *     *
تعازينا :
* خادم الرب الأخ منسى اسحق ، ببني مزار ، يطلب تعزيات السماء لأسرة الشيخ جورج فارس حبيب ، الذي كان شيخاً بالكنيسة الخمسينية ببرطباط . ـ مغاغة. وقد رحل بتاريخ 17 / 12 / 2013
* تعازينا لجناب القس / ممدوح اسحق ، راعي الكنيسة الخمسينية بقرية أولاد محمد ، أسيوط ، لأنتقال كل من : الأستاذ جابر صالح قلدس (زوج خالته) وانتقال الأستاذ جبرائيل صالح قلدس  (زوج أخته).
*     *     *     *     *
أخبار المجمع :

* سافر القس/ عزيز مرجان ، رئيس المجمع الخمسيني بمصر، وبصحبته الشيخ/ شوقي نصحي أمين صندوق المجمع ، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور مؤتمر خاص بالكنائس الخمسينية ، عُقد بأمريكا. وكان ذلك بتاريخ 25/7 / 2014 . والمؤتمر يستغرق أسبوعا..ً

تأمل..

الطريق الأمثل لدراسة وفهم كلمة الله
المحرر

         يحتوى الكتاب المقدس على تكامل عجيب ، حيث أن الكثير من الحقائق التى وردت فيه نجدها موزعة في عدة نصوص منه . وعندما نجمع كلاً منها معاً فى إطار واحد نجدها تكمل بعضها بعضاً . وهذا يجعلنا ، ونحن نبحث عن حقيقة ما ، أن لا نكتفي بمطالعة نص واحد وردت فيه ، بل لا بد من جمع ما ورد بشأنها فى باقي الأسفار أو الأماكن ، من أجل الوصول الى المفهوم الصحيح حول الحقيقة التي نريد الوصول اليها .. وهنا أذكر على سبيل المثال بعضاً من الحقائق التي وردت فى أكثر من نص في الوحى المقدس ، وكيف انه عندما نجمعها معاً ، تكتمل الصورة الصحيحة عنها :

