زئيره يعلو دائماً كالأسد! بل يجول ملتمساً من يبتلعه هو (1بط 5: 8) يريد أن يفسد كل شيء جميل صنعه الرب.
إنه إبليس عدو الخير، وعدونا جميعاً، الذي يعمل بأقصى جهده لكي ما نفقد ثقتنا في الرب إلهنا، وإذا وصل إبليس إلي هدفه، فوقتها تترك يد الراعي الأمين، وتذهب وراء أوهام وضلالات هذا العدو، ثم إذ يجدك وحيداً تائهاً، ولا معين لك فتصبح فريسة سهلة لهذا الماكر، لأنه يعلم جيداً أنك وأنت في حماية الراعي لا يمكنه أن يؤذيك، لهذا يبحث عن ثغرات في حياتك، ومن خلالها يأخذ مكانه الاستراتيجي، وهذا المكان هو ذهنك، ومنه إلي قلبك ومشاعرك، ثم إرادتك!
وعند ذلك يسلب الشيطان إرادتك، فلا تستطيع أن تتخذ قراراتك، وتصاب بالفشل الذريع! وقد تصرخ طالباً الرب وتقول: أين أنت يا رب؟ لماذا تركتني، أنا لا أعرف ماذا أفعل .. لماذا تركتني وحيداً وسط حيرتي، ولا تسمعني صوتك؟ هل نسيتني؟ أم خاصمتني ولا تريد أن تكلمني؟ أين عدلك ورحمتك؟!
عزيزي، إن أسئلتك هذه التي توجهها للرب، لا توجد لها سوى إجابة واحدة فقط، أنت السبب في كل هذا فمن أعطى إبليس مكاناً؟ أنت. وما دام قد أخذ هذا العدو مكاناً في حياتك، يمكنه أن يسلب منك كل شيء! لذلك احذر .. احترس! فإبليس سارق، ولا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك..
لقد خطط هذا العدو لكي يفسد هيكل الله، بأن جعل الناس يبيعون ويشترون داخل الهيكل! وقتها طردهم الرب يسوع بالسوط قائلاً لهم: "بيتي بيت الصلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص؟!" وها هو إبليس الآن يحاول أن يفسد هيكل الله الذي هو في كل مؤمن .. فهل تمسك بالسوط – كما فعل الرب يسوع- لتطرد به عدو الخير خارجاً، قبل أن يتغلغل إلي داخل فكرك وحياتك؟ استعمل السوط في طرد كل روح شرير يحاول اقتحام حياتك.
ولك أن تعرف أنك، بالرب يسوع أقوى من كل ممالك الشر الروحية بأكملها! أعرف من أنت أخي المؤمن، وأعرف من هو عدوك، فأنت بالمسيح أقوى منه، وإذا قاومته يهرب منك. (يع 4: 7) افهم مقاصد الله الصالحة لك، بجانب فهمك لحيل وخطط عدوك. الرب أعد لك سلاحاً كاملاً به تقدر أن تحمي نفسك من مكايد إبليس (أف 6: 11) وتستطيع أن تهدم كل ظنون، وكل علو يرتفع ضد معرفة المسيح.(2كو 10: 5)
اقترب من الرب إلهك أكثر، لتعيش حياة النصرة الدائمة.
إنه إبليس عدو الخير، وعدونا جميعاً، الذي يعمل بأقصى جهده لكي ما نفقد ثقتنا في الرب إلهنا، وإذا وصل إبليس إلي هدفه، فوقتها تترك يد الراعي الأمين، وتذهب وراء أوهام وضلالات هذا العدو، ثم إذ يجدك وحيداً تائهاً، ولا معين لك فتصبح فريسة سهلة لهذا الماكر، لأنه يعلم جيداً أنك وأنت في حماية الراعي لا يمكنه أن يؤذيك، لهذا يبحث عن ثغرات في حياتك، ومن خلالها يأخذ مكانه الاستراتيجي، وهذا المكان هو ذهنك، ومنه إلي قلبك ومشاعرك، ثم إرادتك!
وعند ذلك يسلب الشيطان إرادتك، فلا تستطيع أن تتخذ قراراتك، وتصاب بالفشل الذريع! وقد تصرخ طالباً الرب وتقول: أين أنت يا رب؟ لماذا تركتني، أنا لا أعرف ماذا أفعل .. لماذا تركتني وحيداً وسط حيرتي، ولا تسمعني صوتك؟ هل نسيتني؟ أم خاصمتني ولا تريد أن تكلمني؟ أين عدلك ورحمتك؟!
عزيزي، إن أسئلتك هذه التي توجهها للرب، لا توجد لها سوى إجابة واحدة فقط، أنت السبب في كل هذا فمن أعطى إبليس مكاناً؟ أنت. وما دام قد أخذ هذا العدو مكاناً في حياتك، يمكنه أن يسلب منك كل شيء! لذلك احذر .. احترس! فإبليس سارق، ولا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك..
لقد خطط هذا العدو لكي يفسد هيكل الله، بأن جعل الناس يبيعون ويشترون داخل الهيكل! وقتها طردهم الرب يسوع بالسوط قائلاً لهم: "بيتي بيت الصلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص؟!" وها هو إبليس الآن يحاول أن يفسد هيكل الله الذي هو في كل مؤمن .. فهل تمسك بالسوط – كما فعل الرب يسوع- لتطرد به عدو الخير خارجاً، قبل أن يتغلغل إلي داخل فكرك وحياتك؟ استعمل السوط في طرد كل روح شرير يحاول اقتحام حياتك.
ولك أن تعرف أنك، بالرب يسوع أقوى من كل ممالك الشر الروحية بأكملها! أعرف من أنت أخي المؤمن، وأعرف من هو عدوك، فأنت بالمسيح أقوى منه، وإذا قاومته يهرب منك. (يع 4: 7) افهم مقاصد الله الصالحة لك، بجانب فهمك لحيل وخطط عدوك. الرب أعد لك سلاحاً كاملاً به تقدر أن تحمي نفسك من مكايد إبليس (أف 6: 11) وتستطيع أن تهدم كل ظنون، وكل علو يرتفع ضد معرفة المسيح.(2كو 10: 5)
اقترب من الرب إلهك أكثر، لتعيش حياة النصرة الدائمة.
د. مارسيل اسحق