شفاء إلهى
من حالة عجز عن الحركة..!
من ضمن المعجزات التي عملها الرب يسوع (تبارك اسمه) وسجلها الانجيل, معجزات شفاء المفلوجين (المشلولين).
ومعجزة هذا العدد مماثلة لهذا النوع من المعجزات التي قام بها المسيح. صاحبة المعجزه هي السيدة مني بنيامين ميخائيل . من اسيوط ...
تقول صاحبة هذه المعجزة في بداية قصتها : انها كانت لها طفلة كثيرة البكاء. ويبدو انها قد فشلت في علاجها من هذه الحالة فاخذ بعض الاهل الطفلة - بدون علم امها - الي احد المشعوذين فعمل لها حجابا, ولما علمت الاخت مني بذلك غضبت. وقامت بحرق الحجاب!
وتضيف الاخت منى قائلة : بعد ان قمت بحرق الحجاب. ذهبت لأنام, فشعرت بالأم شديدة في جسدي, وبعدها شعرت باني لا استطيع الحركة. لقد اصبت بما بشبه الشلل! وادركت ان الشيطان قد ضربني انتقاما لحرق الحجاب ... وقد اخذني اهلي - سامحهم الله - الي احد السحرة, فقام بعمل حجاب لي. وقد خيل اليّ ان الساحر الذي عمل لي الحجاب, هو بعينة الشيطان الذي اصابني بالمرض .. وبعد عودتي الي منزلي, ازدادت حالتي سوءاً. وكنت في حالة قريبة من الموت!. وقد استدعي اهلي طبيبا اخصائيا في المخ والأعصاب. فقام بفحصي, ثم كتب لي ادويه كثيرة. وقد تناولتها, ولكن بدون فائدة ....
وفي صباح احد الايام لاحظ الاهل اني في حالة غيبوبة, وعدم حركة, فاحضروا لي الطبيب المتابع لحالتي, فاقترح ان يذهبوا بي الي مستشفي القصر العيني. فذهبنا.. وهناك وضعوني علي جهاز موجات الكهرباء. وجاء الطبيب المختص, وقام باعطائي موجات كهربائية مكثفة ... ولكن بعد جلسات الكهرباء, لم يطرأ على حالتي أي تحسن! فاخرجوني من المستشفي .. وكانوا فاقدين الامل تماما من شفائي ..
ولكن حضر لزيارتي القس ممدوح توفيق راعي الكنيسة الخمسينية باسيوط. وبدأ يصلي لي بلجاجة "طالباً وجه الرب لكي يتحنن عليّ ويقيمني. ولقد امنت بان الرب سوف يستجيب ويشفيني من هذه الحالة.
وفي هذه الليله ظهر لي المسيح (له كل المجد) وقال لي : "لقد شفيتك! فأنت احتملت العذاب أربعة أشهر.." وقال لى أيضاً : "عليك أن تقومي بتنظيف ومسح الكنيسة الخمسينية بأسيوط". وفي الصباح أستيقظت سليمة تماما. فذهبت الي الكنيسة, وقمت بمسحها, كما أمرني الرب يسوع .. ومن ساعتها وانا لا أشعر بأي شئ مما كنت مصابة به .. وانا الآن أعيش حياة طبيعية تماما .. وأشكر الرب الذي تحنن عليّ وأقامني ...