الشعور بالكآبة
تعريف الكآبة:
هو شعور ينتاب الإنسان في غم وسوء حال وانكسار من حزن شديد. وعندما يصاب إنسان بالكآبة يبدو عليه الحزن والإرهاق، ثم يبدأ بالانسحاب من الحياة الإجتماعية وحتى من الأصدقاء المقربين. ثم يقل النشاط في العمل، وفي البيت، ويبدو كل شيء كئيباً لا أمل فيه ولا رجاء وتبدو الأفكار قاتمة، كما يفقد القدرة علي التركيز. وكثيراً ما تأتي مشاعر الذنب وعدم الاستحقاق، وأيضاً تأنيب النفس واحتقارها .. وعادة ما تكون هناك صعوبة في النوم..
أعراض الكآبة:
1- اضطراب النوم، فقد ينام الإنسان لفترات طويلة ثم يستيقظ وهو ما يزال يشعر بالتعب!
2- فقدان الشهية للطعام. وإذا أكل لا يجد للأكل طعماً.
3- التبلد والخمول. وإن أدى المكتئب عملاً يشعر بالتعب.
4- الإهمال في المظهر.
5- أمراض جسمانية كثيرة مثل: الإجهاد – الدوخة- النشر في العظام- خفقان القلب- وضيق الصدر- صعوبة في التنفس- صداع- إمساك- زيادة في حموضة المعدة- زيادة في إفراز العرق..
2- الأعراض النفسية:
فقدان المودة، والميل إلي الانعزال.
الحزن المحفور في القلب بعمق لدرجة أنه يظهر علي الوجه مثل نحميا. (نح2: 2).
يشعر المكتئب بالعداوة تجاه من رفضه أو أهانه، ثم يتحول فيقول: إني أكره نفسي! ومن السهل أن يثور أو يغضب ويتضايق من الضوضاء المنزلية العادية، أو الموسيقى التي من شأنها تهدئة النفوس!
القلق والخوف، والهروب من الماضي والمستقبل. ومن الشائع أن يصيبه خوف شديد من الموت!
اليأس.. فيقول المكتئب دائماً: أنني يائس، ولا يبدو هناك أمل..
أسباب الكآبة:
الإحباط، وخيبة الأمل بسبب ضغوط الحياة، والجهد الجسماني.
المقارنات غير العادلة "غرت غيرة من المتكبرين، إذ رأيت سلامة الأشرار" (مز 73: 3)
الشعور بالرفض.. إن كل إنسان له احتياج شديد للحب، وإذا لم يشبع هذا الاحتياج، يصاب بالكآبة!
الرياء .. مثل الشاب الذي طلب أن يرث الحياة الأبدية، كان متظاهراً بحفظ الوصايا.
الأخبار السيئة، مثل الأخبار التي وصلت إلي نحميا من أورشليم، وهو أن سكانها في شر عظيم وعار وسور المدينة منهدم! (نح ص 1) وأيضاً التجارب الصعبة!
المشاكل الصحية: حيث إن فيتامين ب، أ يختص بالأعصاب وانعدام هذا الفيتامين في الجسم، يجعل الإنسان عصبياً. وها يؤدي إلي الكآبة واليأس. ومن الواضح أيضاً أن بعض النساء في سن 45 يعانين من نقص في الهرمون الأنثوي، وهذا يسبب كآبة، أو بعد أن تلد السيدة ، فجأة تجد نفسها فارغة!
هبوط نفسي طبيعي، كلما تم العمل في مشروع ضخم، بمعنى أن المرء يشعر بالسعادة وهو يسعى لبلوغ هذا الهدف. ولكن بعد إتمام الهدف الذي يتمثل في إتمام المشروع الكبير، يدخل في مرحلة من الكآبة، لأنه يجد نفسه بلا هدف جديد بعد انتهاء الهدف الأول.
الشفقة علي الذات سبب رئيسي للكآبة، فكلما زرعت الإشفاق علي الذات، لابد أن أحصد اكتئاباً!
الكآبة وطرق علاجها:
إن الرب يسوع قد اجتاز في الكآبة إذ قيل عنه: "وابتدأ يدهش ويكتئب" فهو يعرف مشاعرك الآن، لكي يرفع عنك كل كآبة.
واجه ضعفاتك، وكن واقعياً. ولا تقل ماذا أقدر أن أفعل، لكن قل: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في 4: 13)
اغفر لنفسك، وللذين أخطأوا إليك، لأن عدم الغفران مثل السرطان في الجسم! اسأل نفسك، هل يوجد في حياتي شخص لم أسامحه حتى الآن؟
اطلب الرب أن يشفيك من ذكريات وخبرات الماضي.
اترك التشاؤم والسلبية والفشل وكن ايجابياً دائماً، ولا تتوقع إلا النجاح.
توقع دائماً الحياة الفضلى التي يوفرها لك الرب.
مارس الصلاة اليومية. كان علاج آساف هو الدخول إلي المقادس. (مز 73)
جدد ذهنك بكلمة الله، فهي تساهم في نموك الروحي والنفسي.
