إن موضوع مخافة الرب (أى التقوى) هو موضوع هام جداً. يجب على المؤمنين أن يتعلموه ويطبقوه. لذلك سيكون حديثى فى السطور التالية عن مخافة الرب فى كلمات موجزة.
أولاً : معنى مخافة الرب :
هناك فرق كبير بين شخص يخاف الله، وشخص آخر يخاف من الله. إن الخوف من الله مصدره الشيطان، ويقود إلى الهروب من الله. أما مخافة الرب فهى فضيلة، ومصدرها الروح القدس، وتقود إلى الإقتراب من الله.. إن مخافة الله هى أن أحترمه وأقدره وأحبه وأطيعه، وأضحى لأجله.. المخالفة هى احترام الرب!
ثانياً : مصادر مخافة الرب (أو التقوى) :
* النعمة : "قد ظهرت نعمة الله... معلمة إيانا أن ننكر... ونعيش بالتقوى فى العالم الحاضر" (تى11:2).
* تجسد المسيح :
"وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ" (1تى16:3) إن غرض التجسد أن يوجد الله فى حياة البشر تقوى. اذاً فالعامل الأوحد فى حياة التقوى هو التعرف على الله..
* الإستعداد لمجئ المسيح :
يقول الرسول بطرس فى تحريضه للمؤمنين "فَبِمَا أَنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟ 12 مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ" (2بط11:3).
ثالثاً : بركات التقى :
* استجابة الصلاة : "فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ تَقِيَّهُ. الرَّبُّ يَسْمَعُ عِنْدَ مَا أَدْعُوهُ" (مز3:4).
* الانقاذ : "يَعْلَمُ الرَّبُّ أَنْ يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ التَّجْرِبَةِ" (2بط9:2).
* معرفة أسرار الله : "سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ" (مز14:25).
* عين الله الحارسة : "هُوَذَا عَيْنُ الرَّبِّ عَلَى خَائِفِيهِ" (مز18:33).
القس / ملاك مرزوق..
راعى الكنيسة الخمسينية بدير الجرنوس – مغاغة
راعى الكنيسة الخمسينية بدير الجرنوس – مغاغة