المقر الأبدي القديسين
القس عزيز
مرجان
الرئيس السابق للمجمع الخمسيني
" وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ
الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ
مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا " (رؤ 21 :
2)
في هذا العدد يذكر يوحنا اسمه تأكيداً لرؤيته
بنفسه، ويقول "رأيت المدينة المقدسة " ومعنى مدينة مقدسة، أي مخصصة. فهي
العروس كما جاء عنها في (رؤ21: 9و10) وهو يصفها بأنها " عروس مهيأة لرجلها
" (رؤ21: 11) فأنها في أبهى زينة لها!
"
وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً:«هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ
مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا،
وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ " (رؤ 21 : 3)
هذا الصوت الصادر من الملاك ليوحنا، يصور لنا
مشهداً عظيماً، وهو نزول الله بالكنيسة التي هي امرأة الخروف، إلى الأرض الجديدة
المهيأة لنزول جلاله، وهي الأرض التي يسكن فيها البر، ليسكن وسط شعبه ويكون إلهاً
لهم وهم يكونون له شعباً يحكمهم من خلال الكنيسة. « وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ،
وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ
وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ»(رؤ 21 :
4)
هذا الكلام ينطبق على سكان الأرض، لأن الكنيسة
مع المسيح قبل الألف سنة وليس لها دموع بل سيمسح الله دموع الذين كانوا في الضيقة
العظيمة والذين تعبوا بعد ما حُل الشيطان من قيده بعد الألف سنة حيث
لايكون موت، لأن ملاك الموت ُطرح (رؤ20: 14) ولا يوجد حزن ولا صراخ ولا وجع في ما
بعد، لأنه قال:«هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا!».
«وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ:«هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ
جَدِيدًا!». وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: فَإِنَّ هذِهِ الأَقْوَالَ صَادِقَةٌ
وَأَمِينَةٌ»(رؤ 21 : 5) هنا يؤكد الجالس على العرش على صدق هذه
الأقوال بنفسه، إنه صنع كل شئ جديداً. وقد شمل هذا التجديد كل شئ
حتى الأحياء من ساكني الأرض، وكذا ُطرق معيشتهم.. « ثُمَّ قَالَ
لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ.
أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا» (رؤ 21 :
6) في قوله:«قَدْ تَمَّ!» فالمقصود بها أنه قد صنع كل شئ جديدا. ثم يقول: «أَنَا
هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» وهذه تكلم بها الرب يسوع
أيضاً في (رؤ1: 8 ) فهذه كلمات الرب يسوع المسيح، وهو يهوه الأزلي الأبدي الرب
الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شئ. ونجدها في (رؤ22: 13) (رؤ 22 : 13) حيث يقول: «أَنَا الأَلِفُ
وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ» فالرب يسوع هو مصدر كل شئ. بعد إتمام هذا العمل
العظيم يذكرنا بنداء مثل هذا أنه مصدر ومنبع الحياة ذاتها! وكما خلق عالماً
جديداً، يكون هو شبعه وماءه الدائم الذي لا ينضب، حيث أن الأرض الأولى قد انقضت
بمائها المالح الذي لايروي ظمأ..
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تمييز
الأرواح!
اسحق توفيق اسحق
+
المسكون بالأرواح الشريرة إذا وجد في أماكن بها عبادة حية من مؤمنين مملؤين بالروح
القدس، فهو يصرخ!
+ والبعض الآخر لايحتمل النطق باسم المسيح. والمسكون
بالأرواح الشريرة له قوة جسدية تفوق القوة البشرية الطبيعية. مثل مجنون كورة
الجدريين الذي كان له قوة غير عادية قطع بها السلاسل التي ربطوه بها (مرقس 5)
+ وبعض الذين تسكن فيهم الأرواح الشريرة لا
يقدرون أن يحتملوا منظر الصليب، والبعض لايحتمل منظر الكتاب المقدس.
+ ممكن يكون صوت الشخص المسكون بالأرواح
الشريرة غير صوته الطبيعي، وعندما نضع عليه اليد للصلاة، يقاوم ويهيج.. هذه علامات
واضحة للمسكون بالأرواح الشريرة، خلاف المرضى النفسيين الذين ليس لهم العلامات
السابقة..
+
والحل هو في المسيح فهو الطبيب الأعظم، وهو الذي أخرج الأرواح الشريرة
بكلمة! (مت 8 ) والرب يسوع أعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو
(لو10)