والقراءة التى أعرضها هذا العدد من كتاب يسمى : "رسالتا بولس الرسول إلى كنيسة تسالونيكى مفصلتين آية آية" للكاتب الفاضل ناشد حنا. والذى نشرته دار الأخوة للنشر طبعة ثالثة له عام 2006.
يبدأ الأخ الفاضل (رحمة الله) فى شرح الأصحاح الخامس من الرسالة الأولى، فى صفحة 74. واذ يرى أن نبوة دانيال (25:9-26) وكأنها تخدم أغراضه التفسيرية، يعرج إليها مستشهداً ومفسراً (كما ظن) ولكن ما أدهشنى هو كلامه فى السطرين الأول والسابع من الصفحة 75، حيث يعلن فى السطر الأول قائلاً : "لقد توقفت ساعة الزمن النبوية لحظة موت المسيح!" ثم فى السطر السابع من الصفحة يقول : "... فانقطع حبل النبوة، وتوقفت ساعة التاريخ النبوى عند موت المسيح!".
وتعليقى هو :
1- لقد أعلن الأخ الفاضل عن وجود ساعة سماها فى السطر الأول "ساعة الزمن النبوية" ودعاها فى السطر السابع "ساعة التاريخ النبوى" وهذا محير! فما هو اسم الساعة بالضبط؟!.
2- فى أى سفر كتابى جاءت حكاية هذه الساعة، وموعد توقفها؟!.
فان هذا التعبير "ساعة الزمن النبوية" أو "ساعة التاريخ النبوى" غير كتابى، ولم يرد أبداً فى الأسفار المقدسة. وكان الأجدر بالمفسر أن يستخدم نصاً كتابياً يُثبت به صحة أقواله..
3- أما عن قول الكاتب "... فانقطع حبل النبوة، وتوقفت ساعة التاريخ النبوى عند موت المسيح" فهذا مؤسف لأنه لا يوجد نص كتابى واحد يثبت أن لهذه النبوة أو غيرها حبلاً!!
4- ثم من هو هذا المفترى الذى قطع حبل النبوة، ولماذا لم يشفق على المسكينة، وكيف تعيش باقى أيامها بلا حبل؟!
5- أما موعد قطع الحبل، وقد حدده الكاتب بدقة، بقوله انه حدث لحظة موت المسيح، فقد يدل على أن النبوة هى التى قطعت حبلها بنفسها، حزناً على موت المسيح! ربما تكون قد شدته جامد قوى، وهى تصرخ مولولة!! ألم تعلم النبوة أن بعد موت المسيح قيامة ومجد؟!
6- هذه كلها أسئلة، يجب أن يجيب عليها أصحاب التفسير، وبلا غضب. ونحن مستعدون ويسرنا أن نؤمن بهذه الساعة العطلانة، وأن نعظ عن النبوة المقطوعة الحبل بلا هوادة!!
أخى القارئ.. إن مثل هذه التفاسير التى تستخدم التعبيرات غير الكتابية، ينبغى أن تفطن لها، لكى يتنقى ذهنك وتؤمن فقط بما قالته كلمة الله..
عزيزى.. إنهم يحاولون إثبات ما لا يمكن اثباته كتابياً، مستخدمين حكمة ليست من فوق، وقصدهم التسلل إلى عقلك ليغيبونه فيكثر أتباعهم..
أخى.. إن أصحاب هذه التعبيرات الغير كتابية، هم أنفسهم الذين يسخرون من التعبيرات الكتابية الرائعة مثل :
* الباكورة.. (رؤ4:14). * والحصاد.. (رؤ15:14). * ومن يغلب.. (رؤ17،11،7:2).
* ولعلى أبلغ إلى قيامة الأموات.. (فى11:3).
عموماً لنترك هؤلاء مع ساعتهم المتوقفة، وحبل نبوتهم المقطوع، ولنجهز بنعمة الله ومعونة روحه، أنفسنا كباكورة لله وللحمل. (رؤ1:14-5).