   1- فى ( تك 18 : 12 ) نقرأ عن سارة بأنها عندما سمعت إعلان الرب عن إعطائها نسلاً ، ضحكت قائلة " أفبالحقيقة ألد وأنا قد شخت ؟! " مما يعنى عدم تصديقها . ولكن عند ذكر سارة في سحابة الشهود يقول عنها الوحى : " بالايمان سارة نفسها أيضاً أخذت قدرة على إنشاء نسل ، وبعد وقت السن ولدت ، اذ حسبت الذي وعد صادقاً " ( عب 11 : 11 ) . ومن هنا ندرك أنها آمنت بالوعد الإلهى بعد أن كانت متشككة ، وأن إيمانها هو الذى أعطى لجهازها التناسلي ، الذى كان في حالة موت ، أن يستعيد حيويته وقدرته ويتهيأ للقيام بمهام الحمل والولادة !
    2- وفى ( تك 22 : 10 ) نقرأ عن إبراهيم عندما عزم على تقديم اسحق ابنه على المذبح ، اطاعة لأمر الرب ، ففى هذا الموقف لا نتبين حقيقة شعور ابراهيم ، ولــــكن عـــندما   نقرأ عنه فى سحابة الشهود  يتضح لنا أنه كان ينوي ذبح ابنه بالفعل ، وبدون تردد ! لأنه كان على يقين بأن الله قادر على أن يقيمه من الموت ! ( عب 11 : 17 ـ 19 ) . وبذلك يتضح لنا عمق وقوة وروعة إيمان ابراهيم !
   3- وفي ( 2 صم 24 : 1 ) يقول الكتاب : " وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل ، فأهاج عليهم داود قائلاً :" امض وأحص إسرائيل ويهوذا " . ولكن فى ( 1 أخ 21 : 1 ) يقول :" ووقف الشيطان ضد إسرائيل ، وأغوى داود ليحصي إسرائيل " . وعندما نجمع النصين معاً ، نخرج بنتيجة مفادها أن الشيطان أوعز لداود بفكرة إحصاء الشعب ، والرب سمح له بذلك ، وداود نفذ الخطة . وهذا يعني أن الشيطان يخطط للشر ، ولكن لا يستطيع الوصول إلى مبتغاه الشرير بدون السماح الإلهي له ..
      4- وفى الموعظة على الجبل ( مت 7 : 7 ) يقول رب المجد " اسألوا تُعطوا . اطلبوا تجدوا . اقرعوا يُفتح لكم " . ولكن فى أماكن أخرى نجد أقوالاً عن الصلاة والطلبات المستجابة بأن لها شروطاً لابد من إتباعها.وهـــى إضافة لابـــــــد منــــــــــــها لإكمال الصورة الصحيحة عن الصلاة التى يستجيبها الله ، كالقول بضرورة اللجاجة فى الصلاة ( لو 18 : 8 ) وأن تكون الطلبات بايمان . ( مت 21 : 21 ، 22 ) . وأن تقدم إلى الآب باسم الابن ( المسيح ) . ( يو 14 : 13 ، 14 ) . وان تكون الطلبات بحسب مشيئة الله .(يو5:14) . وان تكون الصلاة خالية من المعوقات.(1بط 3 : 7)
     5- وفى ( يو 14 : 28 ) يقول الرب يسوع:   " لأن أبى أعظم منى " فاذا نزعنا هذه الآية من سياقها سيتكون لدينا مفهوم غير صحيح هو أن الابن أقل من الآب . وهذه الآية هى التي استند عليها آريوس ، بعد أن أغفل ذكر ما جاء قبلها ، فأنكر لاهوت المسيح . ولكن عندما نربطها بما قبلها ندرك جيداً ماذا يعني المسيح بقوله هذا ، فهو يقول لتلاميذه :" لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون ، لأنى قلت أمضي إلى الآب ، لأن أبي أعظم مني " بمعنى أن ذهابه إلى الآب هو عودة إلى ما كان عليه قبل التجسد ، لأنه بتجسده قد أخلى نفسه ، أخذاً صورة عبد ، صائراً فى شبه الناس .(فى2 : 7) وأيضاً قيل عنه انه صار فى وضع أقل من الملائكة .(عب 2 :9) . ولذلك يدعو تلاميذه ان يفرحوا لعودته إلى الآب ، حيـــــــث تنــــــتهي فتــــــــــــــــــرة إتضاعه وتجسده، وبعد مرحلة إتضاعه يقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول عـــــــنـــــــه الـــــــــــــوحي: " ولكن الذى وُضع قليلاً عن الملائكة : يسوع، نراه مكللاً بالمجد والكرامة " (عب2: 9)
   6-  وعندما نقرأ ما جاء فى كلام يوحنا المعمدان عن المسيح ، الذى سوف يعمد أتباعه بالروح القدس ونار.(مت 3: 11 ) فحتى نفهم المقصود بكلمة " نار " علينا أن نذهب الى ما جاء فى ( أع 2 : 3 ) لنعرف أن النار التى ذكرها المعمدان هي في قول الكتاب " وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرت على كل واحد منهم " فالمقصود هنا هو معمودية الروح القدس ذات الخواص النارية. ويؤكد هذه الحقيقة أيضاً ما جاء فى قول الرائى :" وأمام العرش سبعة مصابيح متقدة ، هي سبعة أرواح الله " ( رؤ 4 : 5 )
     هذه بعض الأمثلة ، التى منها يتضح لنا ضرورة عدم الإكتفاء بآية واحدة أو نص واحد فى دراسة أى موضوع ، لأن ذلك يعني أن تكون الحقائق مبتورة ناقصة ، ولذا اضع أمامك هنا،   عزيزي القاريء ، بعض النقاط السريعة التالية ، فهي تعاونك فى هذا الشأن :
     * استعن بالكتاب المقدس المشوهد ، لأن فيه إشارات إلى الأماكن المختلفة التى فيها أقوال متعلقة بالموضوع الذى تريد الإلمام به كاملاً ..
    * ممكن الإستعانة بـ " كتاب الحياة " ، لأن به إيضاحات للعبارات والكلمات التي يصعب فهمها فى الترجمة البيروتية ..
  * ممكن قراءة بعض المراجع ، وخاصة التي تتبع مبدأ الحياد والنزاهة ، ولا تنحاز لعقيدة معينة. ..