"ها أنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتى وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معى" (رؤ20:3)..
يقول الرب هنا : "ها أنذا واقف على الباب وأقرع" أى لن أبرح المكان، بل سأظل أقرع حتى تشعل نيران النهضة فى الكنيسة. أنا واقف على بابها رغم أن مكانى داخلها، لكن داخلها لا يتفق مع كرامتى، لكنى أرضى أن أكون قريباً منك حتى على الباب...
"إن سمع أحد صوتى" : أى سأقف وأنادى بصوت مسموع، حتى يسمع من كانوا فاترين وأستفاقوا كى تميز أذانهم صوتى، حتى ولو كان شخص واحد هو الذى سمع فأنا أترجاه.. فى العهد القديم، أيام ابراهيم ولوط، طلب ابراهيم أفراداً أبراراً يوجدون فى سدوم.. فوصل العدد إلى عشرة أشخاص. وتوقف ايمان ابراهيم.. أما اليوم فالرب يطلب واحداً واحداً.. يالعظمة غنى نعمة الله. إلى هذا الحد تكتفى بواحد لكى تخرج واحداً واحداً.. فى (يو3:10) قال : "لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعوا خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها" أى يدعوها بالمفرد، كل واحد باسمه. لذا يقول : إن سمع أحد صوتى، يعنى واحد ثم واحد.. الرب يدعوك دعوة شخصية "دعوتك باسمك" انه اختار تلاميذه كل واحد بمفرده، وأيضاً زكا من فوق الشجرة.. إنه يقرع فهل تسمع؟!
"وفتح الباب" : إن الواحد بعد الآخر يسمع ويفتح. فالسمع لا يكفى، لكن لابد أن يفتح الباب. ليتنا نصلى جميعاً لنأخذ الإرادة كى نفتح الباب أمام الله ونعطيه الحرية للتحرك داخلنا لأننا ملكه..
"أدخل اليه وأتعشى معه وهو معى" : أكون ضيفه، ثم هو يكون ضيفى، لأن الرب عندما يأتى، يأتى بيد ملآنة. فقد جهز لتلاميذه سمكاً وناراً وخبزاً (يو9:21) فهو لا يكلف من يقبله بشئ، بل يشركه فى غناه وفوائده "أتعشى معه وهو معى" عشاءً متبادلاً..
وكان العشاء فى أيام كتابة سفر الرؤيا هو الوجبة الرئيسية فكأن الرب يقول : أنا سأكون له عشائه الرئيسى..
يقول الرب هنا : "ها أنذا واقف على الباب وأقرع" أى لن أبرح المكان، بل سأظل أقرع حتى تشعل نيران النهضة فى الكنيسة. أنا واقف على بابها رغم أن مكانى داخلها، لكن داخلها لا يتفق مع كرامتى، لكنى أرضى أن أكون قريباً منك حتى على الباب...
"إن سمع أحد صوتى" : أى سأقف وأنادى بصوت مسموع، حتى يسمع من كانوا فاترين وأستفاقوا كى تميز أذانهم صوتى، حتى ولو كان شخص واحد هو الذى سمع فأنا أترجاه.. فى العهد القديم، أيام ابراهيم ولوط، طلب ابراهيم أفراداً أبراراً يوجدون فى سدوم.. فوصل العدد إلى عشرة أشخاص. وتوقف ايمان ابراهيم.. أما اليوم فالرب يطلب واحداً واحداً.. يالعظمة غنى نعمة الله. إلى هذا الحد تكتفى بواحد لكى تخرج واحداً واحداً.. فى (يو3:10) قال : "لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعوا خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها" أى يدعوها بالمفرد، كل واحد باسمه. لذا يقول : إن سمع أحد صوتى، يعنى واحد ثم واحد.. الرب يدعوك دعوة شخصية "دعوتك باسمك" انه اختار تلاميذه كل واحد بمفرده، وأيضاً زكا من فوق الشجرة.. إنه يقرع فهل تسمع؟!
"وفتح الباب" : إن الواحد بعد الآخر يسمع ويفتح. فالسمع لا يكفى، لكن لابد أن يفتح الباب. ليتنا نصلى جميعاً لنأخذ الإرادة كى نفتح الباب أمام الله ونعطيه الحرية للتحرك داخلنا لأننا ملكه..
"أدخل اليه وأتعشى معه وهو معى" : أكون ضيفه، ثم هو يكون ضيفى، لأن الرب عندما يأتى، يأتى بيد ملآنة. فقد جهز لتلاميذه سمكاً وناراً وخبزاً (يو9:21) فهو لا يكلف من يقبله بشئ، بل يشركه فى غناه وفوائده "أتعشى معه وهو معى" عشاءً متبادلاً..
وكان العشاء فى أيام كتابة سفر الرؤيا هو الوجبة الرئيسية فكأن الرب يقول : أنا سأكون له عشائه الرئيسى..
القس / عزيز مرجان