اسحق توفيق
اسحق
يُسمى الشيطان في ( إش 14 : 12) بـ " زُهرة بنت الصبح " ( أو
هلال الفجر بحسب الترجمة العربية المبسطة ). وقد أراد أن يصير مثل الله،
ولهذا السبب سقط من مركزه إلى السماء الهوائية ومعه ملائكته الذين أغواهم. ( رؤ
12: 9 ) ومن ألقابه أذكر: الشرير– المشتكي – المُهلك – الحية القديمة – المجرب –
إله هذا الدهر- رئيس سلطان الهواء..والخطية التي أخطأ بها هي الكبرياء. (إش14: 13،
14).. وبعض الملائكة الأشرار الآن في سلاسل الظلام، في جهنم (2 بط2 : 4 ) الملائكة
الأشرار ممكن سكناها في أجساد بعض الناس، وتأثير سكناهم على الإنسان يظهر بأعراض
تشبه الجنون أوالصرع، أو أمراض أخرى مرتبطة بالجهاز العصبي. (مر5 : 5) والشيطان
يتكلم على فم الشخص الذي يسكنه. وأيضاً قد يستخدم من يسكنه في أعمال العرافة. ( أع
16: 16 ) ولكن لنا وعد بان إله السلام
سيسحق الشيطان تحت أرجلنا سريعاً ( أف 16: 20) . والرب يسوع جاء إلى العالم لكي
يخلص الناس من سلطان الشياطين، وقد أرسل المؤمنين مؤيدين بالروح القدس ليخرجوا
الشياطين باسمه. " وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون شياطين باسمي،
يتكلمون بألسنة جديدة، يحملون حيات، وإن شربوا شيئاً مميتاً لايضرهم، ويضعون
أيديهم على المرضى فيبراون" ( مر16: 17 ). وأعطى المؤمنين سلطاناً
أن يدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو .. ومصير إبليس وملائكته هو الطرح ي
بحيرة النار. ( مت 25: 41 ).