بعض الخدام الذين يقدمون عظات خلاصية في الكنائس أو ألإجتماعات ، في الغالب يتحدثون بعبارات قد اعتاد عليها السامعون بسبب تكرارها، مثل: " تعال الآن قبل فوات الآوان.. احذر من ضياع هذه الفرصة فقد لاتتكرر مرة أخرى ! ".. ثم يروون قصصاً عن أشخاص قُدمت لهم دعوات خلاصية ورفضوها، فحدث لهم كذا وكذا !. و مثل هذا الكلام جميل ولا غبار عليه، ولكن أرى ضرورة أن يضاف اليه بُعد آخر لتكتمل الرسالة الكرازية، وهو اقناع الخطاة الذين في الاجتماع بحقيقة حالتهم. والأمر يتطلب أن يضع الخادم الكارز كل خاطئ في مواجهة مع نفسه لإكتشاف حقيقتها بأن يطرح عليه عدة اسئلة مثل: هل تقابلت مع الرب يسوع في وقت معين وسلمت له نفسك ؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل تغير حالك تماماً منذ ذلك الوقت ؟ هل تعيش مع الرب بأمانة وبقلب مستقيم ؟ هل أنت مدقق في أقوالك وأعمالك وأفكارك، أم تسقط في بعض الخطايا، وتبرر لنفسك ذلك بأننا بشر ناقصون أو غير معصومين ؟ . هل تكرس عشورك بالكامل للرب ؟.هذه ألأسئلة وأمثالها، متى ُقدمت ممسوحة بالروح القدس، تضع الإنسان على المحك مع نفسه. ولن يجد مفراً من الإجابة بالإيجاب أو السلب، وسيكتشف حقيقة نفسه إن كان مؤمناً أم غير مؤمن وبالتالي تكون الأرض البور مهياة لإلقاء بذار الكلمة عليها،على أمل أن تنبت وتأتي بالثمر المرجو...
كيف تكون الكرازة ؟
بعض الخدام الذين يقدمون عظات خلاصية في الكنائس أو ألإجتماعات ، في الغالب يتحدثون بعبارات قد اعتاد عليها السامعون بسبب تكرارها، مثل: " تعال الآن قبل فوات الآوان.. احذر من ضياع هذه الفرصة فقد لاتتكرر مرة أخرى ! ".. ثم يروون قصصاً عن أشخاص قُدمت لهم دعوات خلاصية ورفضوها، فحدث لهم كذا وكذا !. و مثل هذا الكلام جميل ولا غبار عليه، ولكن أرى ضرورة أن يضاف اليه بُعد آخر لتكتمل الرسالة الكرازية، وهو اقناع الخطاة الذين في الاجتماع بحقيقة حالتهم. والأمر يتطلب أن يضع الخادم الكارز كل خاطئ في مواجهة مع نفسه لإكتشاف حقيقتها بأن يطرح عليه عدة اسئلة مثل: هل تقابلت مع الرب يسوع في وقت معين وسلمت له نفسك ؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل تغير حالك تماماً منذ ذلك الوقت ؟ هل تعيش مع الرب بأمانة وبقلب مستقيم ؟ هل أنت مدقق في أقوالك وأعمالك وأفكارك، أم تسقط في بعض الخطايا، وتبرر لنفسك ذلك بأننا بشر ناقصون أو غير معصومين ؟ . هل تكرس عشورك بالكامل للرب ؟.هذه ألأسئلة وأمثالها، متى ُقدمت ممسوحة بالروح القدس، تضع الإنسان على المحك مع نفسه. ولن يجد مفراً من الإجابة بالإيجاب أو السلب، وسيكتشف حقيقة نفسه إن كان مؤمناً أم غير مؤمن وبالتالي تكون الأرض البور مهياة لإلقاء بذار الكلمة عليها،على أمل أن تنبت وتأتي بالثمر المرجو...