عظيم هو سر التقوى
الله ظهر فى الجسد..؟!
تفرد المسيح بانه كلمة الله الأزلى المتجسد.. لم يكن ممكناً أن يتأله الإنسان ليتصل بالله، ولكن الله قد أختار أن يتجسد فى المسيح ليصل إلى الإنسان..!
ولذلك كان أمام الله أحد أمرين؛ إما أن يتنازل عن كلمته التى نطق بها، فلا يعاقب الإنسان. وبذلك يكون الله غير صادق. وهذا لا يليق بالله سبحانه. وإما أن يهلك الإنسان. وفى هذه الحالة يفشل القصد الذى من أجله خلق الإنسان..!
وجاء الحل؛ وهو التجسد الإلهى! وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا (يو14:1) لقد صار الله انساناً مثلنا، متخذاً جسداً بشرياً قابلاً للموت. فمات على الصليب، وأوفى العدل الإلهى حقه. وبذلك فُتح الباب لكل من يقبل المسيح مخلصاً، فينال الحياة الجديدة، "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ" (2كو17:5). وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ. (أف24:4)
فالكلمة المتجسد قد جاء ليعيد للإنسان صورته التى خلقه الله عليها. "فى البر وقداسة الحق".
- الله لم يره أحد قط. والمسيح هو صورة الله غير المنظور..
- الله محبة، والمسيح هو تجسيد لمحبة الله لكل البشر، وقد ظهرت هذه المحبة فى الصليب فتم الفداء، وفتح الباب للخلاص لجميع الناس..
ولذلك كان أمام الله أحد أمرين؛ إما أن يتنازل عن كلمته التى نطق بها، فلا يعاقب الإنسان. وبذلك يكون الله غير صادق. وهذا لا يليق بالله سبحانه. وإما أن يهلك الإنسان. وفى هذه الحالة يفشل القصد الذى من أجله خلق الإنسان..!
وجاء الحل؛ وهو التجسد الإلهى! وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا (يو14:1) لقد صار الله انساناً مثلنا، متخذاً جسداً بشرياً قابلاً للموت. فمات على الصليب، وأوفى العدل الإلهى حقه. وبذلك فُتح الباب لكل من يقبل المسيح مخلصاً، فينال الحياة الجديدة، "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ" (2كو17:5). وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ. (أف24:4)
فالكلمة المتجسد قد جاء ليعيد للإنسان صورته التى خلقه الله عليها. "فى البر وقداسة الحق".
خادم الرب الأخ / ناصر لطفى