هو شعور ينتاب الإنسان في غم وسوء حال وانكسار من حزن شديد. وعندما يصاب إنسان بالكآبة يبدو عليه الحزن والإرهاق، ثم يبدأ بالانسحاب من الحياة الإجتماعية وحتى من الأصدقاء المقربين. ثم يقل النشاط في العمل، وفي البيت، ويبدو كل شيء كئيباً لا أمل فيه ولا رجاء وتبدو الأفكار قاتمة، كما يفقد القدرة علي التركيز. وكثيراً ما تأتي مشاعر الذنب وعدم الاستحقاق، وأيضاً تأنيب النفس واحتقارها .. وعادة ما تكون هناك صعوبة في النوم..
أعراض الكآبة:
1- اضطراب النوم، فقد ينام الإنسان لفترات طويلة ثم يستيقظ وهو ما يزال يشعر بالتعب!
2- فقدان الشهية للطعام. وإذا أكل لا يجد للأكل طعماً.
3- التبلد والخمول. وإن أدى المكتئب عملاً يشعر بالتعب.
4- الإهمال في المظهر.
5- أمراض جسمانية كثيرة مثل: الإجهاد – الدوخة- النشر في العظام- خفقان القلب- وضيق الصدر- صعوبة في التنفس- صداع- إمساك- زيادة في حموضة المعدة- زيادة في إفراز العرق..
2- الأعراض النفسية:
فقدان المودة، والميل إلي الانعزال.
الحزن المحفور في القلب بعمق لدرجة أنه يظهر علي الوجه مثل نحميا. (نح2: 2).
يشعر المكتئب بالعداوة تجاه من رفضه أو أهانه، ثم يتحول فيقول: إني أكره نفسي! ومن السهل أن يثور أو يغضب ويتضايق من الضوضاء المنزلية العادية، أو الموسيقى التي من شأنها تهدئة النفوس!
القلق والخوف، والهروب من الماضي والمستقبل. ومن الشائع أن يصيبه خوف شديد من الموت!
اليأس.. فيقول المكتئب دائماً: أنني يائس، ولا يبدو هناك أمل..
أسباب الكآبة:
الإحباط، وخيبة الأمل بسبب ضغوط الحياة، والجهد الجسماني.
المقارنات غير العادلة "غرت غيرة من المتكبرين، إذ رأيت سلامة الأشرار" (مز 73: 3)
الشعور بالرفض.. إن كل إنسان له احتياج شديد للحب، وإذا لم يشبع هذا الاحتياج، يصاب بالكآبة!
الرياء .. مثل الشاب الذي طلب أن يرث الحياة الأبدية، كان متظاهراً بحفظ الوصايا.
الأخبار السيئة، مثل الأخبار التي وصلت إلي نحميا من أورشليم، وهو أن سكانها في شر عظيم وعار وسور المدينة منهدم! (نح ص 1) وأيضاً التجارب الصعبة!
المشاكل الصحية: حيث إن فيتامين ب، أ يختص بالأعصاب وانعدام هذا الفيتامين في الجسم، يجعل الإنسان عصبياً. وها يؤدي إلي الكآبة واليأس. ومن الواضح أيضاً أن بعض النساء في سن 45 يعانين من نقص في الهرمون الأنثوي، وهذا يسبب كآبة، أو بعد أن تلد السيدة ، فجأة تجد نفسها فارغة!
هبوط نفسي طبيعي، كلما تم العمل في مشروع ضخم، بمعنى أن المرء يشعر بالسعادة وهو يسعى لبلوغ هذا الهدف. ولكن بعد إتمام الهدف الذي يتمثل في إتمام المشروع الكبير، يدخل في مرحلة من الكآبة، لأنه يجد نفسه بلا هدف جديد بعد انتهاء الهدف الأول.
الشفقة علي الذات سبب رئيسي للكآبة، فكلما زرعت الإشفاق علي الذات، لابد أن أحصد اكتئاباً!
الكآبة وطرق علاجها:
إن الرب يسوع قد اجتاز في الكآبة إذ قيل عنه: "وابتدأ يدهش ويكتئب" فهو يعرف مشاعرك الآن، لكي يرفع عنك كل كآبة.
واجه ضعفاتك، وكن واقعياً. ولا تقل ماذا أقدر أن أفعل، لكن قل: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في 4: 13)
اغفر لنفسك، وللذين أخطأوا إليك، لأن عدم الغفران مثل السرطان في الجسم! اسأل نفسك، هل يوجد في حياتي شخص لم أسامحه حتى الآن؟
اطلب الرب أن يشفيك من ذكريات وخبرات الماضي.
اترك التشاؤم والسلبية والفشل وكن ايجابياً دائماً، ولا تتوقع إلا النجاح.
توقع دائماً الحياة الفضلى التي يوفرها لك الرب.
مارس الصلاة اليومية. كان علاج آساف هو الدخول إلي المقادس. (مز 73)
جدد ذهنك بكلمة الله، فهي تساهم في نموك الروحي والنفسي.
صلوا لأجلي