القس/ مجدى عزيز ..
راعى الكنيسةالخمسينية بأشنين- مغاغة
* من هو الكاتب؟
أجمع معظم الدارسين على أن نحميا قد كتب معظم أجزاء السفر (كتب بداية من ص4:7،1:1-و6:13-13) وقد كتب عزرا باقى أجزاء السفر..
* متى كتب السفر؟
فى الغالب كتب السفر بين سنة (410-404 ق.م). لأن نحميا ذكر الملك داريوس. ومن المعروف تاريخياً أن حكم داريوس كان بين عامى ( 423-404 ق.م). وقد وجدت بعض الوثائق التاريخية التى ذكرت تاريخ حكم سنبلط الوالٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِِِىِ على السامرة عام (410 ق.م). وقد ذكر نحميا سنبلط عدة مرات، مما يدل على أن تاريخ كتابة السفر هو فى الفترة من سنة (410-404 ق.م)..
* لمن كتب السفر؟
كانت الرسالة موجهة، فى الأصل، إلى الراجعين من السبى..
* من أين كتب السفر؟
من أورشليم (نح1:11،11:2).
* ماذا كان يعمل الله فى تاريخ إسرائيل فى ذلك الوقت؟
- حرر الله إسرائيل من السبى (فقد رجعت دفعة كبيرة من السبى بقيادة نحميا)..
- ساعد الله شعبة فى بناء السور، كما وعدهم من قبل (خر28:36 ونح1:6).
- أستخدم الله نحميا فى عمل نهضة روحية فى شريعة الرب (نح1:8-9).
* من هما القائدان اللذان أستخدمهما الرب فى ذلك الوقت؟ القائدان هما :
1- نحميا، وكان والياً وحاكماً لأورشليم (نح9:8).
2- عزرا، قائد الشعب، ليتعلموا شريعة الرب (نح1:8-8).
* من هم الشعوب الذين كانوا محيطين ببنى إسرائيل فى وقت أحداث سفر نحميا؟. الشعوب هم :
1- العمونيون (نح19:2).
2- العرب (نح2:4).
3- والى السامرة، سنبلط (نح2:4).
ملحوظة : كانت معظم الشعوب فى ذلك الوقت، تحت الحكم الفارسى..
* ما هو الأسلوب المستخدم فى كتابة هذا السفر؟
الأسلوب المستخدم فى الكتابة، هو تاريخ قصصى، أى سرد الأحداث التاريخية فى شكل قصة (حقيقية) وهذا هو نفس الأسلوب الذى أستخدمه لوقا فى كتابة سفر أعمال الرسل..
* ما هى الفكرة الرئيسية للسفر؟
بناء سور أورشليم، وتجديد العهد مع الله، وأن يدرك الراجعون من السبى أمانة الله تجاه وعوده. فقد وعد الرب بأن السور سيبنى. وقد حقق الله ما وعد به
* ما هو السبب الرئيسى فى كتابة السفر؟
ليعلم الذين وجه إليهم السفر، كيف بنى أباؤهم السور وجددوا عهودهم مع الله، وإن يكمل كل قارئى السفر فى أمانتهم للعهد مع الله، كما عمل أباؤهم، وأن يروا أمانة الله تجاه عهده، ووعده بمساعدة شعبه فى بناء السور (نح 15:64 و1:7).
أيها القارئ العزيز :
لقد كان نحميا نموذجاً رائعاً للخادم المصلى، وللرجل الذى يعمل فى مركز كبير، ويخدم الله فى مركزه. فالله يدعوك، أياً كان وضعك، أو عملك، أن تمجد الله، طالباً تحقيق مشيئته فى حياتك. لقد عمل نحميا ثورة روحية. إبتدأ هذه الثورة بالصلاة، وأكملها بالبناء. فلن يكون هناك تغيير بدون الصلاة، والإتكال على قوة الله، فوجد نعمة فى عينى الملك.. فهيا الآن أرفع قلبك، وقلوب أعضاء كنيستك، حتى يعبر بنا الله هذه الأيام فى مصر، وتبنى الأسوار الروحية، ويأتى الله بوعوده لمصر. فالله فى العلى أقدر..! وقلوب الملوك وأصحاب السلطات فى يدى الله العزيز القدير.
الله يدعوك للصلاة، وأن تكمل البناء، والعمل الذى أوتمنت عليه، وعليك أن تنهض فى الكلمة، فتنهض آخرين أيضاً، وتعمل على تحقيق العدل والحق فى بيتك وكنيستك، وفى عملك وبلدتك، كما عمل نحميا..
والرب يباركك.