فى زمن ليس ببعيد ، فى قرى الصعيد ، كانت
هناك خادمة للرب تدعى " مريم الوحشة ! " . وكانت خادمة كارزة رائعة فى
وسط السيدات . ولم ألتق بها شخصياً ، لكننى ظللت وقتاً لا أعرف هل هذا اسمها ، أم
هو لقبها ؟ ولكن مع البحث وسؤال من رآها وتعامل معها قالوا إنها كانت بالفعل دميمة
الوجه . ولكن أضافوا قائلين : إنها حين كانت تقف لتعظ أو تتكلم بكلمة الله ، كان
وجهها يلمع كالنور ! بل قال من رأوها أنها كانت على المنبر جميلة الجميلات ! .
وقالوا أيضاً انه مجرد مصافحة الأخوة والأخوات لها ، كان البعض منهم يسلم قلبه
للمسيح . بل وبعضهم كان يشفى من مرضه !!
ياللجمال
الإلهى ! إن الجمال ليس جمال الجسد ، بل هو معرفة الله والقرب منه . فالحسن غش
والجمال باطل ، وأما المرأة المتقية الرب فهى تمدح ..