عزيزى القارئ .. قد تكون مرت عليك أوقات خلال هذا العام .. إبتعدت فيها عن مصدر سلامك وفرحك، يسوع، وقتها شعرت بفراغ الحياة وعدم الراحة، فتغيرت مشاعرك نحو الرب، وقل اشتياقك له، وخفت الشركة بينك وبينه : لكن دعنى أطمئنك، فبالرغم من تغيرك نحوه إلا انه لا يتغير، ولن يتغير مع مرور الزمن، نعم سيظل يحبك إلى الأبد..
يا للعجب! فأى قلب هذا الذى يلقى منك الجفاء، ويقابلك بالحب؟ يلقى منك البعد واللامبالاة ويقابلك بالاقتراب والاهتمام؟ حقاً لا مثيل له، إنه يسوع! الذى أحبك إلى المنتهى وسيظل يحبك ويهتم بك..
حين يراك ابتعت عنه يقف منتظرا رجوعك، حين يراك متألماً مريضاً يمد يده الحانية بلمسة شفاء، حين يراك خائفاً يرسل لك سلامه العجيب، حين يراك تائهاً وسط ظروف الحياة، لا يتركك بل يظل بجوارك، ماسكاً بيدك اليمنى.. حين يراك ضعيفاً يشجعك ويقويك بوعوده وكلماته الحية..
نعم يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد..
ألا تقترب منه لكى تسترد شركتك معه؟ ألا ترجع إليه لتسترد البركات والوعود التى منحها لك من فيض نعمته الغنية؟ هيا أبدأ معه عاما جديداَ، وشركة جديدة أعمق من الماضية.. ولتنس ما وراء، وامتد إلى ما هو قدام..
كل عام وأنتم بخير
يا للعجب! فأى قلب هذا الذى يلقى منك الجفاء، ويقابلك بالحب؟ يلقى منك البعد واللامبالاة ويقابلك بالاقتراب والاهتمام؟ حقاً لا مثيل له، إنه يسوع! الذى أحبك إلى المنتهى وسيظل يحبك ويهتم بك..
حين يراك ابتعت عنه يقف منتظرا رجوعك، حين يراك متألماً مريضاً يمد يده الحانية بلمسة شفاء، حين يراك خائفاً يرسل لك سلامه العجيب، حين يراك تائهاً وسط ظروف الحياة، لا يتركك بل يظل بجوارك، ماسكاً بيدك اليمنى.. حين يراك ضعيفاً يشجعك ويقويك بوعوده وكلماته الحية..
نعم يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد..
ألا تقترب منه لكى تسترد شركتك معه؟ ألا ترجع إليه لتسترد البركات والوعود التى منحها لك من فيض نعمته الغنية؟ هيا أبدأ معه عاما جديداَ، وشركة جديدة أعمق من الماضية.. ولتنس ما وراء، وامتد إلى ما هو قدام..
كل عام وأنتم بخير
د. مارسيل اسحق