د / مارسيل اسحق فرج ..
* إذا أردت أن تحيا مسيحياً حقيقياً، فاتبع الرب يسوع المسيح، بكل قلبك وفكرك وارادتك، ولا تمسك العصا من المنتصف، لأن الله قدوس لا يطيق الأثم والاعتكاف، أو العرج بين الفرقتين..!
* حينما تهب الريح بشدة من حولك، فلا تنزعج فبعدها ستغمر الأمطار أرضك اليابسة لترويها من جديد..
* حينما تُغلق أمامك جميع الأبواب، ارفع عينيك نحو السماء، فهو الباب الوحيد الذى لن يغلق أبداً..
* لا تتوقع من الآخرين أن يقدموا لك كل ما تريد، فمن من البشر كامل؟ بل توقع دائماً من الرب أن يقدم لك أعظم بكثير مما تريده..
* غالباً ما تكون روح التحدى مصاحبة لروح الأمل والرجاء. فمن يحيا دائماً بالأمل سيصمد الى النهاية، وإذا تحلى بروح الصبر، حتماً سيحقق أمله..
* هناك أمور ربما تخسرها، فتربح نفسك. ولو كنت ربحتها لخسرت نفسك. فلا تندم من أجل الخسارة، لأن نفسك أغلى من أى شئ آخر.. و"ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"..
* من صلاح الرب انه يترك لنا حرية الاختيار، ولكن يحملنا مسئولية. فقد دعانا ،لا لحياة الحرية المطلقة ،بل الحرية المسئولة المنضبطة..
* من يضع ثقته فى الله يضع فى يديه كل شئ، فهو الصادق الذى لن يخزى ثقتك، وهو الأمين الذى يحفظ فى يديه كل ما يخصك..
* لا تيأس إذا فشلت فى اصابة الهدف من أول مرة، فأعظم العظماء نجحوا بعدة عدة محاولات فاشلة. فليست هذه نهاية الكون..
* غالباً ما نطلب من الله ايضاح الأمور فى حياتنا. وهذا يجعلنا نسير بالعيان الذى يتعارض مع الإيمان، لأن الإيمان هو الايقان بأمور لا ترى.. ثق فى الرب حتى لو كانت الأمور غير واضحة!
* إن انتظار الرب هو أعظم بركة، لأن منتظريه يجددون قوة، فلا تخش الغد، ولا تمل الانتظار، فهو يجدد قوتك لتصبح بطلاً، رافضاً للإنكسار..
* من يخضع لله، حتماً سيفهم مشيئته، لأن الرب صالح وإلى الأبد رحمته، وإلى دور فدور أمانته...