عزيزى القارئ.. يسرنى التواصل معك على : 6607691/012 – 2594792/086
يبدأ الأخ الفاضل (رحمة الله) فى شرح الأصحاح الخامس من الرسالة الأولى، فى صفحة 74. واذ يرى أن نبوة دانيال (25:9-26) وكأنها تخدم أغراضه التفسيرية، يعرج إليها مستشهداً ومفسراً (كما ظن) ولكن ما أدهشنى هو كلامه فى السطرين الأول والسابع من الصفحة 75، حيث يعلن فى السطر الأول قائلاً : "لقد توقفت ساعة الزمن النبوية لحظة موت المسيح!" ثم فى السطر السابع من الصفحة يقول : "... فانقطع حبل النبوة، وتوقفت ساعة التاريخ النبوى عند موت المسيح!".
وتعليقى هو :
1- لقد أعلن الأخ الفاضل عن وجود ساعة سماها فى السطر الأول "ساعة الزمن النبوية" ودعاها فى السطر السابع "ساعة التاريخ النبوى" وهذا محير! فما هو اسم الساعة بالضبط؟!.
2- فى أى سفر كتابى جاءت حكاية هذه الساعة، وموعد توقفها؟!.
فان هذا التعبير "ساعة الزمن النبوية" أو "ساعة التاريخ النبوى" غير كتابى، ولم يرد أبداً فى الأسفار المقدسة. وكان الأجدر بالمفسر أن يستخدم نصاً كتابياً يُثبت به صحة أقواله..
3- أما عن قول الكاتب "... فانقطع حبل النبوة، وتوقفت ساعة التاريخ النبوى عند موت المسيح" فهذا مؤسف لأنه لا يوجد نص كتابى واحد يثبت أن لهذه النبوة أو غيرها حبلاً!!
4- ثم من هو هذا المفترى الذى قطع حبل النبوة، ولماذا لم يشفق على المسكينة، وكيف تعيش باقى أيامها بلا حبل؟!
5- أما موعد قطع الحبل، وقد حدده الكاتب بدقة، بقوله انه حدث لحظة موت المسيح، فقد يدل على أن النبوة هى التى قطعت حبلها بنفسها، حزناً على موت المسيح! ربما تكون قد شدته جامد قوى، وهى تصرخ مولولة!! ألم تعلم النبوة أن بعد موت المسيح قيامة ومجد؟!
6- هذه كلها أسئلة، يجب أن يجيب عليها أصحاب التفسير، وبلا غضب. ونحن مستعدون ويسرنا أن نؤمن بهذه الساعة العطلانة، وأن نعظ عن النبوة المقطوعة الحبل بلا هوادة!!
أخى القارئ.. إن مثل هذه التفاسير التى تستخدم التعبيرات غير الكتابية، ينبغى أن تفطن لها، لكى يتنقى ذهنك وتؤمن فقط بما قالته كلمة الله..
عزيزى.. إنهم يحاولون إثبات ما لا يمكن اثباته كتابياً، مستخدمين حكمة ليست من فوق، وقصدهم التسلل إلى عقلك ليغيبونه فيكثر أتباعهم..
أخى.. إن أصحاب هذه التعبيرات الغير كتابية، هم أنفسهم الذين يسخرون من التعبيرات الكتابية الرائعة مثل :
* الباكورة.. (رؤ4:14). * والحصاد.. (رؤ15:14). * ومن يغلب.. (رؤ17،11،7:2).
* ولعلى أبلغ إلى قيامة الأموات.. (فى11:3).
عموماً لنترك هؤلاء مع ساعتهم المتوقفة، وحبل نبوتهم المقطوع، ولنجهز بنعمة الله ومعونة روحه، أنفسنا كباكورة لله وللحمل. (رؤ1:14-5).
عزيزى القارئ.. يسرنى التواصل معك على : 6607691/012 – 2594792/086
القس / عطية كامل