يرى بعض المفسرين أن هؤلاء الشيوخ يمثلون الكنيسة بعهديها القديم والجديد. ولكن هذا الرأي غير صحيح .. وهنا نقدم الأدلة علي أن الشيوخ ليسوا هم الكنيسة:
1- إن الأربعة الحيوانات، وهم ملائكة، وسيأتي الحديث عنهم فيما بعد) أقرب إلي العرش من الشيوخ، كما يصفهم الكتاب في (رؤ 4: 6) إنهم في وسط العرش وحول العرش. فهل تصدق أن هناك من هو أقرب إلي قلب الله من الكنيسة؟ فهؤلاء إذا لا يمثلون الكنيسة..
2- نرى أن الحيوانات الأربعة، وهم ملائكة، يقودون ترنيمة ليتمجد الجالس علي العرش، و الشيوخ يخرون ويسجدون بعد التمجيد، فيكون الملائكة هم قادة التسبيح والتمجيد، حيث كتب عن الملائكة بأنهم خدام للعتيدين أن يرثوا الخلاص.
3- ونرى أيضاً أن الحيوانات الأربعة يقودون السجود أولاً، ويتبعهم الأربعة والعشرون شيخاً بعد ذلك (انظر ص 5: 8) "ولما أخذ السفر خرت الحيوانات الأربعة، والأربعة والعشرون شيخاً أمام الخروف" وهذا دليل علي أن الحيوانات الأربعة يمتازون بالقرب من عرش الله، ويقومون بعملية القيادة في الترنيم والتسبيح والسجود..
4- في الترنيمة الموجودة في (ص5: 9) أنهم لم ينسبوا عملية الفداء أو الكهنوت أو الملك لأنفسهم. وذلك كما هو موضح بالكتاب المشوهد (ص 5: 9، 10) وهو مدون في الهامش، أسفل الصفحة، وكما هو مدون في النسخ الأصلية .. فكلمة (اشتريتنا) بالكتاب المشوهد الذي بين أيدينا، مكتوبة (اشتريتهم) وكلمة جعلتنا، مدونة بالهامش حسب النسخ الأصلية (جعلتهم) وكلمة (فسنملك) مدونة أيضاً (فسيملكون) وكل الترانيم المدونة لهم، لا يذكرون كلمة الفداء أو الفادي (انظر ص 7: 11، 12).
5- وهم أيضاً لم يشتركوا في الترنيمة مع الباكورة (ص 14: 3) وهم يرنمون ترنيمة جديدة أمام العرش، وأمام الأربعة الحيوانات والشيوخ. ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة إلا المائة والأربعة والأربعون ألفاً الذين اشتروا من الأرض.
6- فكيف توجد مجموعة في السماء يقال عنها الكنيسة ولها هذه والامتيازات العظيمة، ولم يتعلموا الترنيمة الجديدة؟! وهذا يثبت أيضاً أنهم لا يمثلون الكنيسة. إذا من هم يا ترى؟ نقول أنهم بالتأكيد خلائق أخرى قديمة، أو كائنات مخلوقة سابقاً قبل أدم نفسه! فالله يحتفظ بالنماذج القديمة، كما أظهر لموسى مثال الخيمة الذي كان في السماء، ومثال الهيكل أيضاً لداود، وحفظه لقسط المن وعصا هارون، وكذا لوحي الشريعة داخل التابوت..
وإن كنا نقر بأن الله كان يمارس عملية الخلق قبل آدم، فليس آدم هو أول المخلوقات، فهذه نماذج لخلائق قديمة، قبل آدم! لذلك رآهم يوحنا شيوخاً. وليس معنى ذلك الشيب. إنهم مصابون بالكلل. فلا يوجد في السماء ضعف، أو كلل. لكن ذلك دليل علي القدم، وجلوسهم دليل علي أنهم أتموا خدمتهم في عهدهم قبل الفداء.
ونستطيع أن نقول أيضاً أنهم ليسوا ملائكة فالملائكة لا يجلسون، بل هم في حركة مستمرة، وخدمة دائمة
بل نقول بأنهم خليقة أخرى صالحة .. وسوف يكشف لنا الرب أمرهم في الأبدية!!
