الهتاف هو رفع الصوت بقوة في التسبيح والترنيم وهو أيضاً صورة من صور التهليل. ولكن ليس مجرد ترديد الترانيم والتسابيح بصوت مرتفع، وإنما هو حياة داخلية متهللة تعبر عن الفرح الداخلي، فالقلب يرقص تهليلاً وفرحاً واللسان يتغنى بصفات وأوصاف وجمال الرب والأيدي تصفق تعبيراً عن الفرح الداخلي. "يا جميع الأمم صفقوا بالأيادي" (مز 47: 1) والفم يتكلم عن إحسانات ومجد الرب. "بتسبيح الرب ينطق فمي" (مز 145: 21). "وشفتاي أيضاً تسبحانك" ( مز 63: 3).
وهنا نجد أن الجسد كله يشترك في تقديم الهتاف، والتسبيح لله ..
وهناك أشكال أخرى في تقديم التسبيح لله مثل التسبيح برقص مثلما فعل داود النبي. "ليسبحوا اسمه برقص" (مز 49: 3) .. وأيضاً تقديم التسبيح باستخدام الآلات الموسيقية التي تكلم عنها (مز 150: 3- 5) يقول المرنم: "سبحوا بصوت الصور، سبحوه برباب وعود سبحوه بدف ورقص، سبحوه بأوتار ومزمار .."
وهنا نرى أنه لابد من وجود الفرح في التسبيح والهتاف ولابد من وجود التصفيق والرقص، ورفع الأيدي "ارفعوا أيديكم نحو القدس" (مز 143: 2). فلذلك لا تدع أي شخص يقنعك أن تصلي في هدوء، أو تجلس في الكنيسة صامتاً!
لأن هناك بعض الناس يرون أن الهتاف ورفع الأيدي، هو شيء غير حضاري. ولكن هؤلاء الناس لا يعرفون التسبيح الحقيقي، فهم يعبدون الله ظاهرياً فقط، يعبدونه بالشفاه، أما قلوبهم فهي بعيدة عنه!
أما التسبيح الحقيقي فهو التسبيح الخارج من قلب نقي، خارج من قلب راغب في تقديم تسبيح وهتاف للرب، ولا ينظر إلي الناس، ويكون ذلك مبنياً علي الكتاب المقدس، ويكون تلقائياً، خارجاً من قلب هدفه الوحيد هو تمجيد الله.
وهنا نجد أن الجسد كله يشترك في تقديم الهتاف، والتسبيح لله ..
وهناك أشكال أخرى في تقديم التسبيح لله مثل التسبيح برقص مثلما فعل داود النبي. "ليسبحوا اسمه برقص" (مز 49: 3) .. وأيضاً تقديم التسبيح باستخدام الآلات الموسيقية التي تكلم عنها (مز 150: 3- 5) يقول المرنم: "سبحوا بصوت الصور، سبحوه برباب وعود سبحوه بدف ورقص، سبحوه بأوتار ومزمار .."
وهنا نرى أنه لابد من وجود الفرح في التسبيح والهتاف ولابد من وجود التصفيق والرقص، ورفع الأيدي "ارفعوا أيديكم نحو القدس" (مز 143: 2). فلذلك لا تدع أي شخص يقنعك أن تصلي في هدوء، أو تجلس في الكنيسة صامتاً!
لأن هناك بعض الناس يرون أن الهتاف ورفع الأيدي، هو شيء غير حضاري. ولكن هؤلاء الناس لا يعرفون التسبيح الحقيقي، فهم يعبدون الله ظاهرياً فقط، يعبدونه بالشفاه، أما قلوبهم فهي بعيدة عنه!
أما التسبيح الحقيقي فهو التسبيح الخارج من قلب نقي، خارج من قلب راغب في تقديم تسبيح وهتاف للرب، ولا ينظر إلي الناس، ويكون ذلك مبنياً علي الكتاب المقدس، ويكون تلقائياً، خارجاً من قلب هدفه الوحيد هو تمجيد الله.
ناثان عماد