لو كنت مسافراً راكباً سيارة، تجد أن إدارة المرور قد وضعت لوحات إرشادية للسائقين علي جانبي الطريق، خوفاً علي أرواح الناس، مثل: "أمامك منحنى خطر!" "أمامك مزلقان علي بعد كذا". وأنت تصدق ذلك، وعندما يقال لك: أن مياه الشرب ملوثة، فلن ترضى أن تشرب منها.
وإن كنت ساكناً في بيت آيل للسقوط، فإنك تبادر إلي الخروج منه، أو لو كنت في بيت شبت فيه النيران فإنك تسرع إلي الهروب لكي تنجو من الحريق.
ولكن عندما يدعوك الرب إليه لأجل راحتك الأبدية، فإنك قد تعطي له ظهرك ولا تسمع لصوته. كما قيل لشعبه قديماً: "هكذا قال الرب: "قفوا علي الطريق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة، أين هو الطريق الصالح وسيروا فيه، فتجدوا راحة لنفوسكم. ولكنهم قالوا لا نسير فيه، أصغوا لصوت البوق فقالوا لا نصغي" (أر 6: 16).
في القديم، عندما زاد شر الإنسان جداً، نجد أن الله أباد البشر بالطوفان، ولم يُبق إلا نوحاً وأسرته، إذ كان نوح باراً واحتمى ومعه أسرته في فلك النجاة! ثم عاد الله فأمطر ناراً وكبريتاً علي سدوم وعمورة وقلب مدن الدائرة. وذلك بسبب شر الناس سكان هذه المدن. وما حدث في القديم من إبادة لفاعلي الشر، فذلك عبرة لما سيأتي علي العالم الشرير في المستقبل!
هيا أسرع إلي المخلص لكي تحتمي فيه من الضيق القادم علي العالم. يقول الرسول بطرس: "وأما السموات والأرض الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها، محفوظة للنار إلي يوم الدين وهلاك الناس الفجار." (2بط 3: 7)
والآن، قدامك فرصة حياتك، والرب قد أعد لك خلاصاً بدمه وموته علي الصليب. فلا تضيع الفرصة، بل أسرع قبل انتهاء الوقت الذي أمامك الآن، وقد لا تجده فيما بعد، ارجع إلي الرب بدون مماطلة.
"لينرك الشرير طريقه، ورجل الإثم أفكاره، وليتب إلي الرب فيرحمه وإلي إلهنا لأنه يكثر الغفران" (أش 55: 7). تعال، ولا تؤجل أمراً يتعلق بمصيرك الأبدي.
ولربنا يسوع كل المجد إلي أبد الآبدين. آمين.
وإن كنت ساكناً في بيت آيل للسقوط، فإنك تبادر إلي الخروج منه، أو لو كنت في بيت شبت فيه النيران فإنك تسرع إلي الهروب لكي تنجو من الحريق.
ولكن عندما يدعوك الرب إليه لأجل راحتك الأبدية، فإنك قد تعطي له ظهرك ولا تسمع لصوته. كما قيل لشعبه قديماً: "هكذا قال الرب: "قفوا علي الطريق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة، أين هو الطريق الصالح وسيروا فيه، فتجدوا راحة لنفوسكم. ولكنهم قالوا لا نسير فيه، أصغوا لصوت البوق فقالوا لا نصغي" (أر 6: 16).
في القديم، عندما زاد شر الإنسان جداً، نجد أن الله أباد البشر بالطوفان، ولم يُبق إلا نوحاً وأسرته، إذ كان نوح باراً واحتمى ومعه أسرته في فلك النجاة! ثم عاد الله فأمطر ناراً وكبريتاً علي سدوم وعمورة وقلب مدن الدائرة. وذلك بسبب شر الناس سكان هذه المدن. وما حدث في القديم من إبادة لفاعلي الشر، فذلك عبرة لما سيأتي علي العالم الشرير في المستقبل!
هيا أسرع إلي المخلص لكي تحتمي فيه من الضيق القادم علي العالم. يقول الرسول بطرس: "وأما السموات والأرض الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها، محفوظة للنار إلي يوم الدين وهلاك الناس الفجار." (2بط 3: 7)
والآن، قدامك فرصة حياتك، والرب قد أعد لك خلاصاً بدمه وموته علي الصليب. فلا تضيع الفرصة، بل أسرع قبل انتهاء الوقت الذي أمامك الآن، وقد لا تجده فيما بعد، ارجع إلي الرب بدون مماطلة.
"لينرك الشرير طريقه، ورجل الإثم أفكاره، وليتب إلي الرب فيرحمه وإلي إلهنا لأنه يكثر الغفران" (أش 55: 7). تعال، ولا تؤجل أمراً يتعلق بمصيرك الأبدي.
ولربنا يسوع كل المجد إلي أبد الآبدين. آمين.
للأخ وليم إبراهيم اسطفانوس