عصر المعجزات لم ينته
شفاء إلهى من ورم بالثدى
معجزة هذا العدد حدثت مع السيدة / أستير، من أسيوط، وتعمل مدرسة. وقد أرسلت لنا رسالة ذكرت فيها رحلتها مع المرض، ثم الشفاء الإلهى.. وهنا نقدم خلاصة لما جاء فى الرسالة :
تقول مدام أستير : اكتشفت فجأة وجود ورم بالثدى الأيمن. فقمت بالتوجه إلى مستشفى التأمين الصحى بأسيوط. وقام بالكشف علىّ طبيب بالتأمين الصحى هو د. مدحت حليم رزق،ثم أحالنى إلى عمل أشعة تليفزيونية فى العيادة المركزية بأسيوط. وقام بعمل الأشعة د. محمد عزمى، فأظهرت وجود الورم بالثدى. وعدت ومعى الأشعة، فى نفس اليوم، إلى د. مدحت. وبعد أن رآها، أحالنى أيضاً إلى عمل أشعة مموجرافى (Mammography) (وهى أشعة على الأنسجة الرخوة) وكان ذلك فى يوم 14/2/2011..
* فى يوم 16/2/2011 توجهت إلى الكنيسة الخمسينية بأسيوط. وصلى لى القس ممدوح توفيق، ثم قال لى : فى جسدك (كرة) وسوف تندمل، ولن يرى جسدك تخريباً، لأنك من المباركين..
* فى يوم الأحد 20/2/2011 توجهت أيضاً إلى الكنيسة الخمسينية بأسيوط.. وأثناء العظة، التى كان يلقيها القس ممدوح راعى الكنيسة. وكنت جالسة فى آخر الكنيسة.. وكنت أبكى..! وإذا بالقس ممدوح يقول : "يا أخت يا للى فى آخر الكنيسة، الرب استمع لصلاتك وشفاكى". وفى نهاية الإجتماع توجهت الى القسيس لكى يضع يده علىّ ويصلى، فلم يقل إلا (God speaks) (أى الله يتكلم) ويقصد ما قاله أثناء العظة..
* فى يوم 28/2 ذهبت إلى عمل أشعة مموجرافى، التى أحالنى إليها طبيب التأمين الصحى. وهى فى مستشفى أسيوط الشامل.. وكانت الأشعة على قرص CD وقد أرفق بها تقرير. وذهبت إلى د. مدحت، وسلمته الـ CD وبعد أن عاينه قال : مطلوب عمل فحوصات من أجل إجراء العملية الجراحية. وقد حددها فى خطـاب، أعطــاه لــى. فقمت بعمل الفحوصات المطلوبة، وذهبت بها إلى د. مدحت فى عيادته الخاصة، وكان ذلك فى يوم 9/3/2011. وبعد أن عاين الطبيب الفحوصات قال : العملية ستُجرى يوم 13/3. ثم قام بالكشف علىّ مرة أخرى لتحديد مكان الورم فى الثدى. وكانت المفاجأة : انه لم يجد الورم فى مكانه..! فقال: "ربنا ايده بتشتغل" ولكن لزيادة التأكيد، أحالنى إلى مركز أشعة د. نفادى بأسيوط، ومعى خطاب يطلب فيه عمل أشعة تليفزيونية، وأخذ عينة، وتحليلها، للتأكد من كل شئ..
وفى يوم 10/3/2011 ذهبت إلى مركز الشعة وقام د. مصطفى هاشم بعمل الأشعة. ولكن لم يكن أى أثر للورم.. وبالتالى لم يتم أخذ عينة من الثدى لتحليلها..
لقد شفانى الرب .. حمداً وشكراً ومجداً وإكراماً لإسمه القدوس...