1- إن الأربعة الحيوانات، وهم ملائكة، وسيأتي الحديث عنهم فيما بعد) أقرب إلي العرش من الشيوخ، كما يصفهم الكتاب في (رؤ 4: 6) إنهم في وسط العرش وحول العرش. فهل تصدق أن هناك من هو أقرب إلي قلب الله من الكنيسة؟ فهؤلاء إذا لا يمثلون الكنيسة..
2- نرى أن الحيوانات الأربعة، وهم ملائكة، يقودون ترنيمة ليتمجد الجالس علي العرش، و الشيوخ يخرون ويسجدون بعد التمجيد، فيكون الملائكة هم قادة التسبيح والتمجيد، حيث كتب عن الملائكة بأنهم خدام للعتيدين أن يرثوا الخلاص.
3- ونرى أيضاً أن الحيوانات الأربعة يقودون السجود أولاً، ويتبعهم الأربعة والعشرون شيخاً بعد ذلك (انظر ص 5: 8) "ولما أخذ السفر خرت الحيوانات الأربعة، والأربعة والعشرون شيخاً أمام الخروف" وهذا دليل علي أن الحيوانات الأربعة يمتازون بالقرب من عرش الله، ويقومون بعملية القيادة في الترنيم والتسبيح والسجود..
4- في الترنيمة الموجودة في (ص5: 9) أنهم لم ينسبوا عملية الفداء أو الكهنوت أو الملك لأنفسهم. وذلك كما هو موضح بالكتاب المشوهد (ص 5: 9، 10) وهو مدون في الهامش، أسفل الصفحة، وكما هو مدون في النسخ الأصلية .. فكلمة (اشتريتنا) بالكتاب المشوهد الذي بين أيدينا، مكتوبة (اشتريتهم) وكلمة جعلتنا، مدونة بالهامش حسب النسخ الأصلية (جعلتهم) وكلمة (فسنملك) مدونة أيضاً (فسيملكون) وكل الترانيم المدونة لهم، لا يذكرون كلمة الفداء أو الفادي (انظر ص 7: 11، 12).
5- وهم أيضاً لم يشتركوا في الترنيمة مع الباكورة (ص 14: 3) وهم يرنمون ترنيمة جديدة أمام العرش، وأمام الأربعة الحيوانات والشيوخ. ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة إلا المائة والأربعة والأربعون ألفاً الذين اشتروا من الأرض.
6- فكيف توجد مجموعة في السماء يقال عنها الكنيسة ولها هذه والامتيازات العظيمة، ولم يتعلموا الترنيمة الجديدة؟! وهذا يثبت أيضاً أنهم لا يمثلون الكنيسة. إذا من هم يا ترى؟ نقول أنهم بالتأكيد خلائق أخرى قديمة، أو كائنات مخلوقة سابقاً قبل أدم نفسه! فالله يحتفظ بالنماذج القديمة، كما أظهر لموسى مثال الخيمة الذي كان في السماء، ومثال الهيكل أيضاً لداود، وحفظه لقسط المن وعصا هارون، وكذا لوحي الشريعة داخل التابوت..
وإن كنا نقر بأن الله كان يمارس عملية الخلق قبل آدم، فليس آدم هو أول المخلوقات، فهذه نماذج لخلائق قديمة، قبل آدم! لذلك رآهم يوحنا شيوخاً. وليس معنى ذلك الشيب. إنهم مصابون بالكلل. فلا يوجد في السماء ضعف، أو كلل. لكن ذلك دليل علي القدم، وجلوسهم دليل علي أنهم أتموا خدمتهم في عهدهم قبل الفداء.
ونستطيع أن نقول أيضاً أنهم ليسوا ملائكة فالملائكة لا يجلسون، بل هم في حركة مستمرة، وخدمة دائمة
بل نقول بأنهم خليقة أخرى صالحة .. وسوف يكشف لنا الرب أمرهم في الأبدية!!
القس/ عزيز مرجان