فوزى شاكر موسى..
أبو جلبان الشرقى – بنى مزار ..
جلس معى ليحكى لى قصته مع المرض والشفاء، وإختبار الخلاص.. وكان يشهد كيف صنع به الرب ورحمه.. وهنا أكتب قصته كما رواها لى :
يقول فوزى : شعرت بألم فى جانبى. فذهبت إلى د. حنا فهيم ببنى مزار. وقام الدكتور بالكشف علي ثم أحالنى على الأشعة والتحاليل. وكانت النتيجة هى وجود ثلاث حصوات فى الكلية، والبولينا مرتفعة.. وقال الطبيب : أنه باقٍ درجتان على أرتفاع البولينا، وبعدها يتحتم عمل غسيل للكلى.. ثم كتب لى بعض الأدوية، وطلب الأنتظار حتى تنخفض البولينا، وبعدها سيقوم بإجراء الجراحة لإستخراج الحصوات..
عُدت إلى بيتى، وأنا فى حالة صعبة. وظللت أعانى من البولينا.. وشعرت أنى أقترب من الموت.. وكنت أصاب بنوبات غيبوبة.. وفى إحدى حالات الغيبوبة رأيت نوراً ساطعاً يملأ المكان. فأخذت أصيح : أشكرك يا رب.. أشكرك يا رب.. وبعد ذلك شعرت بسلام وفرح يملآن قلبى.. لقد خلصنى الرب يسوع، وغفر خطاياى بدمه، وأعطانى حياة وطبيعة جديدة..
وكان قد مضى نحو أربعين يوماً، منذ إكتشاف البولينا. وبعدها شعرت بالتحسن، فذهبت إلى د. حنا فهيم.. وتم عمل تحليل للبولينا فأظهر إنخفاضها إلى الحد الطبيعى.. وكان لابد من إجراء الجراحة، فقام د. حنا بإجرائها، وإستخراج حصوتين. أما الثالثة فكانت منغرزة داخل الكلية. فتركها.. والآن بعد مضى ست سنوات، والحصوة فى كليتى، فهى بدون ألم أو مشاكل صحية.. شكراً للرب.
وعلق فوزي بعد ذلك علي ماحدث له فقال: ان الرب أدخلني في اختبار صعب لكي ما يجذبني اليه ويخلصني ويعطيني حياة أبدية. وأنا الاّن مطمئن من جهة مصيري الأبدي حتي لو انتهت حياتي الاّن فان مكاني هو مع المسيح الذي وهبني الحياة الأبدية.