الترابط
الأسرى وأثره على الكنيسة (6)
نصائح للزوجة
إيفت
ينى جبرائيل
عزيزتي الزوجة.. كوني واثقة في نفسك تماماً، لأنك مخلوقة رائعة. فأنت
مخلوقة على صورة الله وشبهه. وأنت غالية جداً لأنك مفدية بالدم الكريم، ولا تنسي
أبداً أن الله أوجدك معيناً لزوجك، ومساوياً له تماماً، أي نظيره أو مثله.. ولأجل
هذا لا تنظري إلى نفسك أبداً نظرة متدنية.. عليك التصدي لأفكار العدو الماكر الذي
يريد دائماً التدمير للأسرة، لكي يعطل عمل الله في الكنيسة.. فأليك بعض النصائح
المهمة التي تعاونك على التصرف السليم، في علاقتك بزوجك وأسرتك.
* دربي نفسك على الصمت، لأن الزوج لا يحب كثرة الكلام. لذلك حاولي التعبير
عن وجهة نظرك باختصار..
* اختاري الوقت المناسب للمناقشة مع زوجك، وابدئي بذكر الإيجابيات أولاً،
ثم السلبيات..
* ليكن هدفك الوصول إلى حلول، لأية مشكلات تواجهكما، وليس لإظهار أن شريك
حياتك مخطئ. وحتى لو كان مخطئاً، فلا تنسي إنك أيضاً تخطئين. فهذه هي طبيعة البشر.
* كوني صريحة معه في مناقشة عيوبه، ولكن بأسلوب مهذب. وفي نفس الوقت دربي
نفسك علي تصحيح أخطائك.
* فيما يتعلق بالقرارات المهمة مثل الدخول في مشروع، أو السفر، يجب أن
تقولي رأيك دون خوف، إذا كان ذلك مخالفاً لرأيه، وإذا أصر علي قراره ـ فعليك تسليم
الأمر للرب بالصلاة..
* عندما يكون زوجك يبدو عليه الضيق، ولا يريد التحدث، أو الإفصاح عن السبب،
اتركيه إلى أن يهدأ. وسوف يتكلم هو من نفسه..
* احرصي دائماً علي قضاء أوقات معاً، خارج المنزل، بدون الأولاد..
* قدمي له الهدايا في المناسبات، واحرصي على الكلمات الرقيقة الرومانسية.
وذلك عندما يكون محبطاً أو مرهقاً. فذلك سوف يشجعه كثيراً.
* ناقشي معه المشكلات التي قد توجد في العلاقة الحميمة بينكما، وليكن ذلك
بصراحة تامه، وبدون خجل..
* اهتمي جداً بمظهرك، ولا تدعي انشغالك بالعمل والأولاد، يجعلك
تهمــــلين مظهرك، فتكوني غير لائقة،
كزوجة وأنثى.
* حاولي تعلم أنواع جديدة من الأطعمة، وغيري من وضع أثاث البيت من وقت لأخر.
فذلك يطرد الملل، ويجلب الراحة النفسية.
* الخضوع الذي يطلبه منك الرب هو خضوع حب لزوجك، وليس خوفاً من ضرب أو
إيذاء.
حكمة
: مناقشة المشكلات أو مواجهتها، أولاً بأول، تحمي الأسرة
من الانهيار التدريجي..