اعرفي
نفسك (3 )
المشورة والطب
النفسي
ايفت يني جبرائيل
عزيزتي..
أهلاً بك في هذه الحلقة. ومبدئيأ سوف نأخذ فكرة مبسطة عن المشورة والطب النفسي،
والفرق بين المشير والطبيب النفسي، كما سنتناول في ما بعد الفرق بين الأمراض
النفسية والعقلية..
أعراض الحالات النفسية،
وتظهر في مجالات:
1- السلوك:
* الحركة:
فيها زيادة أو نقص، أو تكون غير طبيعية، وكذلك طريقة الجلوس.
* المظهر: الملابس تكون ملفتة أو شاذة، وكذلك عدم العناية بالمظهر(
النظافة والشعر)
*
الوجه: تغيرات الوجه ( بائس- قلق- مبتهج )
* المزاج: (المشاعر) مكتئب- مهيص- خائف – متوتر..
*
الترابط: خروج عن الخط ..
2-
أفكار متناثرة: محتوى الكلام، أي
الأفكار. ومن أمثلته: اضطرابات التفكير..
* الضلالات: أي اعتقادات كاذبة لا يمكن تصحيحها..
* فقدان القدرة على التجريد: abstraction وتقاس
بالقدرة على فهم ما وراء المثل..
* توقف التفكير: bl0ck thought..
*عدم إدراك الحواس:
hallucinations أي إدراك
حسي بدون وجود مؤثر.
* الهلاوس: وأنواعها هلاوس
سمعية، بصرية، شمية، حسية، ذوقية..
* الذاكرة: (البعيدة – الحديثة ) إدراك الزمان والمكان والأشخاص orientation. والإنتباه ( النشط والسلبي) الوسواس- درجة الذكاء.
* البصيرة: insight أي يدرك أنه مريض، ومحتاج إلى العلاج،
ويواظب عليه.
فكرة عن الحالات النفسية: المرض النفسي هو نهج سلوك غير طبيعيbattem
behavi0ur abn0mrmal سواء في الكيان أو السلوك الخارجي.
بالطبع لا يُشخص الإنسان كمريض، إلا لو توفرت
عدة مواصفات محددة. المرض النفسي يصيب إحدى الدوائر الثلاث: الفكر- المشاعر-
الإرادة ( السلوك ) أو أكثر من دائرة. مع ملاحظة خطورة التناسق والتجانس بين هذه
الدوائر، وتأثير كل منها على الآخر..
* ملاحظة:
الطبيب النفسي: تخرج من كلية الطب، ثم تخصص في الحالات
النفسية. يقوم الطبيب النفسي بالعلاج، بعد الفحص، مستخدماً: العلاج الدوائي –
العلاج الكهربائي – العلاج النفسي. وهذا يشمل: جلسات نفسية – علاج جماعي، مستخدماً
في العلاج المدرسة التحليلية - المدرسة
السلوكية – المدرسة المعرفية – مدارس أخرى، أو باكثر من مدرسة.
* الأخصائي النفسي the psychologistخريج آداب قسم
علم نفس. أخصائي المشورة النفسية يقوم بالمعاونة مع الطبيب النفسي، أو بديلاً عنه
في العلاج النفسي. ودوره قريب من دور الأخصائي النفسي الذي تدرب على الجلسات
النفسية. أما خادم المشورة المسيحية، فيضاف إلى ذلك أن يكون عائشاً الحياة
المسيحية وملتزماً بالقيم المسيحية..
* أسباب الأمراض
النفسية: هي مجموعة عوامل، وليست أبداً عاملا ًواحداً ومنها:
*
العوامل المهينة: وهي تجعل الشخص أكثر إستعداداً للمرض..
* عوامل وراثية:
تنشئة المبكرة ( عوامل البيئة ).
والآن
عزيزتى.. صلى جيدا لنفسيتك ونفسية زوجك وأطفالك ومن الآن صلى لأولادك وراعى جيداً،
أنت ووالدهم أصول التربية السليمة، لأنه كما لاحظت هناك عوامل مهيئة ويكتسبها
الطفل في سنواته الأولى من طريقة التربية وكيفية توجيهه ومعاقبته. لأن شخصيته
تتشكل خلال السنوات الخمس الأولى من عمره....كما أنصحك أيضا أن تصلى لهم لكسر أى
لعنات أو طبائع موروثة لأنه كما رأيت أيضا هناك عوامل وراثية....إن كنت أماً مؤمنة
ولديك إدراك روحى جيد سوف تفهمين هذا الكلام .. أعلني أن أولادك تحت مظلة وحماية الدم،
الذى فيه نجد كسراً لكل لعنة حملناها من أى موروثات في حياتنا.. كما أشجعك أيضا أن
تصلى لأجل نفسك ولأجل زوجك في ضوء هذا التعليم ليمنحكما الرب فهماً أعمق لأى مشاكل
نفسية لديكما لأن هذا ينعكس على كل تعاملات الحياة وليس فقط الأولاد.. أرجو أن
تكون هذه الحلقة قد أفادتك.. وللحديث بقية..